الفيصل: الوطن تاريخ لم يركع للإحباط قطّ
الأحد / 13 / محرم / 1440 هـ الاحد 23 سبتمبر 2018 02:52
«عكاظ»(جدة) okaz_online@
قال مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني: «88 عاماً مرّت، والوطن يزداد شموخاً ويسمو، إنجازات تتوالى، وعجلة تنمية لا تتوقف، مسيرة لا تعترف بالمستحيل، وخُطىً لا تعرف اليأس، تاريخٌ لم يركع للإحباط قطّ، ولم تُنِخْ عواصف التحديات عزيمة أبنائه، عقودٌ من البِناء والنماء، ونهضةٌ تخطت الآمال، وفاقت الطموحات، كُل هذا لا يكون إلا في المملكة العربية السعودية، بلد الإسلام والتوحيد، ووطن الرفعة والإباء».
وأضاف: «حريٌ بنا في هذه المناسبة الراسخة في وجدان كل سعودي، أن نُعرّج بذاكرة الاحتفاء على ملوك هذه البلاد -رحمهم الله- الذين واصلوا البناء حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله بنصره- الملك الحازم الصارم، القريب من المواطن، والمُتلمس لهمومه، والحريص على تحقيق تطلعاته، القائد الحكيم الذي عمل فأخلص، فشكّل لهذه البلاد ثقلاً سياسياً متعاظماً بين الأمم، يسانده في ذلك عضده، ولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان. وبين أمير منطقة مكة المكرمة، أن إنجازات وطنٍ بحجم المملكة العربية السعودية، استغرقت قرابة تسعة عقود، وسبقت عقارب الزمن، لهي مصدر فخر واعتزاز، وما كان ذلك ليتأتى لولا توفيق الله ثم همم الرجال وإخلاصهم له، فحق لنا أن نرفع رؤوسنا بهم، وبما حققوه، وأن نبتهل إلى الله عز وجل أن يحفظ هذا الوطن العظيم، وقائده المظفر، ودامت راية العز والتوحيد خفاقة.
وأضاف: «حريٌ بنا في هذه المناسبة الراسخة في وجدان كل سعودي، أن نُعرّج بذاكرة الاحتفاء على ملوك هذه البلاد -رحمهم الله- الذين واصلوا البناء حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله بنصره- الملك الحازم الصارم، القريب من المواطن، والمُتلمس لهمومه، والحريص على تحقيق تطلعاته، القائد الحكيم الذي عمل فأخلص، فشكّل لهذه البلاد ثقلاً سياسياً متعاظماً بين الأمم، يسانده في ذلك عضده، ولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان. وبين أمير منطقة مكة المكرمة، أن إنجازات وطنٍ بحجم المملكة العربية السعودية، استغرقت قرابة تسعة عقود، وسبقت عقارب الزمن، لهي مصدر فخر واعتزاز، وما كان ذلك ليتأتى لولا توفيق الله ثم همم الرجال وإخلاصهم له، فحق لنا أن نرفع رؤوسنا بهم، وبما حققوه، وأن نبتهل إلى الله عز وجل أن يحفظ هذا الوطن العظيم، وقائده المظفر، ودامت راية العز والتوحيد خفاقة.