أخبار

الزايدي لـ عكاظ : في يوم الشموخ نستعيد أمجاد المؤسس

الزايدي في إحدى المناسبات الخاصة.

عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) Okaz_online@

أكد رئيس مجموعة الزايدي للاستثمار والتنمية مشعل سرور الزايدي أن اليوم الوطني الـ 88 حدث تاريخي عظيم يجعلنا من خلاله نستذكر الماضي، وتاريخ تأسيس المملكة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، الذي استطاع بكل عزيمة وشجاعة أن يوحد الجزيرة العربية المترامية الأطراف تحت راية واحدة، وأن يبدلها بعد المناحرات والنزاعات، بالأمن والأمان ورغد العيش في كافة أقطار البلاد، وقال الزايدي «هذا الحدث العظيم الذي نحتفل فيه ببطولات المؤسس والوطن والإنجازات المختلفة على كافة الأصعدة المحلية والدولية، يجعلنا نحمد الله كثيرا في أننا نعيش في هذه البلاد التي تحظى برعاية متواصلة من كافة أبناء وأحفاد المؤسس، الذين يسعون لراحة المواطنين وتذليل العقبات أمامهم في كل موقع».

واعتبر الزايدي هذا اليوم مختلفا عن بقية الأيام، إذ تكسوه الأفراح من قبل المواطنين والمقيمين الذين يعبرون عما بداخلهم من حب وولاء وانتماء لهذا الوطن الغالي، الذي قدم الكثير والكثير للشعب السعودي الأصيل وللمقيمين أيضا، إذ حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، على غرس القيم في نفوس أبنائنا وإشعارهم بقيمة الوطن من خلال ما يقدم من أجلنا لنكون أكثر نماء وتطورا، وأن نكون في مصاف دول العالم التي تُسخر كل جهودها وطاقاتها لأبنائها المواطنين عبر التوجيه والتوعية الصحيحة التي تجعلهم أكثر حبا وولاء وانتماء لهذه البلاد الطاهرة.

ولفت الزايدي إلى أن هذا اليوم الذي نفرح فيه يفرح معنا المسلمون من بقاع المعمورة، كون المملكة قبلة المسلمين وبها المسجد النبوي الشريف والحرم المكي اللذان يقدم إليهما المسلمون ويحظيان باهتمام فائق من قبل القيادة الرشيدة، وذلك من أجل خدمة هؤلاء المسلمين، ونبتهل إلى الله بأن يحمي بلادنا، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان في ربوع مملكتنا الحبيبة. واستشهد الزايدي بأن مسيرة المشاريع والعمل خلال السنوات الماضية مستمرة دون توقف، والمشاريع مستمرة والجهات تنفذ خططها وتطبقها على الواقع، وكذلك المشاريع التي تنفذها حكومتنا الرشيدة في الحرمين الشريفين وتأتي لخدمة ضيوف الرحمن وبيت الله الحرام، كذلك الطرق التي تم تعبيدها والجامعات والوزارات التي تم تشييدها، خلال فترة وجيزة.

وهذا التطور غير مستغرب على بلادنا الغالية في أن تكون في مصاف دول العالم بيئة وتقنية ونماءً، بل إن عجلة التنمية في هذا البلد تختلف عن جميع دول العالم، وذلك أن القيادة الرشيدة دائما ما تحرص على أن تكون تنميتها مستدامة عبر مشاريعها لجميع المواطنين ولسنوات طويلة، فالأجيال اليوم تتوارث هذه المنشآت، وتعمل بداخلها وسط استخدام تام للتقنية في كافة المرافق والجهات الأمنية والخدمية. وأشار الزايدي إلى أن العطاء مازال مستمرا، والجهد والأفكار تتوالى من عام إلى عام وقال أننا زدنا تلاحما، إذ يتفق الجميع على أن الوطن هو مسؤولية الجميع، وعلينا أن نعمل ونسهم في دفع هذه العجلة، وأن نتذكر في مثل هذا اليوم ماذا قدمنا وماذا عملنا لنهضة بلادنا والحفاظ على مكتسباتها، ومن هنا سنجد أن البلد سيتقدم إلى الأمام، وسيكون مختلفا عن بقية الأعوام، بل إن هذه الجهود وهذه الثقافة ستكتسبها الأجيال وسينتظرون سنويا هذا اليوم ويتفاخرون ويفرحون بحجم الإمكانات التي قدمت طوال العام عبر جهود جبارة وغير مستغربة من حكومتنا الرشيدة.

اللواء

الزايدي:

أرواحنا دون الوطن.. ومشاريع التنمية لا تتوقف

عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة)

أشاد اللواء يحيى سرور الزايدي بالمشاريع العملاقة التي تنفذها حكومتنا الرشيدة في كافة المناطق والمجالات المختلفة والتي ستعود بالنفع والازدهار على الوطن والمواطن، وقال الزايدي مهما قدمنا لهذا الوطن العظيم وقيادته الرشيدة لن نفيهم حقهم، فالجميع اليوم في كافة دول العالم ينظرون إلى التطور والقوة التي تعيشها -بفضل الله- المملكة، والدعم والرعاية والاهتمام الذي يعيشه المواطن وذلك لحرص القيادة الرشيدة على تسخير كافة الإمكانات والخدمات ليعيش المواطن في أمن وأمان ورغد العيش التي يفتقدها الكثير من الدول المجاورة، واعتبر الزايدي الوطن كلمة كبيرة تحمل معاني عظيمة وكثيرة نعجز عن حصرها، وأضاف: «نقف اليوم وكل يوم احتراما وتقديرا للوطن ولكل مايقدمه لنا، فهو هويتنا التي نحملها ونفتخر بها، وهو المكان الذي نلجأ إليه ونشعر فيه بالأمن والأمان للمواطن وللمقيم، ونعمة من الله أنعمها علينا، وجعل هذا البلد آمنا بإذن الله، فيجب علينا أن نحميه وندافع عنه ممن يحاولون الإساءة له، ونفديه بأرواحنا ليعيش هذا الوطن شامخا».

وجدد الزايدي الولاء والطاعة في اليوم الوطني 88 لقيادتنا الرشيدة يحفظها الله، وهو العهد الذي خلفه الأجداد للأبناء والأحفاد منذ مؤسس هذه البلاد الطاهرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-، وأبنائه البررة من بعده والذين عملوا على نهج ومسيرة ورؤية واحدة، هدفهم الحفاظ على الدين الإسلامي وخدمته وتسخير كافة الإمكانات لكل المسلمين داخل الوطن الغالي وخارجه، وكذلك تذليل العقبات لكل قاصدي بيت الله الحرام من أصقاع المعمورة، ناهيك عن الاهتمام الكبير بما يحتاجه المواطن والمقيم في كافة أرجاء هذه البلاد الغالية دون تقصير، في ظل دعم واهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ومتابعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وتقديم جميع الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية والعمرانية لتكون رافدا للمواطن ومصدر رخاء، ولا يخفى الجهد المبذول من قبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ووضعه لرؤية المملكة 2030، وتنقلاته بين الدول في العالم وكذلك داخل مناطق المملكة، وهذا دليل على الاهتمام من سموه والحرص على المشاركة في بناء مستقبل زاهر وثابت عبر اقتصاد قوي تستفيد منه الأجيال القادمة دون الاعتماد على النفط وهذا يعزز ضرورة تنوع المداخيل للوطن.

وأشاد الزايدي بما نعيشه اليوم تحت راية واحدة وعبر رعاية قوية وفي يوم عظيم تشكل الألوان الخضراء والبيضاء، حبا ناصعا، داعين الله تعالى أن نكون قادرين على تقديم كل ما بوسعنا للوطن وأن نفرح ونحن على ثقة تامة بأن الجميع سيفرح في ظل الأمن والأمان الذي نعيشه، مما يجعلنا نحرص على أن تستمر هذه الفرحة طوال الأعوام القادمة، ويجب علينا أن نكون لحمة واحدة متماسكين ندحر كل الإشاعات،ونقف صفا واحدا ضد من يحاول المساس بالوطن وقيادته وشعبه وننبذ كل الظواهر السبلية التي تحاول زعزعة أمننا، فالوطن أمانة وهو مسؤولية الجميع في أن نضع أيدينا في يد القيادة لدحر من يغيضهم وهذا يجسد الاستقرار والحب بين أبناء الوطن وقيادتهم.