هكذا يجب أن نحتفل بيومنا الوطني
كون
الاثنين / 14 / محرم / 1440 هـ الاثنين 24 سبتمبر 2018 02:12
إدريس الدريس
تمر بنا ذكرى توحيد هذه البلاد كل عام ونحن نعيش يومياً على وقع الإنجازات التنموية والخطوات الحثيثة والمتتابعة لوضع هذه البلاد على منصة التقدم رخاءً واستقراراً، لكنني مع الحمد والشكر لكل ما أنجز وقدم من مشاريع وبنى تحتية وجهود أمنية فإنني أتطلع دائماً إلى أن تكون مناسبة الاحتفال باليوم الوطني فرصة عظيمة لتذكر القيمة الفعلية لهذا الإنجاز وأن ندرك الخسارة الكبرى لفقده لا قدر الله، ومعلوم أن كثيراً ممن هم في سن الشباب الذين يمثلون القاعدة العريضة والنسبة الكبرى من سكان المملكة قد لا يدركون حجم الإنجاز الذي تحقق من هذه الوحدة الوطنية وقد لا يثمنون حجم التضحيات التي بذلها الرواد والمؤسسون وصولاً إلى هذا المنجز العظيم المتمثل في «المملكة العربية السعودية».
ومن هنا تكمن أهمية أن نشعرهم بهذه القيمة وبهذه المكاسب وهذا بالطبع لا تخدمه الكتابات والأحبار التي تسكب مدادها ورقياً أو الكلمات العديدة التي تبذل إذاعياً وتلفزيونياً في كل ذكرى سنوية، بل الأمر يقتضي الالتفات والتخطيط لهذه المناسبة من خلال إنتاج الدولة للأفلام السينمائية العالمية من خلال هوليوود ونجومها العالميين لتصوير ملحمة توحيد البلاد بعد أن يستعان بخيرة كتاب السيناريو لمثل هذه الأفلام كما يمكن في هذا السياق دعوة بعض المستشرقين الغربيين الذين لهم اهتمام متخصص في تاريخ الجزيرة العربية وتاريخ المملكة تحديداً لتقديم محاضرات عن هذه القيمة الوحدوية وتثمينها وجميعنا ندرك أن وقع وتأثير مثل هؤلاء أكثر مصداقية في نفوس الشباب من زمرة المطبلين والنفعيين الذين يعيدون اجترار كلامهم في هذه المناسبة كل عام كما يضاف إلى كل ما سبق ضرورة استضافة الخبراء والمحللين السياسيين للحديث عن المآلات والمصير الأسود الذي تمر به بعض دول الجوار العربي في ربيعها الشاحب حتى يمكن لجميع مواطني هذا الوطن تثمين وتقييم نعمة الأمن والاستقرار التي نعيشها.
إن ذكرى توحيد هذه البلاد واستشعار ذلك بالاحتفال الذي نجعله يوماً سنوياً لهو فرصة لمراجعة ما كان وما هو كائن وما يجب أن يكون.
واليوم الوطني كما أنه يوم للفرح والزهو والفخار فإنه مناسبة لنتعرف نحن المواطنين على حقوقنا ولنعرف بالمقابل حقوق الوطن علينا، كما أن يوم الوطن فرصة لنراجع كل ما تم تنفيذه من مشاريع وتقييم ذلك وإقالة المتعثر منها ومعرفة الجديد.
يوم الوطن المجيد يجب أن يكون يوماً عظيماً للتقييم وهو كذلك يوم عظيم لشكر النعمة وحمد ربنا على ما وهبنا من محبة للوطن وللقيادة الرشيدة على نحو يمكننا من التعاضد والتواد ومواجهة المكائد التي تحاك ضد هذا الوطن الكبير.
فأهلاً بك يا وطني في يومك المجيد.
ومن هنا تكمن أهمية أن نشعرهم بهذه القيمة وبهذه المكاسب وهذا بالطبع لا تخدمه الكتابات والأحبار التي تسكب مدادها ورقياً أو الكلمات العديدة التي تبذل إذاعياً وتلفزيونياً في كل ذكرى سنوية، بل الأمر يقتضي الالتفات والتخطيط لهذه المناسبة من خلال إنتاج الدولة للأفلام السينمائية العالمية من خلال هوليوود ونجومها العالميين لتصوير ملحمة توحيد البلاد بعد أن يستعان بخيرة كتاب السيناريو لمثل هذه الأفلام كما يمكن في هذا السياق دعوة بعض المستشرقين الغربيين الذين لهم اهتمام متخصص في تاريخ الجزيرة العربية وتاريخ المملكة تحديداً لتقديم محاضرات عن هذه القيمة الوحدوية وتثمينها وجميعنا ندرك أن وقع وتأثير مثل هؤلاء أكثر مصداقية في نفوس الشباب من زمرة المطبلين والنفعيين الذين يعيدون اجترار كلامهم في هذه المناسبة كل عام كما يضاف إلى كل ما سبق ضرورة استضافة الخبراء والمحللين السياسيين للحديث عن المآلات والمصير الأسود الذي تمر به بعض دول الجوار العربي في ربيعها الشاحب حتى يمكن لجميع مواطني هذا الوطن تثمين وتقييم نعمة الأمن والاستقرار التي نعيشها.
إن ذكرى توحيد هذه البلاد واستشعار ذلك بالاحتفال الذي نجعله يوماً سنوياً لهو فرصة لمراجعة ما كان وما هو كائن وما يجب أن يكون.
واليوم الوطني كما أنه يوم للفرح والزهو والفخار فإنه مناسبة لنتعرف نحن المواطنين على حقوقنا ولنعرف بالمقابل حقوق الوطن علينا، كما أن يوم الوطن فرصة لنراجع كل ما تم تنفيذه من مشاريع وتقييم ذلك وإقالة المتعثر منها ومعرفة الجديد.
يوم الوطن المجيد يجب أن يكون يوماً عظيماً للتقييم وهو كذلك يوم عظيم لشكر النعمة وحمد ربنا على ما وهبنا من محبة للوطن وللقيادة الرشيدة على نحو يمكننا من التعاضد والتواد ومواجهة المكائد التي تحاك ضد هذا الوطن الكبير.
فأهلاً بك يا وطني في يومك المجيد.