الوطنية.. أفعال وسلوك
الاثنين / 14 / محرم / 1440 هـ الاثنين 24 سبتمبر 2018 02:31
ياسين البهيش albohaishkaram@gmail.com
اليوم الوطني استعادة للذكرى وتذكير بالتاريخ ومراجعة المنجزات وواقعنا الحالي واستعداداتنا للمستقبل، إنه الولاء المطلق للوطن بكل رموزه وثوابته ونظامه والتفاني في الدفاع عنه في السلم والحرب والعمل على تذليل الصعاب مهما كانت بتكاتف الجميع والعمل يداً واحدة.
هذه كلها نقوم بترجمتها إلى أفعال وسلوك تتمثل في اكتساب العلم والمعرفة بالتحصيل العلمي الجاد المتفاني في مراحل التعليم كافة، مع التطبيق العملي الميداني والتدريب المستمر مع تطابق مُخرجات التعليم مع سوق العمل وبحيث لا يبقى أي مواطن عاطلاً، وهذه مسؤولية كبيرة يتولاها القائمون على التعليم والعمل. وعلى كل فرد الالتزام بالسلوكيات الوطنية التي يحثنا عليها ديننا الحنيف بدءاً بـ«إماطة الأذى» عن الطريق وهي صدقة، والأذى أشكاله عدة سواءً هندسة الشوارع والطرقات غير المطابقة للمعايير أو المطبات الصناعية في غير أماكنها الصحيحة ومغايرتها للمعايير في الارتفاع أو العرض أو افتقاد التلوين وعدم ضبط تواقيت إشارات المرور وفقاً للتقاطعات والكثافة المرورية، مع ضبط المداخل والمخارج والالتفاف وخطوط الخدمة وخطوط المسارات وتوزيع جسور المشاة، وأماكن عبور المشاة واللوحات الإرشادية بأنواعها وأماكن وجود «ساهر» واللوحات الإرشادية التي تسبقها وإلى آخر القائمة! والتي تشكل ضبطها «إماطة أذى» عن الطريق.
حب الوطن يفرض على الجميع الأداء السليم المتكامل كلٌ في مجال اختصاصه والتعاون التام الصادق بين كل الجهات والأفراد العاملين فيها، فالمؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً، إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، كما جاء في الحديث، مع الالتزام بالأخلاق الكريمة والمتمثلة بالصدق في التعامل ونبذ الكراهية والعنصرية بأنواعها وأشكالها، فليس منا من دعا بدعوى الجاهلية، دعوها فإنها مُنتنة، كما جاء في الحديث النبوي، وأن يظهر ذلك في السلوك «تبسمك في وجه أخيك صدقة»، الابتسامة الصادقة الصادرة من القلب إلى آخر السلوكيات الإسلامية السمحة والتخلص من الكِبْر والخيلاء والنظرة الدونية للغير! فكلنا لآدم وآدم من تراب. والنجاح في كافة المجالات العلمية والصناعية والحضارية مقرون بالالتزام بالأخلاق الفاضلة، فإنما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا، مع التوسع في الاطلاع والقراءة، «فكلما ازددت علماً ازددت علماً بجهلي»، وهذا يتطلب إنشاء المكتبات العامة بالأعداد الكافية وبالمعايير العالمية وفي أماكنها الصحيحة، فالوطنية لها متطلبات عدة ونحن جديرون بأدائها.
هذه كلها نقوم بترجمتها إلى أفعال وسلوك تتمثل في اكتساب العلم والمعرفة بالتحصيل العلمي الجاد المتفاني في مراحل التعليم كافة، مع التطبيق العملي الميداني والتدريب المستمر مع تطابق مُخرجات التعليم مع سوق العمل وبحيث لا يبقى أي مواطن عاطلاً، وهذه مسؤولية كبيرة يتولاها القائمون على التعليم والعمل. وعلى كل فرد الالتزام بالسلوكيات الوطنية التي يحثنا عليها ديننا الحنيف بدءاً بـ«إماطة الأذى» عن الطريق وهي صدقة، والأذى أشكاله عدة سواءً هندسة الشوارع والطرقات غير المطابقة للمعايير أو المطبات الصناعية في غير أماكنها الصحيحة ومغايرتها للمعايير في الارتفاع أو العرض أو افتقاد التلوين وعدم ضبط تواقيت إشارات المرور وفقاً للتقاطعات والكثافة المرورية، مع ضبط المداخل والمخارج والالتفاف وخطوط الخدمة وخطوط المسارات وتوزيع جسور المشاة، وأماكن عبور المشاة واللوحات الإرشادية بأنواعها وأماكن وجود «ساهر» واللوحات الإرشادية التي تسبقها وإلى آخر القائمة! والتي تشكل ضبطها «إماطة أذى» عن الطريق.
حب الوطن يفرض على الجميع الأداء السليم المتكامل كلٌ في مجال اختصاصه والتعاون التام الصادق بين كل الجهات والأفراد العاملين فيها، فالمؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً، إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، كما جاء في الحديث، مع الالتزام بالأخلاق الكريمة والمتمثلة بالصدق في التعامل ونبذ الكراهية والعنصرية بأنواعها وأشكالها، فليس منا من دعا بدعوى الجاهلية، دعوها فإنها مُنتنة، كما جاء في الحديث النبوي، وأن يظهر ذلك في السلوك «تبسمك في وجه أخيك صدقة»، الابتسامة الصادقة الصادرة من القلب إلى آخر السلوكيات الإسلامية السمحة والتخلص من الكِبْر والخيلاء والنظرة الدونية للغير! فكلنا لآدم وآدم من تراب. والنجاح في كافة المجالات العلمية والصناعية والحضارية مقرون بالالتزام بالأخلاق الفاضلة، فإنما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا، مع التوسع في الاطلاع والقراءة، «فكلما ازددت علماً ازددت علماً بجهلي»، وهذا يتطلب إنشاء المكتبات العامة بالأعداد الكافية وبالمعايير العالمية وفي أماكنها الصحيحة، فالوطنية لها متطلبات عدة ونحن جديرون بأدائها.