3 آلاف شاب سعودي لتشغيل 35 قطاراً سريعاً في «قطار الحرمين»
الاثنين / 14 / محرم / 1440 هـ الاثنين 24 سبتمبر 2018 17:41
«عكاظ» (جدة)
في ظل النقلة الكبيرة في حجم المشاريع التنموية التي تشهدها المملكة العربية السعودية لتأسيس بنية تحتية للخطوط الحديدية، لم تغفل هيئة النقل العام والشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار» والمؤسسة العامة للخطوط الحديدة SRO أهمية توطين هذه الصناعة في خضم مضيها قدماً نحو إنجاز مشاريع النقل السككي بالمملكة، لا سيما مشروع قطار الحرمين، حيث سعت الهيئة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لإنشاء معهد متخصص يُعنى بإيجاد قوى عاملة شابة سعودية مؤهلة تقنياً ومهنياً لإدارة وتشغيل وصيانة الشبكة وذلك عبر توقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية بين شركة «سار» والمؤسسة لتأسيس المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية «سرب».
ولا تنحصر الآثار الإيجابية لمشروع قطار الحرمين عند اكتماله في توفير وسيلة نقل آمنة وسريعة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، بل تتعدى ذلك إلى توفير فرص عمل مناسبة للخريجين السعوديين في مجال تشغيل وصيانة القطارات السريعة، إذ تشير التقديرات الأولية إلى أن المشروع، الذي يضم 35 قطاراً مجهزةً بـ 13 عربة لكل منها، ستحتاج إلى عدد كبير من القوى العاملة في تخصصات هندسية، ومهنية إدارية تتجاوز 3000 موظف 70 % منهم خريجون سعوديون.
وأوضح مدير عام معهد «سرب» المهندس عبدالعزيز الصقير أن المعهد استعد بشكل مبكر لقطار الحرمين السريع، عبر تخصيص برامج تدريبية انخرط فيها 100 طالب سعودي، نصفهم في قسم قيادة القطارات السريعة، والنصف الآخر في قسم السلامة المرورية للخطوط الحديدية، سيتخرجون جميعاً خلال الأسابيع القليلة المقبلة ويتولون مهامهم في تشغيل القطار بمشيئة الله, وأن معهد «سرب» يقدم باقة من برامج الدبلوم المتخصصة في صناعة الخطوط الحديدية، وتنقسم برامج السنة التدريبية في المعهد إلى ثلاثة فصول تدريبية (نظام ثلثي) ومدة كل فصل تدريبي 14 أسبوعاً، وتشمل هذه البرامج قيادة القطارات، وتشغيل وإدارة المحطات، والاتصالات والتحكم، إضافة إلى صيانة القاطرات والعربات.
وأفاد الصقير أن «سرب» سيعمل بالتعاون مع المشغل العالمي شركةTQ البريطانية، على 4 محاور أساسية بدءً من إعداد البرامج والخطط التدريبية لعدد من التخصصات والتأكد من تطوير الحقائب التدريبية. كما يوفر المعهد أحدث المعدات والأجهزة لمعامل وورش التدريب العملية بهدف إثراء الجانب التطبيقي لدى المتدربين، ولضمان جودة مخرجات البرامج فقد تم تحديد معايير كفاءة للكادر التدريبي.
ويؤسس المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية «سرب» لاستراتيجية نقل تقنيات صناعة الخطوط الحديدية وتوطينها بالكامل مستقبلا، وذلك من خلال الاستعانة بشريك عالمي متخصص والاستفادة من خبراته العريقة والمتطورة في تطوير الخطط والمناهج التدريبية والكادر التدريبي الخاص بالمعهد بما يكفل نقل الخبرات للمتدربين ومن ثم الوصول لإدارة وتشغيل المشاريع وصيانتها بالكفاية والكفاءة المطلوبة.
ولا تنحصر الآثار الإيجابية لمشروع قطار الحرمين عند اكتماله في توفير وسيلة نقل آمنة وسريعة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، بل تتعدى ذلك إلى توفير فرص عمل مناسبة للخريجين السعوديين في مجال تشغيل وصيانة القطارات السريعة، إذ تشير التقديرات الأولية إلى أن المشروع، الذي يضم 35 قطاراً مجهزةً بـ 13 عربة لكل منها، ستحتاج إلى عدد كبير من القوى العاملة في تخصصات هندسية، ومهنية إدارية تتجاوز 3000 موظف 70 % منهم خريجون سعوديون.
وأوضح مدير عام معهد «سرب» المهندس عبدالعزيز الصقير أن المعهد استعد بشكل مبكر لقطار الحرمين السريع، عبر تخصيص برامج تدريبية انخرط فيها 100 طالب سعودي، نصفهم في قسم قيادة القطارات السريعة، والنصف الآخر في قسم السلامة المرورية للخطوط الحديدية، سيتخرجون جميعاً خلال الأسابيع القليلة المقبلة ويتولون مهامهم في تشغيل القطار بمشيئة الله, وأن معهد «سرب» يقدم باقة من برامج الدبلوم المتخصصة في صناعة الخطوط الحديدية، وتنقسم برامج السنة التدريبية في المعهد إلى ثلاثة فصول تدريبية (نظام ثلثي) ومدة كل فصل تدريبي 14 أسبوعاً، وتشمل هذه البرامج قيادة القطارات، وتشغيل وإدارة المحطات، والاتصالات والتحكم، إضافة إلى صيانة القاطرات والعربات.
وأفاد الصقير أن «سرب» سيعمل بالتعاون مع المشغل العالمي شركةTQ البريطانية، على 4 محاور أساسية بدءً من إعداد البرامج والخطط التدريبية لعدد من التخصصات والتأكد من تطوير الحقائب التدريبية. كما يوفر المعهد أحدث المعدات والأجهزة لمعامل وورش التدريب العملية بهدف إثراء الجانب التطبيقي لدى المتدربين، ولضمان جودة مخرجات البرامج فقد تم تحديد معايير كفاءة للكادر التدريبي.
ويؤسس المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية «سرب» لاستراتيجية نقل تقنيات صناعة الخطوط الحديدية وتوطينها بالكامل مستقبلا، وذلك من خلال الاستعانة بشريك عالمي متخصص والاستفادة من خبراته العريقة والمتطورة في تطوير الخطط والمناهج التدريبية والكادر التدريبي الخاص بالمعهد بما يكفل نقل الخبرات للمتدربين ومن ثم الوصول لإدارة وتشغيل المشاريع وصيانتها بالكفاية والكفاءة المطلوبة.