الجبير: نيلسون مانديلا رجل غيّر التاريخ بتسامحه.. وعلاقاته متينة مع قادة المملكة
الاثنين / 14 / محرم / 1440 هـ الاثنين 24 سبتمبر 2018 22:09
«عكاظ» (نيويورك)
وصف وزير الخارجية عادل الجبير نيلسون مانديلا بأنه رجل «غير التاريخ بفضل تسامحه وصبره وإنسانيته»، جاء ذلك خلال كلمة الجبير في الأمم المتحدة أثناء قمة نيلسون مانديلا المنعقدة اليوم (الاثنين) في نيويورك.
وقال الجبير:«لقد أبصر الراحل الكبير النور قبل 100 عام، وعاش حياته من أجل تحقق السلام الذي ينشده، والذي اتخذه منهجاً لمسيرته الحافلة بالعطاء، مما أكسبه تقدير واحترام العالم».
وأكد أن للراحل علاقات متينة وتاريخية مع قادة المملكة وقادة الدول العربية، وله مواقف داعمة لقضية العرب والمسلمين الأولى القضية الفلسطينية، حيث دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية.
وأشار الوزير السعودي إلى مقولة مانديلا الشهيرة «إن ثورة جنوب أفريقيا لن تكتمل أهدافها قبل حصول الشعب الفلسطيني على حريته» كما كانت لجهود الرئيس الراحل أهمية كبيرة في دعم العديد من القضايا العربية وأهمها مساهمته مع المملكة في حل قضية لوكربي الشائكة 1999.
واعتبر الجبير أن من أهم الدروس التي من الممكن الاستفادة منها من مسيرة هذا الرمز، مواصلة مسيرة البناء وتعزيز السلام والأمن في العالم لتحقيق الرفاه لشعوبنا، وأن ننعم بالأمن والسلام والازدهار وتفعيل مبادئ التعايش السلمي بين الشعوب.
وأضاف «الالتزام بالعدالة الاجتماعية وتعزيز ثقافة الحرية والسلام التي تجسدت في شخصية مانديلا ألهمت الكثيرين حول العالم، ليكون لهم إسهامات جليلة في تعزيز السلام، وحقوق الإنسان، والتنمية المستدامة، والحياة الكريمة».
واختتم الجبير كلمته قائلاً:«أتقدم باسم بلادي المملكة العربية السعودية والدول الأعضاء في الجامعة العربية بالشكر الجزيل للجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة والمتمثلة في استضافة قمة نيلسون مانديلا للسلام».
وقال الجبير:«لقد أبصر الراحل الكبير النور قبل 100 عام، وعاش حياته من أجل تحقق السلام الذي ينشده، والذي اتخذه منهجاً لمسيرته الحافلة بالعطاء، مما أكسبه تقدير واحترام العالم».
وأكد أن للراحل علاقات متينة وتاريخية مع قادة المملكة وقادة الدول العربية، وله مواقف داعمة لقضية العرب والمسلمين الأولى القضية الفلسطينية، حيث دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية.
وأشار الوزير السعودي إلى مقولة مانديلا الشهيرة «إن ثورة جنوب أفريقيا لن تكتمل أهدافها قبل حصول الشعب الفلسطيني على حريته» كما كانت لجهود الرئيس الراحل أهمية كبيرة في دعم العديد من القضايا العربية وأهمها مساهمته مع المملكة في حل قضية لوكربي الشائكة 1999.
واعتبر الجبير أن من أهم الدروس التي من الممكن الاستفادة منها من مسيرة هذا الرمز، مواصلة مسيرة البناء وتعزيز السلام والأمن في العالم لتحقيق الرفاه لشعوبنا، وأن ننعم بالأمن والسلام والازدهار وتفعيل مبادئ التعايش السلمي بين الشعوب.
وأضاف «الالتزام بالعدالة الاجتماعية وتعزيز ثقافة الحرية والسلام التي تجسدت في شخصية مانديلا ألهمت الكثيرين حول العالم، ليكون لهم إسهامات جليلة في تعزيز السلام، وحقوق الإنسان، والتنمية المستدامة، والحياة الكريمة».
واختتم الجبير كلمته قائلاً:«أتقدم باسم بلادي المملكة العربية السعودية والدول الأعضاء في الجامعة العربية بالشكر الجزيل للجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة والمتمثلة في استضافة قمة نيلسون مانديلا للسلام».