وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الكوري الجنوبي مون جاي إن، أمس (الاثنين)، اتفاقاً جديداً للتجارة الحرة بين بلديهما، في نيويورك. ويتضمن الاتفاق عناصر مهمة لخفض العجز التجاري الأمريكي مع كوريا الجنوبية.

ومن بين النقاط الرئيسية للاتفاق زيادة في حصة السيارات للشركات المصنعة الأمريكية، حيث سيتمكن كل مصنع من إرسال ما يصل إلى 50 ألف سيارة إلى كوريا الجنوبية في المستقبل، أي أكثر من ضعف الحد السابق.

كما قامت سول بتخفيف معاييرها البيئية للواردات الأمريكية في مقابل إعفائها من الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب، ولكن يجب عليها التمسك بالحصص.

وتستطيع كوريا الجنوبية الآن تسليم 70% من متوسط ما كانت تورده خلال السنوات الثلاث الماضية، دون دفع رسوم جمركية خاصة.