محافظ الخرج يرعى احتفاء إدارة التعليم باليوم الوطني الـ88
الثلاثاء / 15 / محرم / 1440 هـ الثلاثاء 25 سبتمبر 2018 14:41
عبدالله القرني (الخرج) abs912@
رعى محافظ الخرج مساعد بن عبدالله الماضي صباح اليوم (الثلاثاء)، احتفاء إدارة تعليم الخرج باليوم الوطني (88) للمملكة العربية السعودية وذلك في قاعة الأمير عبدالرحمن بن ناصر للنشاطات التربوية والتعليمية.
وحضر المناسبة مدير إدارة التعليم الدكتور خالد بن عبدالله العتيبي ومساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية الدكتور صالح بن بخيت الدويلة، ومديرو الدوائر الحكومية ورؤساء الأقسام بالإدارة والمشرفون التربويون وقادة المدارس.
وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، تلا ذلك كلمة مدير التعليم الدكتور خالد العتيبي، شكر فيها المحافظ والضيوف الكرام على تشريفهم الحفل، ثم تحدث عن هذه المناسبة الغالية، وقال: تطل علينا كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم، ويظل الأول من الميزان من عام 1351 يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ، منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي كيف لا.. وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبدالعزيز شتات هذا الكيان العظيم، وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل، وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني)، وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة ووفاء شعب، ونستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز، الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة، أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكا بعقيدته ثابتا على دينه.
وأضاف: اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات، حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل وتتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجا.
وأردف قائلا: حققت المملكة العربية السعودية وبتوجيهات قيادتها، إنجازات عظيمة تسجل لها على مختلف الأصعدة، وفي شتى المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتنموية. مضيفا أن القيادة الحكيمة أولت اهتماماً كبيراً في مجال التعليم، على اعتبار أنه الركيزة الأساسية لنهضة الأمة وتقدمها في مختلف مجالات الحياة، وشهد هذا القطاع قفزات نوعية وكمية تمثلت بازدياد عدد الجامعات التي تضاهي أعرق الجامعات في العالم، كما تضاعف عدد المدارس في مدن وقرى وهجر البلاد، وهذا بفضل الله ثم بفضل النظرة الثاقبة لحكومتنا.
وفي سياق كلمته، أكد أن المملكة تبّنت «رؤية 2030» لتكون منهجاً وخارطة طريق للعمل الاقتصادي والتنموي، وتعيش بفضل التوجهات الحكيمة للرؤية 2030 مرحلة استثنائية ومفصلية من الازدهار والنمو الاقتصادي، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، فالمملكة تمتلك قدرات استثمارية مادية وبشرية، تعتبر مقومات ومحركات لدولة قوية مزدهرة تتسع للجميع.
بعد ذلك شاهد الجميع عرضا مرئيا عن مسيرة النماء والعطاء والجهود التي تبذلها الدولة في خدمة التعليم بعنوان «بالتعليم نبني الوطن» من إخراج مشرف الاستوديو التعليمي خالد الكثيري. ثم ألقيت قصيدة عن الوطن بعنوان «عزة وطن» ألقاها محمد السلمي.
تلت ذلك لوحة شعرية ونثرية بعنوان «رعد يزمجر» من كلمات المشرف العام بالنشاط الثقافي بوزارة التعليم الدكتور بندر العسيري، ثم أوبريت «روح الوطن» من أداء طلاب المجموعة الماسية بتعليم الخرج.
وفي الختام تم تكريم جميع اللجان المشاركة في الاحتفاء باليوم الوطني من قبل راعي الحفل، وتم تقديم درع تذكارية لمحافظ الخرج من قبل مدير التعليم.
وحضر المناسبة مدير إدارة التعليم الدكتور خالد بن عبدالله العتيبي ومساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية الدكتور صالح بن بخيت الدويلة، ومديرو الدوائر الحكومية ورؤساء الأقسام بالإدارة والمشرفون التربويون وقادة المدارس.
وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، تلا ذلك كلمة مدير التعليم الدكتور خالد العتيبي، شكر فيها المحافظ والضيوف الكرام على تشريفهم الحفل، ثم تحدث عن هذه المناسبة الغالية، وقال: تطل علينا كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم، ويظل الأول من الميزان من عام 1351 يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ، منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي كيف لا.. وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبدالعزيز شتات هذا الكيان العظيم، وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل، وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني)، وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة ووفاء شعب، ونستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز، الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة، أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكا بعقيدته ثابتا على دينه.
وأضاف: اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات، حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل وتتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجا.
وأردف قائلا: حققت المملكة العربية السعودية وبتوجيهات قيادتها، إنجازات عظيمة تسجل لها على مختلف الأصعدة، وفي شتى المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتنموية. مضيفا أن القيادة الحكيمة أولت اهتماماً كبيراً في مجال التعليم، على اعتبار أنه الركيزة الأساسية لنهضة الأمة وتقدمها في مختلف مجالات الحياة، وشهد هذا القطاع قفزات نوعية وكمية تمثلت بازدياد عدد الجامعات التي تضاهي أعرق الجامعات في العالم، كما تضاعف عدد المدارس في مدن وقرى وهجر البلاد، وهذا بفضل الله ثم بفضل النظرة الثاقبة لحكومتنا.
وفي سياق كلمته، أكد أن المملكة تبّنت «رؤية 2030» لتكون منهجاً وخارطة طريق للعمل الاقتصادي والتنموي، وتعيش بفضل التوجهات الحكيمة للرؤية 2030 مرحلة استثنائية ومفصلية من الازدهار والنمو الاقتصادي، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، فالمملكة تمتلك قدرات استثمارية مادية وبشرية، تعتبر مقومات ومحركات لدولة قوية مزدهرة تتسع للجميع.
بعد ذلك شاهد الجميع عرضا مرئيا عن مسيرة النماء والعطاء والجهود التي تبذلها الدولة في خدمة التعليم بعنوان «بالتعليم نبني الوطن» من إخراج مشرف الاستوديو التعليمي خالد الكثيري. ثم ألقيت قصيدة عن الوطن بعنوان «عزة وطن» ألقاها محمد السلمي.
تلت ذلك لوحة شعرية ونثرية بعنوان «رعد يزمجر» من كلمات المشرف العام بالنشاط الثقافي بوزارة التعليم الدكتور بندر العسيري، ثم أوبريت «روح الوطن» من أداء طلاب المجموعة الماسية بتعليم الخرج.
وفي الختام تم تكريم جميع اللجان المشاركة في الاحتفاء باليوم الوطني من قبل راعي الحفل، وتم تقديم درع تذكارية لمحافظ الخرج من قبل مدير التعليم.