هل حقاً رحل إسماعيل؟
أشواك
الأربعاء / 16 / محرم / 1440 هـ الأربعاء 26 سبتمبر 2018 02:07
عبده خال
هناك من يسقط فيسقط بعضك.
أصعب قول يمكن قوله في حالة الفقد...
يوميا يرحل الملايين، واحد منهم يترك يدك لينزل في المحطة الأخيرة، ينزل من غير وداع وكأن الحياة بحر غزير المياه، وإذا تنبهت لفقد عزيز تستشعر أن الحياة نفس وانقضى..
استيقظت صباح الأمس لأجد فاجعة تنبئ عن رحيل الصديق الروائي إسماعيل فهد إسماعيل، كان الخبر يؤكد أن إسماعيل قد لوح بتحية الوداع.. فهل نمسك الراحلين عبر تجاويف مخيلتنا فلا يغدرونها أبدا، وهذا ما يحدث.
وقد كان أول التقاء بيني وبين هذا الروائي الكبير والذي يعد مؤسس الرواية الكويتية الحديثة من خلال قراءة رواية (الحبل) وفي مسيرتي الأدبية حملته مع من حملت على أنه كاتب متميز يمنحك شعور الالتصاق بالأرض والقضايا الإنسانية، وتواصلت القراءات في رواياته، ولم تكن العلاقة الشخصية قائمة إلا من خلال قارئ وكاتب، ومع توالي الأيام التقيت به في مهرجان الرواية بالقاهرة، واكتشفت إنسانية ذلك الكاتب، فإذا به يفوق رواياته إبداعا، وتواصلت لقاءات المهرجانات والمؤتمرات العربية، وكلما كنا نلتقي في أحدها يتواصل الحب والذكريات عن الرحلات والمؤتمرات السابقة، ومع صبيحة الأمس كنت مصلوبا بخبر الرحيل. الآن ليس من شيء سوى خيط ذكريات يمتد بيني وبين قلب إسماعيل، التقينا على أرصفة العالم العربي ننشد الخير والعدل والمساواة.. كانت أياما قصيرة متفرقة إلا أن هناك اطمئنانا بأنه لا يزال يكتب ويحلم.. الآن لا أملك إلا خيط ذكرى أجمعه مع خبر عاصف وسؤال مرتج:
- هل حقاً رحل إسماعيل.
أصعب قول يمكن قوله في حالة الفقد...
يوميا يرحل الملايين، واحد منهم يترك يدك لينزل في المحطة الأخيرة، ينزل من غير وداع وكأن الحياة بحر غزير المياه، وإذا تنبهت لفقد عزيز تستشعر أن الحياة نفس وانقضى..
استيقظت صباح الأمس لأجد فاجعة تنبئ عن رحيل الصديق الروائي إسماعيل فهد إسماعيل، كان الخبر يؤكد أن إسماعيل قد لوح بتحية الوداع.. فهل نمسك الراحلين عبر تجاويف مخيلتنا فلا يغدرونها أبدا، وهذا ما يحدث.
وقد كان أول التقاء بيني وبين هذا الروائي الكبير والذي يعد مؤسس الرواية الكويتية الحديثة من خلال قراءة رواية (الحبل) وفي مسيرتي الأدبية حملته مع من حملت على أنه كاتب متميز يمنحك شعور الالتصاق بالأرض والقضايا الإنسانية، وتواصلت القراءات في رواياته، ولم تكن العلاقة الشخصية قائمة إلا من خلال قارئ وكاتب، ومع توالي الأيام التقيت به في مهرجان الرواية بالقاهرة، واكتشفت إنسانية ذلك الكاتب، فإذا به يفوق رواياته إبداعا، وتواصلت لقاءات المهرجانات والمؤتمرات العربية، وكلما كنا نلتقي في أحدها يتواصل الحب والذكريات عن الرحلات والمؤتمرات السابقة، ومع صبيحة الأمس كنت مصلوبا بخبر الرحيل. الآن ليس من شيء سوى خيط ذكريات يمتد بيني وبين قلب إسماعيل، التقينا على أرصفة العالم العربي ننشد الخير والعدل والمساواة.. كانت أياما قصيرة متفرقة إلا أن هناك اطمئنانا بأنه لا يزال يكتب ويحلم.. الآن لا أملك إلا خيط ذكرى أجمعه مع خبر عاصف وسؤال مرتج:
- هل حقاً رحل إسماعيل.