ألمانيا «تتأسف» للسعودية.. انتصار دبلوماسي لـ«مملكة الحزم»
الأربعاء / 16 / محرم / 1440 هـ الأربعاء 26 سبتمبر 2018 02:42
«عكاظ» (جدة)
أظهر بيان أسف الحكومة الألمانية من سوء الفهم الذي شهدته علاقاتها بالسعودية خلال الأشهر الأخيرة، ورغبتها القوية للتعاون بـ«شكل وثيق» مع الرياض، إضافة إلى اعترافها بعدم الوضوح في تواصلها مع السعودية، قوة مكانة المملكة على الصعيد العالمي، وحرص الدول العظمى على تعزيز أواصر الصداقة والعلاقات الإستراتيجية بها.
نجاح الدبلوماسية السعودية، في العديد من الملفات التي خلقت من خلالها توازنات في العلاقات السعودية بالدول الكبرى وتعزيز مكانتها العظمى وتحالفاتها حول العالم، أكد على الثقل والدور السياسي الذي تلعبه السعودية، الأمر الذي أظهره بشكل جلي الحرص الألماني على الاستجابة للموقف السعودي، وتقديم بيان الأسف الذي أعربت عنه الحكومة الألمانية، من أجل إنهاء الأزمة بين البلدين.
ثبات الموقف السعودي في الأزمة مع ألمانيا، وعدم حياد الرياض عن قراراتها ومبادئها الأساسية القائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، يؤكد يوماً تلو الآخر على ما وصلت إليه مكانة السعودية كدولة رائدة تقود العالم العربي والإسلامي، من خلال مكانتها السياسية والإستراتيجية والدينية والاقتصادية، الأمر الذي يجعلها حليفاً مهماً للدول العظمى، وصديقاً يخشى من فقدانه، الأمر الذي يؤكده حرص دولة كبرى مثل ألمانيا على الاستجابة للموقف السعودي من أجل إنهاء الأزمة بين البلدين، وتأكيد الخارجية الألمانية على بذلها قصارى جهدها لأن تكون الشراكة مع السعودية أقوى من ذي قبل، ورغبتها في التباحث حول مجموعة واسعة من القضايا الثنائية والدولية، وأن تحسين العلاقة مع المملكة سيخدم مصلحة البلدين والشعبين على حد سواء، الأمر الذي يظهر تجاوب الحكومة الألمانية الحالية مع المطالب السعودية لـ«إعادة المياه إلى مجاريها» بين البلدين، مما أنهى مسببات الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، الأمر الذي كانت تنتظره الرياض من برلين.
وعكس البيانان الألماني والسعودي العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، والرغبة المشتركة بينهما لتطويرها، وإزالة الشوائب التي اعترتها في الفترة الماضية، إضافة إلى إظهار رغبة واتفاق البلدين على تعزيز علاقاتهما، وبحث التعاون في الملفات ذات الاهتمام المشترك، كمكافحة التطرف، وتعزيز الأمن، وتطوير العلاقات الاقتصادية.
نجاح الدبلوماسية السعودية، في العديد من الملفات التي خلقت من خلالها توازنات في العلاقات السعودية بالدول الكبرى وتعزيز مكانتها العظمى وتحالفاتها حول العالم، أكد على الثقل والدور السياسي الذي تلعبه السعودية، الأمر الذي أظهره بشكل جلي الحرص الألماني على الاستجابة للموقف السعودي، وتقديم بيان الأسف الذي أعربت عنه الحكومة الألمانية، من أجل إنهاء الأزمة بين البلدين.
ثبات الموقف السعودي في الأزمة مع ألمانيا، وعدم حياد الرياض عن قراراتها ومبادئها الأساسية القائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، يؤكد يوماً تلو الآخر على ما وصلت إليه مكانة السعودية كدولة رائدة تقود العالم العربي والإسلامي، من خلال مكانتها السياسية والإستراتيجية والدينية والاقتصادية، الأمر الذي يجعلها حليفاً مهماً للدول العظمى، وصديقاً يخشى من فقدانه، الأمر الذي يؤكده حرص دولة كبرى مثل ألمانيا على الاستجابة للموقف السعودي من أجل إنهاء الأزمة بين البلدين، وتأكيد الخارجية الألمانية على بذلها قصارى جهدها لأن تكون الشراكة مع السعودية أقوى من ذي قبل، ورغبتها في التباحث حول مجموعة واسعة من القضايا الثنائية والدولية، وأن تحسين العلاقة مع المملكة سيخدم مصلحة البلدين والشعبين على حد سواء، الأمر الذي يظهر تجاوب الحكومة الألمانية الحالية مع المطالب السعودية لـ«إعادة المياه إلى مجاريها» بين البلدين، مما أنهى مسببات الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، الأمر الذي كانت تنتظره الرياض من برلين.
وعكس البيانان الألماني والسعودي العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، والرغبة المشتركة بينهما لتطويرها، وإزالة الشوائب التي اعترتها في الفترة الماضية، إضافة إلى إظهار رغبة واتفاق البلدين على تعزيز علاقاتهما، وبحث التعاون في الملفات ذات الاهتمام المشترك، كمكافحة التطرف، وتعزيز الأمن، وتطوير العلاقات الاقتصادية.