«تقييم الحوادث»: الحوثيون قصفوا سيارة لعائلة هاربة من المعارك
أكد أن وزارة الدفاع بصنعاء هدف عسكري مشروع
الأربعاء / 16 / محرم / 1440 هـ الأربعاء 26 سبتمبر 2018 02:59
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
قال المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، المستشار منصور المنصور، إن الحوثيين استهدفوا سيارة لعائلة حاولت الهروب من المعارك.
وأضاف «المنصور» خلال مؤتمر صحفي عقده أمس (الثلاثاء)، أن استهداف مبنى وزارة الدفاع في العاصمة صنعاء، هو هدف عسكري مشروع.
من جهة أخرى، أكد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان أن ميليشيا الحوثي الانقلابية تمارس أشكالاً مختلفة من العنصرية والتمييز العنصري تجاه اليمنيين الذين لا ينتسبون إلى السلالة الخاصة بها، والتي تنتمي إليها قيادات وقواعد ميليشيا الحوثي المسلحة.
وقال التحالف لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في كلمة ألقاها أمس (الثلاثاء) في مجلس حقوق الإنسان الناشط اليمني رياض الدبعي إن الميليشيا الحوثية تعد التمييز العنصري جزءاً من موروثها الديني، وهذا ما دفعها لحمل السلاح والسيطرة على السلطة بالقوة في بلد انتهج الديموقراطية وسيلة للتبادل السلمي للسلطة، عادة الحكم والمال والمكانة الاجتماعية حقا حصرياً يمكنها من ممارسة العنف ضد الأعراق والمذاهب والأديان الأخرى.
وأكد الدبعي أن ميليشيا الحوثي باتت تشكل خطراً حقيقياً على التعايش والسلم الاجتماعي في اليمن، ومارست التهجير القسري لكثير من الأسر اليمنية وفجرت منازلهم بدوافع عنصرية، وقامت بإحلال آلاف ممن ينتمون إلى سلالتها في المؤسسات الحكومية بدلاً من الموظفين الرسميين.
وأضاف «المنصور» خلال مؤتمر صحفي عقده أمس (الثلاثاء)، أن استهداف مبنى وزارة الدفاع في العاصمة صنعاء، هو هدف عسكري مشروع.
من جهة أخرى، أكد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان أن ميليشيا الحوثي الانقلابية تمارس أشكالاً مختلفة من العنصرية والتمييز العنصري تجاه اليمنيين الذين لا ينتسبون إلى السلالة الخاصة بها، والتي تنتمي إليها قيادات وقواعد ميليشيا الحوثي المسلحة.
وقال التحالف لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في كلمة ألقاها أمس (الثلاثاء) في مجلس حقوق الإنسان الناشط اليمني رياض الدبعي إن الميليشيا الحوثية تعد التمييز العنصري جزءاً من موروثها الديني، وهذا ما دفعها لحمل السلاح والسيطرة على السلطة بالقوة في بلد انتهج الديموقراطية وسيلة للتبادل السلمي للسلطة، عادة الحكم والمال والمكانة الاجتماعية حقا حصرياً يمكنها من ممارسة العنف ضد الأعراق والمذاهب والأديان الأخرى.
وأكد الدبعي أن ميليشيا الحوثي باتت تشكل خطراً حقيقياً على التعايش والسلم الاجتماعي في اليمن، ومارست التهجير القسري لكثير من الأسر اليمنية وفجرت منازلهم بدوافع عنصرية، وقامت بإحلال آلاف ممن ينتمون إلى سلالتها في المؤسسات الحكومية بدلاً من الموظفين الرسميين.