السديس: مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن جمعت شرف المكان والزمان
الأربعاء / 16 / محرم / 1440 هـ الأربعاء 26 سبتمبر 2018 11:26
«عكاظ» (مكة المكرمة)
أكَّد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أنَّ من مفاخر هذه البلاد المباركة عنايتها بكتاب الله في التشريع والتحكيم، والتحفيظ والتعليم.
وقال بمناسبة رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الأربعين، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، خلال شهر محرم الجاري، في المسجد النبوي الشريف: إنَّ مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم مشكاة قرآنية أضاء فضلها مشارق الأرض ومغاربها، ونشر خيرها وبرها على الأمة الإسلامية، بل على العالم والإنسانية، وهذه المسابقة منارة شرف تتعلق بالتنافس في حفظ كتاب الله وتلاوته وتفسيره.
وأشار إلى أنَّ من أهم مظاهر تميز هذه المسابقة أنها تعقد في المدينة النبوية لأول مرة عبر تاريخها منذ 40 عاماً، وهذا شرف عظيم أن يتنافس المتنافسون في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي يُعدُّ أول جامعة إسلامية كما تميزت بشرف الزمان في شهر الله المحرم، وشرف الحال والمناسبة.
وأبان الشيخ السديس أن من مظاهر شرف المسابقة عالميتها، فهي تعنى بجميع أبناء الدول الإسلامية والأقليات المسلمة، في كل مكان، وما يتحقق إثر ذلك من أخوة الدين، وآصرة الإيمان، وتوثيق عراها بين المتسابقين، رافعاً الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين على اهتمامهما بكتاب الله، وتسخير جميع الإمكانات لإقامة هذه المسابقة.
وقال بمناسبة رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الأربعين، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، خلال شهر محرم الجاري، في المسجد النبوي الشريف: إنَّ مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم مشكاة قرآنية أضاء فضلها مشارق الأرض ومغاربها، ونشر خيرها وبرها على الأمة الإسلامية، بل على العالم والإنسانية، وهذه المسابقة منارة شرف تتعلق بالتنافس في حفظ كتاب الله وتلاوته وتفسيره.
وأشار إلى أنَّ من أهم مظاهر تميز هذه المسابقة أنها تعقد في المدينة النبوية لأول مرة عبر تاريخها منذ 40 عاماً، وهذا شرف عظيم أن يتنافس المتنافسون في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي يُعدُّ أول جامعة إسلامية كما تميزت بشرف الزمان في شهر الله المحرم، وشرف الحال والمناسبة.
وأبان الشيخ السديس أن من مظاهر شرف المسابقة عالميتها، فهي تعنى بجميع أبناء الدول الإسلامية والأقليات المسلمة، في كل مكان، وما يتحقق إثر ذلك من أخوة الدين، وآصرة الإيمان، وتوثيق عراها بين المتسابقين، رافعاً الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين على اهتمامهما بكتاب الله، وتسخير جميع الإمكانات لإقامة هذه المسابقة.