كتاب ومقالات

علاقتي بالأهلي

الحق يقال

أحمد الشمراني

نخطئ إذا اعتقدنا أن تقنية الـ«فار» لن تقع في بعض الأخطاء، ونخطئ أكثر إن توقعنا أن يمر موسمنا الكروي دون أي أخطاء تحكيمية حتى لو استعنا بنخبة النخبة من الحكام في العالم، لكن ما يجب أن نسلم به أن أخطاء البداية متوقعة لكنها قياسا بكوارث الماضي لا تذكر.

المهم أن نحسن الظن، والأهم أن لدينا إدارة رياضية لن تقبل الضيم على أحد، ولهذا أتمنى أن نثق أن كل الأندية أندية وطن والتفرقة بينها أمر غير وارد في ظل إدارة الحزم والعزم.

أعرف أن هناك جمهورا لن يعجبه هذا الطرح، وأدرك أن إعادة الثقة تحتاج وقتا، لاسيما وأن هناك أندية كانت مهيمنة على القرار من خلال أبناء كانوا مخلصين لها أكثر من إخلاصهم للكراسي التي اؤتمنوا على الجلوس عليها، ومع ذلك ومن خلال ذلك أقول «شوفوا واحكموا».

(2)

يهزمني ولم أقل يغبني ذاك الجاهل الذي ما زال يكتب ويتحدث بفكر ما قبل ربع قرن، أي أن هذا النموذج قد يكون أنا وأنت وهم، فكيف نستطيع إقناعه أن الزمن تغير،

سؤال يا كثر من سيمر من خلاله دون أن يجتهد في الإجابة عنه.

(3)

علاقتي بالأهلي تفرض علي أن أحترم كل العاملين فيه من الرئيس إلى أصغر عامل في النادي، فهكذا تعلمت من رموزه منذ أن بدأت مشجعا قبل أن أكون إعلاميا، وكبرت بل ونمت مع هذا الاحترام.

التمرحل ليس لي علاقة به، وهذا ما أتمنى أن أراه في كل من ينتمي لهذا النادي العريق.

(4)

بعد أن كان كرسي رئاسة نادي الاتحاد هو الساخن تحول إلى بارد جدا، وتحولت السخونة إلى كرسي المركز الإعلامي في ذات النادي، ولا أود أن أدخل في التفاصيل لكي لا أزيد متاعب الزميل حسين الشريف متاعب أخرى، مع أنني أراه وأعرفه من أيامه الأولى في الإعلام اتحاديا أكثر ممن يتاجرون بحب الاتحاد.

(5)

يقول أحمد مطر: ‏يقال إن أقصر قصة كتبها إنسان هي التالية: «رجل ولد وعاش ومات».

وأنا أعتقد أن سيرتي - شأن أي مواطن آخر في أوطاننا الجميلة - يمكن أن تروى على النسق نفسه، بشيء من التطويل، لتكون كالتالي: «رجل ولد ولم يعش ومع ذلك سيموت».