«طيبة» في قلب 2030
الخميس / 17 / محرم / 1440 هـ الخميس 27 سبتمبر 2018 02:45
حسن النجراني (المدينة المنورة) hnjrani @
عندما وضع الملك سلمان قواعد رؤية المملكة ٢٠٣٠ والتي تغطي جميع مناطق المملكة، كان يدرك ما للمشاريع الضخمة من أهمية في تنفيذ هذه الرؤية وتحويلها إلى واقع طموح يسهم في تعزيز اقتصاد المملكة محليا وإقليميا، ويجعل تأثير الرياض قوياً على المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية والرياضية والإنسانية.
ولأن المدينة المنورة ومكة المكرمة تحملان بعداً دينياً واقتصادياً كان لا بد من تحقيق محور كون المملكة عمقاً إسلاميا، وكذلك في ما يتعلق بالاقتصاد حيث إن الرؤية وضعت في صلبها استيعاب ٣٠ مليون زائر وحاج ومعتمر سنوياً، وبدون مشاريع ضخمة فإنه لا يمكن استيعاب هذا العدد، وكذلك التنويع في المشاريع واكمال البنية التحتية والتنوع في مجال النقل والمواصلات وغيرها.
ويعد مركز الملك سلمان للمؤتمرات الذي دشنه خادم الحرمين بالمدينة المنورة تحفة معمارية فريدة من نوعها، بل يعد أول المباني التي تحافظ على البيئة والطاقة في الوقت نفسه، كما بهيى المدينة المنورة لاستيعاب أضخم المؤتمرات والندوات العالمية، حيث يمتد المركز على مساحة ٩١ ألف مترا مربعا. التقنية وهندسة المكان لعبتا دورا بارزاً في إخراج المركز العالمي ليحتضن أكبر المؤتمرات المحلية والإقليمية والعالمية، حيث يستوعب مسرحه الرئيسي قرابة ٢٥٠٠ شخض، ومساحة مسطحات المباني حوالي (60.000) متر مربع، كما يحتوي على قاعات متعددة الاستعمال طاقتها الاستيعابية 1560 شخصًا على مساحة 2200 متر مربع، مزودة بأحدث وسائل التكنولوجيا والخدمات اللازمة لها، إضافة إلى قاعة المعارض على مساحة 2300 مترا مربعا، والمجهزة وفق معايير تتواكب مع صناعة المعارض العالمية، وستسهم بشكل كبير في تقديم خدمة عالية الجودة وخلق روح المنافسة، كما أن غرف الاجتماعات صممت بشكل عالي الدقة وبكل التجهيزات، بطاقة استيعابية 1300 شخص على مساحة 1800 متر مربع إضافة إلى المركز الإعلامي والاقتصادي والذي يتسع نحو 245 شخصًا على مساحة 245 مترا مربعا، إضافة إلى المكاتب الإدارية المتعددة على مساحة 1100 متر مربع ومواقف للسيارات على مساحة 27500 متر مربع.
ولن يكون للمباني أهمية ما لم يتم ربطها بوسائل النقل، إذ دشن الملك سلمان أمس الأول (الثلاثاء) قطار الحرمين السريع والذي يستعد لنقل ملايين المعتمرين والحجاج والزوار بين مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة، ويعد من أحدث القطارات صناعة في العالم، ويصل مداه إلى ٤٥٠ كيلو مترا ويسير بسرعة ٣٠٠ كيلو متر في الساعة، وهو ما يساهم في بلوغ أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠ بسرعة مذهلة، فمع شبكة من التنقلات ما بين طائرات وقطارات وحافلات وسيارات، ومباني ذات بعد ثقافي واجتماعي وسكني، فإنه لابد لهذه الرؤية أن تنجح.
لعب أمير المدينة فيصل بن سلمان ونائبه سعود بن خالد الفيصل أدواراً مهمة في متابع مشروعي القطار ومركز الملك سلمان للمؤتمرات، فمن خلال المتابعة الدقيقة والمستمرة، تحول هذين المشروعين إلى أيقونتين تمتازان بالأصالة الإسلامية والحداثة والجمال.
ولأن المدينة المنورة ومكة المكرمة تحملان بعداً دينياً واقتصادياً كان لا بد من تحقيق محور كون المملكة عمقاً إسلاميا، وكذلك في ما يتعلق بالاقتصاد حيث إن الرؤية وضعت في صلبها استيعاب ٣٠ مليون زائر وحاج ومعتمر سنوياً، وبدون مشاريع ضخمة فإنه لا يمكن استيعاب هذا العدد، وكذلك التنويع في المشاريع واكمال البنية التحتية والتنوع في مجال النقل والمواصلات وغيرها.
ويعد مركز الملك سلمان للمؤتمرات الذي دشنه خادم الحرمين بالمدينة المنورة تحفة معمارية فريدة من نوعها، بل يعد أول المباني التي تحافظ على البيئة والطاقة في الوقت نفسه، كما بهيى المدينة المنورة لاستيعاب أضخم المؤتمرات والندوات العالمية، حيث يمتد المركز على مساحة ٩١ ألف مترا مربعا. التقنية وهندسة المكان لعبتا دورا بارزاً في إخراج المركز العالمي ليحتضن أكبر المؤتمرات المحلية والإقليمية والعالمية، حيث يستوعب مسرحه الرئيسي قرابة ٢٥٠٠ شخض، ومساحة مسطحات المباني حوالي (60.000) متر مربع، كما يحتوي على قاعات متعددة الاستعمال طاقتها الاستيعابية 1560 شخصًا على مساحة 2200 متر مربع، مزودة بأحدث وسائل التكنولوجيا والخدمات اللازمة لها، إضافة إلى قاعة المعارض على مساحة 2300 مترا مربعا، والمجهزة وفق معايير تتواكب مع صناعة المعارض العالمية، وستسهم بشكل كبير في تقديم خدمة عالية الجودة وخلق روح المنافسة، كما أن غرف الاجتماعات صممت بشكل عالي الدقة وبكل التجهيزات، بطاقة استيعابية 1300 شخص على مساحة 1800 متر مربع إضافة إلى المركز الإعلامي والاقتصادي والذي يتسع نحو 245 شخصًا على مساحة 245 مترا مربعا، إضافة إلى المكاتب الإدارية المتعددة على مساحة 1100 متر مربع ومواقف للسيارات على مساحة 27500 متر مربع.
ولن يكون للمباني أهمية ما لم يتم ربطها بوسائل النقل، إذ دشن الملك سلمان أمس الأول (الثلاثاء) قطار الحرمين السريع والذي يستعد لنقل ملايين المعتمرين والحجاج والزوار بين مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة، ويعد من أحدث القطارات صناعة في العالم، ويصل مداه إلى ٤٥٠ كيلو مترا ويسير بسرعة ٣٠٠ كيلو متر في الساعة، وهو ما يساهم في بلوغ أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠ بسرعة مذهلة، فمع شبكة من التنقلات ما بين طائرات وقطارات وحافلات وسيارات، ومباني ذات بعد ثقافي واجتماعي وسكني، فإنه لابد لهذه الرؤية أن تنجح.
لعب أمير المدينة فيصل بن سلمان ونائبه سعود بن خالد الفيصل أدواراً مهمة في متابع مشروعي القطار ومركز الملك سلمان للمؤتمرات، فمن خلال المتابعة الدقيقة والمستمرة، تحول هذين المشروعين إلى أيقونتين تمتازان بالأصالة الإسلامية والحداثة والجمال.