لماذا أخفت مشاعل «مسكة العروس» في «كرنفال» الرس؟
الخميس / 17 / محرم / 1440 هـ الخميس 27 سبتمبر 2018 02:57
محمد الجاسر (الرس) okaz_online@
لم تكن تعلم مشاعل الحربي أن صورة «مسكة زفافها» التي لاقت رواجاً في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تغليفها بـ«شماغ» والدها المتوفى، ستكون سبباً في توافد الكثير من زوار كرنفال الرس على جناحها أخيراً، الذي تشارك به فعاليات اليوم الوطني 88، والمخصص لذكرى شهداء الواجب.
وقالت مشاعل لـ «عكاظ»: لم أرغب أن يتم التركيز على هذه «المسكة» التي أثارت جدلاً واسعاً في تعليقات المغردين على «تويتر»، خصوصاً في مناسبة وطنية غالية على قلوب السعوديين، فالكثير يريدون رؤية هذه «المسكة» التي أخفيتها حتى لا ينصرف الزوار عن المناسبة الحقيقية والمتمثلة في الاحتفاء بأبناء الشهداء وأسرهم.
وبادرت مشاعل التي تعمل مساعدة مدير مكتب وفاء لرعاية أبناء شهداء الواجب وأبناء منسوبي التعليم المتوفين بإدارة تعليم الرس، بالمشاركة على حسابها الخاص في هذا الكرنفال عبر جناحها بعبارات لافتة للزوار، وعرض مرئي يحكي بطولات جنودنا البواسل، ومواقفهم الشجاعة دفاعا عن الدين والوطن.
وأضافت: تشرفت بأن أكون ضمن مجموعة الرعاة لهذا المهرجان الوطني الكبير الذي تجاوز زواره أكثر من 20 ألف زائر طيلة أيام المهرجان، وهو ما يؤكد قدرة المرأة السعودية على استشعار المسؤولية الوطنية في تقديم الدعم والمساندة لأبناء الشهداء وأسرهم متى ما أتيحت لها الفرصة.
وأشار زوجها عبدالرحمن في حديثه لـ «عكاظ» أنه من المؤيدين لمشاركاتها في المناسبات الوطنية والإنسانية والتطوعية، وهو ما دعاه للوقوف بجانبها طيلة أيام المهرجان لتحفيزها وتشجيعها، وتمكينها أيضاً كما يقول من أي عمل يخدم البلاد وفق طموحات القيادة ورؤية 2030.
وقالت مشاعل لـ «عكاظ»: لم أرغب أن يتم التركيز على هذه «المسكة» التي أثارت جدلاً واسعاً في تعليقات المغردين على «تويتر»، خصوصاً في مناسبة وطنية غالية على قلوب السعوديين، فالكثير يريدون رؤية هذه «المسكة» التي أخفيتها حتى لا ينصرف الزوار عن المناسبة الحقيقية والمتمثلة في الاحتفاء بأبناء الشهداء وأسرهم.
وبادرت مشاعل التي تعمل مساعدة مدير مكتب وفاء لرعاية أبناء شهداء الواجب وأبناء منسوبي التعليم المتوفين بإدارة تعليم الرس، بالمشاركة على حسابها الخاص في هذا الكرنفال عبر جناحها بعبارات لافتة للزوار، وعرض مرئي يحكي بطولات جنودنا البواسل، ومواقفهم الشجاعة دفاعا عن الدين والوطن.
وأضافت: تشرفت بأن أكون ضمن مجموعة الرعاة لهذا المهرجان الوطني الكبير الذي تجاوز زواره أكثر من 20 ألف زائر طيلة أيام المهرجان، وهو ما يؤكد قدرة المرأة السعودية على استشعار المسؤولية الوطنية في تقديم الدعم والمساندة لأبناء الشهداء وأسرهم متى ما أتيحت لها الفرصة.
وأشار زوجها عبدالرحمن في حديثه لـ «عكاظ» أنه من المؤيدين لمشاركاتها في المناسبات الوطنية والإنسانية والتطوعية، وهو ما دعاه للوقوف بجانبها طيلة أيام المهرجان لتحفيزها وتشجيعها، وتمكينها أيضاً كما يقول من أي عمل يخدم البلاد وفق طموحات القيادة ورؤية 2030.