قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الخميس)، إن الفلسطينيين يرفضون أن تكون الولايات المتحدة وسيطاً وحيداً في عملية السلام في الشرق الأوسط، متهماً إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالانحياز إلى إسرائيل، وتقويض حل الدولتين.

وقد استهل الرئيس الفلسطيني كلمته في المداولات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا أن القدس ليست للبيع، وأن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للمساومة.

وقال بأن قرارات الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، إضافة إلى قطع المساعدات الأمريكية عن وكالة الأونروا للاجئين، تتناقض مع الالتزامات الأميركية تجاه السلام.

وقال عباس في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: «لن نقبل بالوساطة الأمريكية وحدها في عملية السلام».