الجبير في الأمم المتحدة.. دبلوماسية سعودية خلاقة
أكد أن المملكة قدمت لليمن أكبر دعم من أي جهة في العالم
السبت / 19 / محرم / 1440 هـ السبت 29 سبتمبر 2018 02:55
«عكاظ» (نيويورك) Okaz_online@
شارك وزير الخارجية رئيس وفد المملكة في الجمعية العامة للأمم المتحدة عادل الجبير أمس (الجمعة) في الاجتماع رفيع المستوى بشأن الروهينغا، الذي عقد على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة الثالثة والسبعين للأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد عادل الجبير أن المملكة مستمرة في دعم الحقوق المشروعة لأقلية الروهينغا وأنها تولي هذا الاهتمام انطلاقاً من واجبها الإسلامي والديني.
وقال: «لم يكن موقف المملكة وليد اللحظة، بل جاء منذ تعرض هذه الأقلية لشتى صور الانتهاكات والتهجير عبر عقود مضت، فرغم الجهود الدولية في هذا المضمار إلا أن هذه الجهود لا تزال دون المستوى المطلوب الذي يضمن سلامة هذه الأقلية وتمتعها بكافة حقوقها المشروعة».
وأضاف: «إن المملكة تدين جميع صور الانتهاكات الجسيمة والتجاوزات المرتكبة ضد أقلية الروهينغا وتدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأجهزة التابعة لها، لبذل المزيد من الجهود لإنهاء هذه المأساة، وتقديم المساعدات الإنسانية الطارئة، وضمان وصولها للمحتاجين والمتضررين، وتحميل حكومة ميانمار مسؤولياتها في هذا الشأن».
من جهة أخرى، التقى وزير الخارجية في نيويورك أمس (الجمعة) وزير خارجية بريطانيا جيريمي هنت في مقر بعثة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، كما التقى وزير خارجية جمهورية أنغولا مانويل أوجوستو، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة الثالثة والسبعين للأمم المتحدة في نيويورك.
وجرى خلال اللقاءين بحث العلاقات الثنائية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وأبرز المستجدات إقليمياً ودولياً، كما تم توقيع مذكرة للتعاون بين وزارة خارجية المملكة وجمهورية أنغولا.
من جانب آخر، قام وزير الخارجية بزيارة لمركز التواصل الاجتماعي في مقر الأمم المتحدة وكان في استقباله المشرف العام على التواصل الاجتماعي في الأمم المتحدة نانسي جروفس.
وتحدث لوسائل التواصل الاجتماعي للأمم المتحدة، إذ أوضح أن المملكة دعمت البنك المركزي اليمني، وقدمت مساعدات إنسانية مباشرة، إذ بلغ حجم دعم المملكة لليمن خلال السنوات الأربع الماضية 13 مليار دولار، ويعد ذلك أكبر دعم من أي جهة في العالم.
وأكد الوزير عادل الجبير أن المملكة تشعر بمسؤوليتها تجاه العالم ومنذ عقود والمملكة من أكبر الدول المانحة للدول النامية ولمؤسسات الأمم المتحدة، إذ قدمت أكثر من 100 طن مساعدات إنسانية للروهينغا ويوجد في المملكة أكثر من 300 ألف منهم.
وبين أن المملكة عملت على إنهاء أطول نزاع في أفريقيا بين إثيوبيا وإريتريا وسيسهم ذلك في أمن واستقرار البحر الأحمر وفتح المجال للتجارة والاستثمار مما سيسهم في تحسين الوضع المعيشي لدول البحر الأحمر وبالذات في القرن الأفريقي.
وشدد على أهمية الانتقال إلى المرحلة السياسية في سورية للحفاظ على وحدة سورية واستقلالها وإخراج الميليشيات الأجنبية منها.
بعد ذلك شارك وزير الخارجية في الاجتماع الوزاري للمجموعة المصغرة حول سورية الذي عقد بدعوة من الجمهورية الفرنسية، كما شارك في اجتماع اللجنة الرباعية حول اليمن الذي يضم المملكة والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة.
إلى ذلك، شارك الجبير، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير خالد بن سلمان، في اجتماع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية، والأردن، ومصر. وجرى خلال الاجتماع بحث الأوضاع في المنطقة والتعاون القائم بين دول مجلس التعاون والأردن ومصر مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد عادل الجبير أن المملكة مستمرة في دعم الحقوق المشروعة لأقلية الروهينغا وأنها تولي هذا الاهتمام انطلاقاً من واجبها الإسلامي والديني.
وقال: «لم يكن موقف المملكة وليد اللحظة، بل جاء منذ تعرض هذه الأقلية لشتى صور الانتهاكات والتهجير عبر عقود مضت، فرغم الجهود الدولية في هذا المضمار إلا أن هذه الجهود لا تزال دون المستوى المطلوب الذي يضمن سلامة هذه الأقلية وتمتعها بكافة حقوقها المشروعة».
وأضاف: «إن المملكة تدين جميع صور الانتهاكات الجسيمة والتجاوزات المرتكبة ضد أقلية الروهينغا وتدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأجهزة التابعة لها، لبذل المزيد من الجهود لإنهاء هذه المأساة، وتقديم المساعدات الإنسانية الطارئة، وضمان وصولها للمحتاجين والمتضررين، وتحميل حكومة ميانمار مسؤولياتها في هذا الشأن».
من جهة أخرى، التقى وزير الخارجية في نيويورك أمس (الجمعة) وزير خارجية بريطانيا جيريمي هنت في مقر بعثة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، كما التقى وزير خارجية جمهورية أنغولا مانويل أوجوستو، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة الثالثة والسبعين للأمم المتحدة في نيويورك.
وجرى خلال اللقاءين بحث العلاقات الثنائية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وأبرز المستجدات إقليمياً ودولياً، كما تم توقيع مذكرة للتعاون بين وزارة خارجية المملكة وجمهورية أنغولا.
من جانب آخر، قام وزير الخارجية بزيارة لمركز التواصل الاجتماعي في مقر الأمم المتحدة وكان في استقباله المشرف العام على التواصل الاجتماعي في الأمم المتحدة نانسي جروفس.
وتحدث لوسائل التواصل الاجتماعي للأمم المتحدة، إذ أوضح أن المملكة دعمت البنك المركزي اليمني، وقدمت مساعدات إنسانية مباشرة، إذ بلغ حجم دعم المملكة لليمن خلال السنوات الأربع الماضية 13 مليار دولار، ويعد ذلك أكبر دعم من أي جهة في العالم.
وأكد الوزير عادل الجبير أن المملكة تشعر بمسؤوليتها تجاه العالم ومنذ عقود والمملكة من أكبر الدول المانحة للدول النامية ولمؤسسات الأمم المتحدة، إذ قدمت أكثر من 100 طن مساعدات إنسانية للروهينغا ويوجد في المملكة أكثر من 300 ألف منهم.
وبين أن المملكة عملت على إنهاء أطول نزاع في أفريقيا بين إثيوبيا وإريتريا وسيسهم ذلك في أمن واستقرار البحر الأحمر وفتح المجال للتجارة والاستثمار مما سيسهم في تحسين الوضع المعيشي لدول البحر الأحمر وبالذات في القرن الأفريقي.
وشدد على أهمية الانتقال إلى المرحلة السياسية في سورية للحفاظ على وحدة سورية واستقلالها وإخراج الميليشيات الأجنبية منها.
بعد ذلك شارك وزير الخارجية في الاجتماع الوزاري للمجموعة المصغرة حول سورية الذي عقد بدعوة من الجمهورية الفرنسية، كما شارك في اجتماع اللجنة الرباعية حول اليمن الذي يضم المملكة والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة.
إلى ذلك، شارك الجبير، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير خالد بن سلمان، في اجتماع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية، والأردن، ومصر. وجرى خلال الاجتماع بحث الأوضاع في المنطقة والتعاون القائم بين دول مجلس التعاون والأردن ومصر مع الولايات المتحدة الأمريكية.