مقاصفنا المدرسية.. الأسوأ عالميا!
السبت / 19 / محرم / 1440 هـ السبت 29 سبتمبر 2018 02:56
د.محمد يحيي قطان drqattan211@
لاتزال مدارسنا الحكومية والخاصة تفتقد لرؤية لتغذية طلابها عبر المقاصف، فالملاحظ أن الإفطار المقدم للطالب، يفتقد للطعام الصحي والجودة
التي تمنح الطالب الطاقة والقيمة الغذائية، وحاولت وزارة التعليم معالجة هذه الإشكالية من خلال إتاحة فرصة التعاقد مع شركات متخصصة، لكن للأسف لم تتوصل إلى الحل الناجع، لعدم تعميم الرؤية والمنهجية على جميع المدارس كنظام غذائي صحي يجب أن يطبق وتديره شركات متخصصة في مدارس جميع المناطق، لضمان حصول الطالب على الإفطار الصحي بعيدا عن الأطعمة والحلويات والمعجنات التي لا قيمة غذائية لها، بل تلحق به كثيرا من الأضرار الصحية ومن أبرزها السمنة والسكري، التي تفشت بين الأطفال.
ودعوني استشهد ببعض تجارب المدارس في دول العالم في المقاصف المدرسية وما تقدمه للطالب، ففي اليابان والصين وماليزيا وتايلاند وسنغافورة تقدم المدارس طبقا متكاملا لا يعد إفطارا فقط، بل غذاء متكامل يحتوي على الأرز والخضار المسلوق وقطعة دجاج أو لحم أو سمك مقلية أو مشوية وتشكيلة من الفواكه بجانب عصير البرتقال أو الماء وكل ذلك بسعر رمزي في متناول يد الطالب، بينما وجبة الإفطار في مدارسنا مازالت معظمها تركز على المعجنات والحلوى والشوكولاته والعصائر المعلبة والمشروبات الغازية.
وهناك العديد من الانعكاسات السلبية في حالة عدم تناول الإفطار الصحي ومنها عدم حرق المزيد من الدهون والتحكم في الوزن، والحفاظ على معدلات طبيعية من الكوليسترول والأنسولين وتفشي الأمراض، كما أن الذين يتناولون وجبة الإفطار غالبا يتمتعون بتركيز كبير طوال اليوم ولا يشعرون بالتعب بسرعة، فضلًا عن أن وجبة الفطور تمد الفرد بالطاقة الكافية للقيام بنشاطاته اليومية المختلفة، كما أنها تسهم بشكل كبير في تحسين الذاكرة.
وأخيرا.. لابد من مراعاة الشروط الصحية في المقاصف المدرسية، وضرورة التعاقد مع شركات متخصصة لتشغيلها، وأن تضع صحة الطالب ضمن أولوياتها، ولا تغلب الربح السريع، على حساب جودة أصناف الأغذية المقدمة لأبنائنا الطلاب على أن تجهز هذه الأغذية في اليوم ذاته.
ويجب توعية أطفال المدارس بعدم تناول الأغذية عالية السعرات الحرارية منخفضة القيمة الغذائية مثل المشروبات الغازية والبطاطس المقلية (الشيبس) والحلوى، والتي يؤدي الإكثار من تناولها لإصابة الأطفال بالسمنة وتسوس الأسنان، كما يجب على الأسر توعية أبنائها بالتغذية السليمة لتجنب الإصابة بالعديد من الأمراض الناتجة عن سوء التغذية وأهمها السمنة.
التي تمنح الطالب الطاقة والقيمة الغذائية، وحاولت وزارة التعليم معالجة هذه الإشكالية من خلال إتاحة فرصة التعاقد مع شركات متخصصة، لكن للأسف لم تتوصل إلى الحل الناجع، لعدم تعميم الرؤية والمنهجية على جميع المدارس كنظام غذائي صحي يجب أن يطبق وتديره شركات متخصصة في مدارس جميع المناطق، لضمان حصول الطالب على الإفطار الصحي بعيدا عن الأطعمة والحلويات والمعجنات التي لا قيمة غذائية لها، بل تلحق به كثيرا من الأضرار الصحية ومن أبرزها السمنة والسكري، التي تفشت بين الأطفال.
ودعوني استشهد ببعض تجارب المدارس في دول العالم في المقاصف المدرسية وما تقدمه للطالب، ففي اليابان والصين وماليزيا وتايلاند وسنغافورة تقدم المدارس طبقا متكاملا لا يعد إفطارا فقط، بل غذاء متكامل يحتوي على الأرز والخضار المسلوق وقطعة دجاج أو لحم أو سمك مقلية أو مشوية وتشكيلة من الفواكه بجانب عصير البرتقال أو الماء وكل ذلك بسعر رمزي في متناول يد الطالب، بينما وجبة الإفطار في مدارسنا مازالت معظمها تركز على المعجنات والحلوى والشوكولاته والعصائر المعلبة والمشروبات الغازية.
وهناك العديد من الانعكاسات السلبية في حالة عدم تناول الإفطار الصحي ومنها عدم حرق المزيد من الدهون والتحكم في الوزن، والحفاظ على معدلات طبيعية من الكوليسترول والأنسولين وتفشي الأمراض، كما أن الذين يتناولون وجبة الإفطار غالبا يتمتعون بتركيز كبير طوال اليوم ولا يشعرون بالتعب بسرعة، فضلًا عن أن وجبة الفطور تمد الفرد بالطاقة الكافية للقيام بنشاطاته اليومية المختلفة، كما أنها تسهم بشكل كبير في تحسين الذاكرة.
وأخيرا.. لابد من مراعاة الشروط الصحية في المقاصف المدرسية، وضرورة التعاقد مع شركات متخصصة لتشغيلها، وأن تضع صحة الطالب ضمن أولوياتها، ولا تغلب الربح السريع، على حساب جودة أصناف الأغذية المقدمة لأبنائنا الطلاب على أن تجهز هذه الأغذية في اليوم ذاته.
ويجب توعية أطفال المدارس بعدم تناول الأغذية عالية السعرات الحرارية منخفضة القيمة الغذائية مثل المشروبات الغازية والبطاطس المقلية (الشيبس) والحلوى، والتي يؤدي الإكثار من تناولها لإصابة الأطفال بالسمنة وتسوس الأسنان، كما يجب على الأسر توعية أبنائها بالتغذية السليمة لتجنب الإصابة بالعديد من الأمراض الناتجة عن سوء التغذية وأهمها السمنة.