شكوى فلسطينية ضد واشنطن أمام «العدل الدولية» بسبب نقل سفارتها إلى القدس
السبت / 19 / محرم / 1440 هـ السبت 29 سبتمبر 2018 17:07
أ. ف. ب (رام الله)
أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اليوم (السبت) أن السلطة الفلسطينية تقدمت بشكوى إلى محكمة العدل الدولية ضد الولايات المتحدة بسبب «انتهاكها القانون الدولي ونقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة».
وقال المالكي في بيان صدر عن وزارة الخارجية الفلسطينية إن «الدبلوماسية الفلسطينية استندت في قضيتها إلى عضوية دولة فلسطين في اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية للعام 1961»، و«قبول الاختصاص الإلزامي لمحكمة العدل الدولية لتسوية النزاعات المتعلقة بالقضايا ذات الصلة بالاتفاقية».
وتلتمس الدعوى -بحسب المالكي- «من محكمة العدل الدولية الإعلان أن نقل السفارة إلى مدينة القدس المحتلة يشكل انتهاكا لاتفاقية فيينا»، وأن «تأمر الولايات المتحدة بسحب بعثتها الدبلوماسية من المدينة المقدسة والامتثال لالتزاماتها الدولية وفقا لاتفاقية فيينا».
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في السادس من ديسمبر 2017 اعتراف الولايات المتحدة رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل وقراره نقل السفارة الأمريكية إليها من تل أبيب، وهو ما تم في 14 مايو الماضي.
وتَرافَق افتتاح السفارة الأمريكية مع مظاهرات حاشدة ومواجهات عند الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل قتل خلالها عشرات الفلسطينيين. وتستمر أعمال العنف والتوترات منذ أشهر.
ويعتبر الفلسطينيون القرار الأمريكي إنكارا لحقهم في السيادة على القدس الشرقية، وأعلنوا تجميد علاقاتهم مع الإدارة الأمريكية، معتبرين أن واشنطن «منحازة» وليس بإمكانها بعد اليوم القيام بدور الوسيط بينهم وبين الإسرائيليين.
واحتلت إسرائيل الشطر الشرقي من القدس وضمته عام 1967 ثم أعلنت العام 1980 القدس برمتها «عاصمة أبدية» لها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. ويرغب الفلسطينيون في أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.
وقال المالكي في البيان إن الخطوة الفلسطينية تهدف إلى «الحفاظ على طابع مدينة القدس المقدسة بأبعادها الروحية والدينية والثقافية الفريدة».
وقال المالكي في بيان صدر عن وزارة الخارجية الفلسطينية إن «الدبلوماسية الفلسطينية استندت في قضيتها إلى عضوية دولة فلسطين في اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية للعام 1961»، و«قبول الاختصاص الإلزامي لمحكمة العدل الدولية لتسوية النزاعات المتعلقة بالقضايا ذات الصلة بالاتفاقية».
وتلتمس الدعوى -بحسب المالكي- «من محكمة العدل الدولية الإعلان أن نقل السفارة إلى مدينة القدس المحتلة يشكل انتهاكا لاتفاقية فيينا»، وأن «تأمر الولايات المتحدة بسحب بعثتها الدبلوماسية من المدينة المقدسة والامتثال لالتزاماتها الدولية وفقا لاتفاقية فيينا».
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في السادس من ديسمبر 2017 اعتراف الولايات المتحدة رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل وقراره نقل السفارة الأمريكية إليها من تل أبيب، وهو ما تم في 14 مايو الماضي.
وتَرافَق افتتاح السفارة الأمريكية مع مظاهرات حاشدة ومواجهات عند الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل قتل خلالها عشرات الفلسطينيين. وتستمر أعمال العنف والتوترات منذ أشهر.
ويعتبر الفلسطينيون القرار الأمريكي إنكارا لحقهم في السيادة على القدس الشرقية، وأعلنوا تجميد علاقاتهم مع الإدارة الأمريكية، معتبرين أن واشنطن «منحازة» وليس بإمكانها بعد اليوم القيام بدور الوسيط بينهم وبين الإسرائيليين.
واحتلت إسرائيل الشطر الشرقي من القدس وضمته عام 1967 ثم أعلنت العام 1980 القدس برمتها «عاصمة أبدية» لها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. ويرغب الفلسطينيون في أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.
وقال المالكي في البيان إن الخطوة الفلسطينية تهدف إلى «الحفاظ على طابع مدينة القدس المقدسة بأبعادها الروحية والدينية والثقافية الفريدة».