القوارض تلتهم «النخيل»!
الحي يعاني من النفايات والسيارات الخربة
الأحد / 20 / محرم / 1440 هـ الاحد 30 سبتمبر 2018 02:25
أحمد المقدام (جدة) aahhmaaad@
تدهور حي النخيل الواقع شرق الخط السريع في جدة، قبل أوانه، فرغم أنه لم يمض على تأسيسه أكثر من 15 عاما، وهي فترة وجيزة في عمر الأماكن، إلا أنه يعاني من تجاهل الجهات المختصة، فتدنى مستوى الإصحاح البيئي فيه، وانتشرت به النفايات ومخلفات البناء بكثرة، فضلا عن تزايد مستنقعات المياه التي غمرت أجزاء واسعة منه بسبب تهالك الشبكات.
وأضحت السيارات الخربة من العلامات الفارقة في شوارع الحي، وتحولت إلى مخازن للممنوعات وأوكار للكلاب الضالة، ما أثار حفيظة السكان الذين باتوا يعضون أصابع الندم لإنفاقهم أموالا طائلة لشراء مساكن في منطقة للحد الأدنى من الخدمات التنموية.
وانتقد محمد المطيري العشوائية التي تطغى على حي النخيل الذي يصنف من الأحياء الراقية، مشيرا إلى أنه يعاني من تدني مستوى الإصحاح البيئي، بانتشار النفايات في أروقته مصدّرة للسكان الروائح الكريهة والحشرات والأوبئة.
وشكا المطيري من تكاثر الفئران التي تتسلل إلى مساكنهم، مرجعا انتشارها في النخيل إلى تدني مستوى النظافة فيه، محملا الأمانة مسؤولية التدهور البيئي في حيهم.
وذكر خالد بن سعيد أنه لو عاد به الزمن إلى الوراء لما اشترى منزلا في النخيل، مبينا أنه اعتقد أن الحي الحديث سيحظى باهتمام الجهات المختصة، إلا أن الأيام أثبتت له عكس ذلك، فأنفق مئات الآلاف من الريالات على منزل في منطقة تفتقد الحد الأدنى من الخدمات.
واستغرب انتشار السيارات الخربة في الحي بكثافة، وتحولها إلى مخازن للممنوعات، متسائلا عن دور الأمانة في إزالتها، عبر إلزام ملاكها بسحبها أو فرض الغرامات المالية عليهم.
وأوضح ابن سعيد أن مستنقعات المياه تنتشر في غالبية شوارع النخيل، بكثافة في ظل تهالك الشبكات، مطالبا شركة المياه الوطنية بمعالجة المشكلة وإنهاء الهدر الذي يستنزف الدولة الكثير.
واستاء أحمد عبدالعزيز مما اعتبره تجاهل الجهات المختصة وفي مقدمتها الأمانة وشركة المياه الوطنية، لافتا إلى أن الحي يعاني من غياب النظافة، وانتشار القوارض والحشرات.
وحذر عبدالعزيز من تزايد السيارات الخربة في شوارع النخيل وتحولها إلى مخازن للممنوعات، فضلا عن التشوه البصري الذي تحدثه في الحي، لافتا إلى أن أعدادها تزيد يوما بعد آخر.
وشدد عبدالعزيز على ضرورة معالجة السلبيات التي يغص بها النخيل، لافتا إلى أن من يزور الحي خصوصا شارع إبراهيم محمد شهاب يصطدم بالعديد من التجاوزات التي تؤرق السكان، منها تزايد مخلفات البناء في الساحات الواسعة.
وأضحت السيارات الخربة من العلامات الفارقة في شوارع الحي، وتحولت إلى مخازن للممنوعات وأوكار للكلاب الضالة، ما أثار حفيظة السكان الذين باتوا يعضون أصابع الندم لإنفاقهم أموالا طائلة لشراء مساكن في منطقة للحد الأدنى من الخدمات التنموية.
وانتقد محمد المطيري العشوائية التي تطغى على حي النخيل الذي يصنف من الأحياء الراقية، مشيرا إلى أنه يعاني من تدني مستوى الإصحاح البيئي، بانتشار النفايات في أروقته مصدّرة للسكان الروائح الكريهة والحشرات والأوبئة.
وشكا المطيري من تكاثر الفئران التي تتسلل إلى مساكنهم، مرجعا انتشارها في النخيل إلى تدني مستوى النظافة فيه، محملا الأمانة مسؤولية التدهور البيئي في حيهم.
وذكر خالد بن سعيد أنه لو عاد به الزمن إلى الوراء لما اشترى منزلا في النخيل، مبينا أنه اعتقد أن الحي الحديث سيحظى باهتمام الجهات المختصة، إلا أن الأيام أثبتت له عكس ذلك، فأنفق مئات الآلاف من الريالات على منزل في منطقة تفتقد الحد الأدنى من الخدمات.
واستغرب انتشار السيارات الخربة في الحي بكثافة، وتحولها إلى مخازن للممنوعات، متسائلا عن دور الأمانة في إزالتها، عبر إلزام ملاكها بسحبها أو فرض الغرامات المالية عليهم.
وأوضح ابن سعيد أن مستنقعات المياه تنتشر في غالبية شوارع النخيل، بكثافة في ظل تهالك الشبكات، مطالبا شركة المياه الوطنية بمعالجة المشكلة وإنهاء الهدر الذي يستنزف الدولة الكثير.
واستاء أحمد عبدالعزيز مما اعتبره تجاهل الجهات المختصة وفي مقدمتها الأمانة وشركة المياه الوطنية، لافتا إلى أن الحي يعاني من غياب النظافة، وانتشار القوارض والحشرات.
وحذر عبدالعزيز من تزايد السيارات الخربة في شوارع النخيل وتحولها إلى مخازن للممنوعات، فضلا عن التشوه البصري الذي تحدثه في الحي، لافتا إلى أن أعدادها تزيد يوما بعد آخر.
وشدد عبدالعزيز على ضرورة معالجة السلبيات التي يغص بها النخيل، لافتا إلى أن من يزور الحي خصوصا شارع إبراهيم محمد شهاب يصطدم بالعديد من التجاوزات التي تؤرق السكان، منها تزايد مخلفات البناء في الساحات الواسعة.