رياضة

قمة «زعبيل».. إثارة ما لها مثيل

الوصل يستضيف الاتحاد ضمن إياب دور 32 في كأس زايد للأندية الأبطال

جانب من تدريبات فريق الاتحاد أخيرا في دبي.

مصباح معتوق (جدة) m_matooq@

ستتجه أنظار الجماهير الرياضية السعودية والإماراتية والعربية بشكل عام، ومحبي ناديي الاتحاد والوصل -على وجه التحديد- صوب ملعب زعبيل اليوم (الأحد)، لمتابعة القمة المثيرة بين فريقي «العميد والإمبراطور»، ضمن إياب دور 32 من بطولة كأس زايد للأندية الأبطال، استعداداً للمواجهة الكبيرة التي ستكون عند الساعة 7 مساء.

وكان «جوهرة» فريق الوصل البرازيلي فابيو دي ليما، شارك في المران بفاعلية كبيرة خلال اليومين الماضيين، عقب انتهاء عقوبته الإدارية المحلية من قبل لجنة الانضباط في الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، وأبدى جاهزيته لمواجهة اليوم من جميع النواحي، حسب ما أوضحته عدد من وسائل الإعلام الإماراتية، فيما سيغيب المدافع الكوري سوك لعدم قيده في البطولة.

وكانت مواجهة الذهاب التي أقيمت على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة»، انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف، فمواجهة اليوم لا تقبل القسمة على اثنين، ولا بد من فائز يصعد إلى دور 16 من ذات المسابقة.

ولم تكتف جاهزية كتيبة الأرجنتيني غوستافو كونتيروس عند هذا الحد، بل دشنت جماهير «الإمبراطور» هاشتاق عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حمل عنوان «الأحد في زعبيل»، وذلك لحث الجماهير على التواجد في المدرجات من قلب الحدث، كما حرصت إدارة النادي على توفير التذاكر بخصومات جيدة لحملة البطاقات الموسمية.

ويعرف غوستافو كونتيروس فريق الاتحاد جيداً، حيث سبق أن قاد «ابن التانغو» فريق النصر قبل عدة سنوات، ولديه المعرفة التامة عن الدوري السعودي.

وكانت بعثة العميد أنهت استعداداتها بنشوة النقطة التي خرج منها قبل عدة أيام من فريق الوحدة، بعد سلسلة من الخسائر المتتالية في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ويأمل المدرب الوطني بندر باصريح أن يحقق لاعبو فريقه الفوز والوصول إلى دور 16، خاصة أنه نجح في تهيئة «النمور» من الناحية النفسية برفقة مدير الفريق الدكتور محمد السليمان.

وأنهى لاعبو الاتحاد استعداداتهم الفنية أمس، على ملعب زعبيل الرئيسي الذي سيحتضن المواجهة، وسط مشاركة كافة اللاعبين الذين تم اختيارهم من قبل الجهاز الفني الوطني، وطالبت الجماهير الاتحادية مهاجم فريقها الدولي الصربي أليكساندر بيزيتش رسم الفرحة على محياهم، حيث ما زال صائماً عن إحراز الأهداف في شباك الخصوم.