أخبار

قيادات الحوثي تتساقط بين قتيل وأسير في الحديدة وصعدة

عمليات عسكرية لحماية المدنيين.. معارك عنيفة

طفل يمني يعاني من سوء التغذية جراء سياسة التجويع التي تنتهجها الميليشيا الحوثية، يوزن في مستشفى في منطقة أسلم بمحافظة صعدة. (أ.ف.ب)

أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@

قتل 3 من قيادات الحوثي مع عدد من مسلحيهم وأسرت أعداد أخرى في أول حصيلة لمعارك الـ24 ساعة الماضية، التي تشهدها الجبهات المتاخمة لمدينة الحديدة، وتشارك فيها مقاتلات التحالف العربي والقوات البرية والبحرية في إطار خطة تحرير المدينة والميناء من قبضة الميليشيا.

وأوضح مصدر عسكري يمني في الحديدة لـ«عكاظ»، أن القياديين الميدانيين مبخوت صالح سلامة، مساعد قائد الأمن المركزي في صنعاء والنقيب خماش مهدي الأدبعي قتلا مع 33 مسلحاً من مرافقيهم في غارتين منفصلتين لمقاتلات التحالف العربي بمنطقة كيلو 16 شرق الحديدة خلال الساعات الماضية، موضحاً أن النقيب علي محمد بدير كلفه زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي بقيادة مسلحي الاقتحامات، حيث قتل في قصف للتحالف العربي على مواقع الانقلابيين بالقرب من حي الربصة، فيما أوضح سكان محليون أن أصوات الانفجارات لا تتوقف، وهناك حالة ارتباك في أوساط الحوثيين الذين يحاولون التخفي في الأحياء السكنية وسط المدنيين. وفي مديرية حيس جنوبي الحديدة، أكد المتحدث باسم ألوية العمالقة التابع للجيش الوطني العقيد مأمون المهجمي، أسر القيادي الحوثي محمد علي صالح غالب السويدي غربي المديرية في عملية عسكرية وصفها بالمحكمة، مبيناً أن الجيش تمكن من قتل عدد من مرافقي السويدي والسيطرة على مخازن أسلحة متوسطة وثقيلة، لافتاً إلى أن السويدي كان مكلفاً من قبل زعيم الميليشيا بقصف الأحياء المدنية في مديرية حيس.

من جهة أخرى، قتل مسؤول الحشد والتعزيزات للميليشيا الانقلابية المدعو أبو مكية، مع عدد من مرافقيه أمس في مواجهات مع الجيش الوطني بمديرية الملاحيظ بمحافظة صعدة، خلال مواجهات مع قوات الجيش الوطني اليمني في جبهة الملاحيظ، كما قتل 12 مسلحاً حوثياً وأصيب آخرون في كمين محكم لقوات من الجيش الوطني في مديرية باقم شمالي محافظة صعدة.

وأوضح رئيس عمليات اللواء 102 قوات خاصة العقيد كنعان الأحصب، أن قوات الجيش استدرجت مجموعة من الميليشيا بعد عملية رصد ومراقبة دقيقة شرقي مركز مديرية باقم، ومن ثم باغتتها بهجوم مفاجئ، مبيناً أن من بين القتلى قائد المجموعة عبداللطيف الأشول، فيما أصيب آخرون.