تضاربت الأنباء بشأن المعلومات التي تحدثت عن محاولة اغتيال فاشلة كان قد تعرض لها المسؤول الإيراني العسكري قاسم سليماني في العراق. ففي الوقت الذي نفت فيه العمليات المشتركة في بغداد صحة هذه المعلومات، أكدت مصادر قريبة من الملف الأمني صحة محاولة الاغتيال، دون أن تكشف أي تفاصيل. من جهة أخرى، أعلن التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، أمس (السبت)، أن رئاسة الوزراء حُسمت لصالح القيادي السابق في المجلس الأعلى عادل عبدالمهدي، مؤكدا أنه بانتظار قرار تكليفه رسميا بالمهمة. وقال القيادي في التيار حاكم الزاملي: «إن قضية ترشيح عادل عبدالمهدي لرئاسة الوزراء حُسمت بين القوى السياسية، وتم الاتفاق عليه بشكل نهائي»، مؤكدا أنه المرشح الذي سيكلف بتشكيل الحكومة العراقية القادمة. وأكد الزاملي، في تصريحات له، أن عبدالمهدي لن يكون محسوبا على أي جهة سياسية، بل هو ممثل للطيف العراقي، مشيرا إلى أن ترشيحه تم بالتوافق بين جميع الكتل السياسية.