أم غريق «النموذجية» تكشف لـ«عكاظ» كيف عثروا على جثته أسفل المسبح؟
روت تفاصيل ما أظهرته الكاميرات وإفادات زملائه
الأحد / 20 / محرم / 1440 هـ الاحد 30 سبتمبر 2018 02:43
فوز الغامدي (جدة) fauz-@
كشفت أم طفل الابتدائية محمد سامي الحربي، الذي لفظ أنفاسه غريقا في مسبح المدرسة النموذجية الأولى بجدة، لـ «عكاظ» أن ابنها لم يكن يراقبه أحد خلال حصة السباحة، لذا لم يلاحظه أحد عندما غرق، سوى أحد زملائه الذي افتقده بالصدفة وأصر على البحث عنه، الأمر الذي استغرق عدة دقائق، كان فيها ابنها أسفل المسبح غريقا.
وقالت الأم كان ابني يلعب مع زملائه في المسبح، فيما مدربهم غائب؛ إذ ذهب لتحضير طلاب فصل آخر للحصة الجديدة، وترك الصغار وحدهم بلا رقابة، ليغرق ابني في الماء، ولم ينتبه لغرقه أحد من رفاقه الصغار، إذ من الطبيعي أن يكون كل منهم منشغلا بنفسه في هذا التوقيت.
وبينت أن الصدفة قادت زميله إلى أن يتفقده، إذ بحث عنه خارج المسبح فلم يجده، عندها توقع أن يكون داخل المسبح، ليتم اكتشاف الأمر أنه غريق أسفل الماء، لافتة إلى أن الكاميرات تؤكد ذلك.
وفيما رددت الأم المكلومة عبارة «حسبي الله ونعم الوكيل»، أكدت أنها وزوجها لن يسامحا من تهاون في حق ابنها، فهو ضحية استهتار كادر علمي كامل وإدارة تتهاون في أرواح الأبرياء، مشددة على أن الأسرة لن تتنازل عن حقها حتى يظهر المخطئ، حماية لبقية الطلاب من أي إهمال حتى لا يتعرضوا لمثل ما تعرض له ابنهما، ومعاقبة مدير المدرسة الذي قال إن وفاته كانت نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية وليس غرقاً، (في إشارة لبيان مزعوم متداول على مواقع التواصل لإدارة المدرسة لم تتأكد «عكاظ» من مصدره ولا من موثوقيته).
وتعتقد والدة محمد، التي كانت أما لـ 6 أبناء قبل أن تفقد ابنها في الحادثة، أن آلامها مضاعفة، لأنه سبق أن تجرعت مرارة تعلم السباحة، «كدت أفتقد أحد أبنائي في وقت سابق، خلال ممارسته السباحة في أحد الأندية، ولولا لطف الله لسبق محمد، إذ غرق ودخل العناية المركزة، ونجا بفضل من الله، لكن محمد لم ينج». واستنكرت الأم التي تعمل معلمة في مدرسة خاصة، غياب المتخصص في عمليات الإنقاذ والإسعاف في المدرسة، إذ إن الإنعاش الرئوي لابنها لم يتم إلا عن طريق الهلال الأحمر، الذي من الطبيعي أن يحضر بعد عدة دقائق كفيلة بأن يموت فيها من يتعرض لأي حادث من هذا النوع، وقالت «حاولوا إنقاذه وإنعاشه، لكن كيف ينعشون من غرق تماما؟!».
واتهمت إدارة المدرسة بالتقصير وقالت «كيف سمحوا لأنفسهم بإنشاء مسبح لا تتوافر فيه أبسط أبجديات السلامة، من المسؤول عن هذا الإهمال؟، أهو شخص واحد، أم مجموعة يجب أن يحاسبوا ليكونوا عبرة للآخرين؛ لأن الأرواح ليست لعبة، والأطفال أمانة يجب أن يصونها من يستطيع صيانتها أما الاستهتار فلا أعتقد أن له مكانا في المدارس».
واسترجعت الأم شريط اليوم الأخير من حياة ابنها محمد، وقالت «كنت يوميا أجد صعوبة في إيقاظه للمدرسة، إلا في هذا اليوم، فهو كان سعيدا بحصة السباحة التي يحبها، وأعد العدة لها مبكرا، وقبل يدي قبل مغادرته المنزل، وكله سعادة، ولم أتوقع ألا أشاهده مرة أخرى إلا جثة هامدة».
وتصف الأم فقيدها بأنه كان فراشة في المنزل، يمارس مع إخوته هوايته المفضلة «البلايستيشن»، ويحب اللعب مع أخيه الأصغر مهند، ولديه الكثير من المهارات خاصة كرة القدم، فهو مشجع اتحادي وكان يحلم أن ينضم عندما يكبر للنادي، لكنه القدر الذي غيبه عن حلمه، ولا راد لقضاء الله.
وبينت أن أخاه الأكبر وليد -9 سنوات- الذي يدرس معه في المدرسة نفسها، في الصف الرابع، بات عازفا عن الذهاب إلى المدرسة، لأنها تذكره بجثة أخيه، فهي المتسببة حسب رأيه في وفاة أخيه الأصغر.
وقالت الأم كان ابني يلعب مع زملائه في المسبح، فيما مدربهم غائب؛ إذ ذهب لتحضير طلاب فصل آخر للحصة الجديدة، وترك الصغار وحدهم بلا رقابة، ليغرق ابني في الماء، ولم ينتبه لغرقه أحد من رفاقه الصغار، إذ من الطبيعي أن يكون كل منهم منشغلا بنفسه في هذا التوقيت.
وبينت أن الصدفة قادت زميله إلى أن يتفقده، إذ بحث عنه خارج المسبح فلم يجده، عندها توقع أن يكون داخل المسبح، ليتم اكتشاف الأمر أنه غريق أسفل الماء، لافتة إلى أن الكاميرات تؤكد ذلك.
وفيما رددت الأم المكلومة عبارة «حسبي الله ونعم الوكيل»، أكدت أنها وزوجها لن يسامحا من تهاون في حق ابنها، فهو ضحية استهتار كادر علمي كامل وإدارة تتهاون في أرواح الأبرياء، مشددة على أن الأسرة لن تتنازل عن حقها حتى يظهر المخطئ، حماية لبقية الطلاب من أي إهمال حتى لا يتعرضوا لمثل ما تعرض له ابنهما، ومعاقبة مدير المدرسة الذي قال إن وفاته كانت نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية وليس غرقاً، (في إشارة لبيان مزعوم متداول على مواقع التواصل لإدارة المدرسة لم تتأكد «عكاظ» من مصدره ولا من موثوقيته).
وتعتقد والدة محمد، التي كانت أما لـ 6 أبناء قبل أن تفقد ابنها في الحادثة، أن آلامها مضاعفة، لأنه سبق أن تجرعت مرارة تعلم السباحة، «كدت أفتقد أحد أبنائي في وقت سابق، خلال ممارسته السباحة في أحد الأندية، ولولا لطف الله لسبق محمد، إذ غرق ودخل العناية المركزة، ونجا بفضل من الله، لكن محمد لم ينج». واستنكرت الأم التي تعمل معلمة في مدرسة خاصة، غياب المتخصص في عمليات الإنقاذ والإسعاف في المدرسة، إذ إن الإنعاش الرئوي لابنها لم يتم إلا عن طريق الهلال الأحمر، الذي من الطبيعي أن يحضر بعد عدة دقائق كفيلة بأن يموت فيها من يتعرض لأي حادث من هذا النوع، وقالت «حاولوا إنقاذه وإنعاشه، لكن كيف ينعشون من غرق تماما؟!».
واتهمت إدارة المدرسة بالتقصير وقالت «كيف سمحوا لأنفسهم بإنشاء مسبح لا تتوافر فيه أبسط أبجديات السلامة، من المسؤول عن هذا الإهمال؟، أهو شخص واحد، أم مجموعة يجب أن يحاسبوا ليكونوا عبرة للآخرين؛ لأن الأرواح ليست لعبة، والأطفال أمانة يجب أن يصونها من يستطيع صيانتها أما الاستهتار فلا أعتقد أن له مكانا في المدارس».
واسترجعت الأم شريط اليوم الأخير من حياة ابنها محمد، وقالت «كنت يوميا أجد صعوبة في إيقاظه للمدرسة، إلا في هذا اليوم، فهو كان سعيدا بحصة السباحة التي يحبها، وأعد العدة لها مبكرا، وقبل يدي قبل مغادرته المنزل، وكله سعادة، ولم أتوقع ألا أشاهده مرة أخرى إلا جثة هامدة».
وتصف الأم فقيدها بأنه كان فراشة في المنزل، يمارس مع إخوته هوايته المفضلة «البلايستيشن»، ويحب اللعب مع أخيه الأصغر مهند، ولديه الكثير من المهارات خاصة كرة القدم، فهو مشجع اتحادي وكان يحلم أن ينضم عندما يكبر للنادي، لكنه القدر الذي غيبه عن حلمه، ولا راد لقضاء الله.
وبينت أن أخاه الأكبر وليد -9 سنوات- الذي يدرس معه في المدرسة نفسها، في الصف الرابع، بات عازفا عن الذهاب إلى المدرسة، لأنها تذكره بجثة أخيه، فهي المتسببة حسب رأيه في وفاة أخيه الأصغر.