عجز كفاءة تنفيذ الأحلام
أشواك
الاثنين / 21 / محرم / 1440 هـ الاثنين 01 أكتوبر 2018 01:56
عبده خال
سوف أبدأ مقالتي لهذا اليوم بما أنهيت به مقالة الأمس عن الأمير خالد الفيصل ومدينة جدة..
والأمير خالد الفيصل ليس بحاجة للمدح، ولكننا نحن بحاجة لأن نتعلق بأحلامه التي بذرها في كل مكان، ووقف خلفها إلى أن ظهرت على حيز الوجود وحققت نجاحا معتبرا، ومن يعرف خطوات الأمير خالد منذ أن كان رئيسا لرعاية الشباب وهو يبذر ويحصد.
إذا نحن بحاجة إلى حلمه للوصول إلى العالم الأول، وهو مجدد أينما حل، إلا أن هذه الطاقة الشاملة الحالمة الباذلة الدعم، كانت في كل مكان تحل به بحاجة إلى أذرع منفذة تفهم أن أحلامه ليس لها مدى، وتجديد وتجدد الأمير خالد الفيصل كان بحاجة إلى عقول مجددة وثابة، تتوازى مع الحلم نفسه وتتسق مع الأحلام الكبيرة..
وحين يظهر معالي أمين جدة صالح التركي في خطابه الأخير، ذاكرا ما تعاني منه مدينة جدة من تشوهات، هل كان ذراعا من الأذرع الساعية إلى التجدد، وهل نعتبر الأمين الحالي شخصية متجددة تسعى إلى الوصول إلى العالم الأول..
حقيقة لم يثرني خطاب الأمين لأن كل ما ذكره، تعبنا ونحن نردده في المجالس والصحف، ومنذ أن أعلن عن لجنة لإنقاذ جدة، وبعض الأوضاع ظلت على ما هي عليه، ألا يعلم الأمين أننا منذ سنوات نقع جميعا في الحفر المنتشرة على طول وعرض جدة، وهذا مثال أن هناك أوضاعا لم تسعف الأمير خالد الفيصل في أن يحقق كل أحلامه لهذه المدينة، ونعرف نحن -أهالي جدة- مقدار التشوهات التي حلت بالعروس... أقول حقا إن رؤية الأمير خالد الفيصل المتجددة خُذلت من قبل أذرع مسؤولين منفذين، كانوا أقل إيمانا بفكرة التغير والقفز إلى مصاف العالم الأول.. ولكي لا أراوح بين حلم الفيصل وحلمنا نحن أهالي جدة وبين حلم أمينها الجديد، سوف (تتشربك) الأحلام ما لم يكن هناك مقدرة على التجدد في كل حين، والتجدد ليس قولا يبرز في التصريحات أو في أخبار الصحف السيارة، التجدد هو إحداث متغيرات متقدمة على أرض الواقع.. والدهشة في ما قالة أمين جدة ليس في ما تم ذكرها من تشويهات، بل ستكون الدهشة في الأداء والتنفيذ، فكل الأمناء السابقين أول ما جلسوا على كرسي الأمانة قالوا ما قاله معالي الأستاذ صالح التركي، ثم استرخوا في مقاعدهم وبقيت تشويهات جدة حاضرة، إن الحلم بحاجة إلى نهضة في الأداء وكفاءة فيه.. وسوف أذكر قرار الأمانة المتأخر في إزالة أسوار الخور الحاجبة للبحر بأنه ضمن نهضة في الأداء، فالنهضة المستمرة وقودها الحلم والتنفيذ الأنظمة على كائن من كان.
وبكل تجرد أقول: نحن نعاني من عجز كفاءة تنفيذ الأحلام !
* كاتب سعودي
Abdookhal2@yahoo.com
والأمير خالد الفيصل ليس بحاجة للمدح، ولكننا نحن بحاجة لأن نتعلق بأحلامه التي بذرها في كل مكان، ووقف خلفها إلى أن ظهرت على حيز الوجود وحققت نجاحا معتبرا، ومن يعرف خطوات الأمير خالد منذ أن كان رئيسا لرعاية الشباب وهو يبذر ويحصد.
إذا نحن بحاجة إلى حلمه للوصول إلى العالم الأول، وهو مجدد أينما حل، إلا أن هذه الطاقة الشاملة الحالمة الباذلة الدعم، كانت في كل مكان تحل به بحاجة إلى أذرع منفذة تفهم أن أحلامه ليس لها مدى، وتجديد وتجدد الأمير خالد الفيصل كان بحاجة إلى عقول مجددة وثابة، تتوازى مع الحلم نفسه وتتسق مع الأحلام الكبيرة..
وحين يظهر معالي أمين جدة صالح التركي في خطابه الأخير، ذاكرا ما تعاني منه مدينة جدة من تشوهات، هل كان ذراعا من الأذرع الساعية إلى التجدد، وهل نعتبر الأمين الحالي شخصية متجددة تسعى إلى الوصول إلى العالم الأول..
حقيقة لم يثرني خطاب الأمين لأن كل ما ذكره، تعبنا ونحن نردده في المجالس والصحف، ومنذ أن أعلن عن لجنة لإنقاذ جدة، وبعض الأوضاع ظلت على ما هي عليه، ألا يعلم الأمين أننا منذ سنوات نقع جميعا في الحفر المنتشرة على طول وعرض جدة، وهذا مثال أن هناك أوضاعا لم تسعف الأمير خالد الفيصل في أن يحقق كل أحلامه لهذه المدينة، ونعرف نحن -أهالي جدة- مقدار التشوهات التي حلت بالعروس... أقول حقا إن رؤية الأمير خالد الفيصل المتجددة خُذلت من قبل أذرع مسؤولين منفذين، كانوا أقل إيمانا بفكرة التغير والقفز إلى مصاف العالم الأول.. ولكي لا أراوح بين حلم الفيصل وحلمنا نحن أهالي جدة وبين حلم أمينها الجديد، سوف (تتشربك) الأحلام ما لم يكن هناك مقدرة على التجدد في كل حين، والتجدد ليس قولا يبرز في التصريحات أو في أخبار الصحف السيارة، التجدد هو إحداث متغيرات متقدمة على أرض الواقع.. والدهشة في ما قالة أمين جدة ليس في ما تم ذكرها من تشويهات، بل ستكون الدهشة في الأداء والتنفيذ، فكل الأمناء السابقين أول ما جلسوا على كرسي الأمانة قالوا ما قاله معالي الأستاذ صالح التركي، ثم استرخوا في مقاعدهم وبقيت تشويهات جدة حاضرة، إن الحلم بحاجة إلى نهضة في الأداء وكفاءة فيه.. وسوف أذكر قرار الأمانة المتأخر في إزالة أسوار الخور الحاجبة للبحر بأنه ضمن نهضة في الأداء، فالنهضة المستمرة وقودها الحلم والتنفيذ الأنظمة على كائن من كان.
وبكل تجرد أقول: نحن نعاني من عجز كفاءة تنفيذ الأحلام !
* كاتب سعودي
Abdookhal2@yahoo.com