كندا وأمريكا تتوصلان لاتفاق ينقذ نافتا
الاثنين / 21 / محرم / 1440 هـ الاثنين 01 أكتوبر 2018 11:53
رويترز (عواصم)
أبرمت الولايات المتحدة وكندا اتفاقا في اللحظات الأخيرة لإنقاذ اتفاق التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) كاتفاق ثلاثي مع المكسيك، لينقذا بذلك منطقة تجارة حرة بحجم 1.2 تريليون دولار كانت على وشك أن تنهار بعد مرور نحو 25 عاما على قيامها.
وكان هدف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأساسي لإعادة صياغة نافتا هو تقليص العجز التجاري لبلاده، وهو هدف سعى إليه أيضا مع الصين من خلال فرض رسوم جمركية بمئات المليارات من الدولارات على السلع الواردة من الصين.
وبينما يتجنب الاتفاق المبرم بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك فرض رسوم جمركية، فإنه سيزيد على شركات إنتاج السيارات العالمية صعوبة تصنيع سيارات رخيصة الثمن في المكسيك. كما يهدف الاتفاق إلى خلق المزيد من فرص العمل في الولايات المتحدة.
وقال مصدر على دراية بالقرار إن ترمب وافق على الاتفاق مع كندا. وأشار مسؤول أمريكي كبير إلى أن مسؤولين من الولايات المتحدة يعتزمون توقيع الاتفاق مع كندا والمكسيك في نهاية نوفمبر قبل أن يُرفع إلى الكونغرس لأخذ الموافقة عليه.
وسيُبقي الاتفاق على آلية لتسوية النزاعات كانت كندا سعت جاهدة للحفاظ عليها من أجل حماية قطاع الأخشاب الكندي وغيره من القطاعات من رسوم مكافحة الإغراق الأمريكية، وفقا لما ذكرته مصادر كندية.
لكن ذلك كان له ثمن، إذ وافقت كندا على السماح للمزارعين المنتجين للألبان في الولايات المتحدة بالوصول إلى نحو 3.5% من سوق الألبان المحلية الكندية البالغة استثماراتها السنوية نحو 16 مليار دولار.
وعلى الرغم من أن مصادر كندية قالت إن حكومة البلاد مستعدة لتقديم تعويضات، فإن رد فعل منتجي الألبان كان غاضبا.
كما يشترط الاتفاق نسبة مكونات أعلى في السيارات من إنتاج مناطق في أمريكا الشمالية ودفع أجر لا يقل عن 16 دولارا في الساعة، وهو بند يهدف إلى تحويل الوظائف عن المكسيك.
ووافقت كندا والمكسيك على حصة قدرها 2.6 مليون سيارة ركاب يتم تصديرها للولايات المتحدة في حالة فرض ترمب رسوما جمركية نسبتها 25% على السيارات على أسس تتعلق بالأمن القومي.
لكن الاتفاق لم يضع حلا للرسوم الأمريكية على صادرات كندا من الصلب والألومنيوم.
وكان هدف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأساسي لإعادة صياغة نافتا هو تقليص العجز التجاري لبلاده، وهو هدف سعى إليه أيضا مع الصين من خلال فرض رسوم جمركية بمئات المليارات من الدولارات على السلع الواردة من الصين.
وبينما يتجنب الاتفاق المبرم بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك فرض رسوم جمركية، فإنه سيزيد على شركات إنتاج السيارات العالمية صعوبة تصنيع سيارات رخيصة الثمن في المكسيك. كما يهدف الاتفاق إلى خلق المزيد من فرص العمل في الولايات المتحدة.
وقال مصدر على دراية بالقرار إن ترمب وافق على الاتفاق مع كندا. وأشار مسؤول أمريكي كبير إلى أن مسؤولين من الولايات المتحدة يعتزمون توقيع الاتفاق مع كندا والمكسيك في نهاية نوفمبر قبل أن يُرفع إلى الكونغرس لأخذ الموافقة عليه.
وسيُبقي الاتفاق على آلية لتسوية النزاعات كانت كندا سعت جاهدة للحفاظ عليها من أجل حماية قطاع الأخشاب الكندي وغيره من القطاعات من رسوم مكافحة الإغراق الأمريكية، وفقا لما ذكرته مصادر كندية.
لكن ذلك كان له ثمن، إذ وافقت كندا على السماح للمزارعين المنتجين للألبان في الولايات المتحدة بالوصول إلى نحو 3.5% من سوق الألبان المحلية الكندية البالغة استثماراتها السنوية نحو 16 مليار دولار.
وعلى الرغم من أن مصادر كندية قالت إن حكومة البلاد مستعدة لتقديم تعويضات، فإن رد فعل منتجي الألبان كان غاضبا.
كما يشترط الاتفاق نسبة مكونات أعلى في السيارات من إنتاج مناطق في أمريكا الشمالية ودفع أجر لا يقل عن 16 دولارا في الساعة، وهو بند يهدف إلى تحويل الوظائف عن المكسيك.
ووافقت كندا والمكسيك على حصة قدرها 2.6 مليون سيارة ركاب يتم تصديرها للولايات المتحدة في حالة فرض ترمب رسوما جمركية نسبتها 25% على السيارات على أسس تتعلق بالأمن القومي.
لكن الاتفاق لم يضع حلا للرسوم الأمريكية على صادرات كندا من الصلب والألومنيوم.