المخربون في الاتحاد
الحق يقال
الثلاثاء / 22 / محرم / 1440 هـ الثلاثاء 02 أكتوبر 2018 02:15
أحمد الشمراني
• لا أحب أن أفتش في النوايا، ولا الخوض في قضايا معنية بالشخص أكثر من عمله، فحديثي دائماً مباشر ولا أظن أن قضايانا الرياضية غامضة لدرجة أن نتعاطى معها برمزية.
• ديباجة أردت من خلالها أخذكم إلى نادي الاتحاد، الذي أراه عن بُعد كما يراه القريبون منه، لكن الفارق في بُعدي وقربهم أنني أتعاطى معه بعيداً عن إدارة كانت وأخرى حضرت، ولهذا طبيعي أن أكتب على كل السطور وأنا أكتب عن الاتحاد، في حين غيري ربما يكتب على سطر ويترك سطرا أو أكثر، إما لسبب أو لآخر.
• نواف المقيرن لا أعرفه، ولم ألتقه، لكنني أعرف أنه اتحادي ولم يأت إلا من أجل خدمة الاتحاد، ويطمع في إعادة الاتحاد إلى «سيرته الأولى»، إلا أن المقيرن ربما كان يخطط لأمر وتفاجأ بأمور أخرى، كانت صادمة ومعوقة لما كان يطمح إليه، وأقول ربما من باب الحرص على انتقاء عباراتي لكي لا أجد لها تفسيرات أخرى.
• المشكلة يجب أن لا نحصرها في نطاق مدرب ولاعبين وتعاقدات خاطئة، فهذه مقدور عليها، لكن أعتقد ولا أجزم في الاعتقاد أن حرب المراحل في الاتحاد ما زالت لها توابع، وهنا يا رئيس الاتحاد «بيت الداء».
• أبني يا رئيس الاتحاد ظنوني على ما يحدث من حرب معلنة في وسائل التواصل الاجتماعي ضدك، منذ خسارة السوبر حتى الخروج من العربية على يد الوصل بذات النفس وذات الهشتاقات.
• صحيح أن النتائج لم تكن مساعدة، وصحيح أن دياز وخميس الزهراني «نشروا بعضاً من الخفايا»، لكن الأصح أن ثمة حربا خفية تدار ضد هذه المرحلة، إن لم تصل لأطرافها سيستمر الحال على ما هو.
• وينبغي أن أنصف إعلام الاتحاد الذي أراه ملتفاً حول الاتحاد بشكل إيجابي، بمعنى أنهم مع هذه الإدارة على قلب رجل واحد، وهذا شيء طيب وممتاز جداً، لكن المطلوب منهم أكثر من الالتفاف، أعني بمساعدة الرئيس أو تنويره عن أمور قد تكون «خافية عليه»، والمقصد إذا كان هناك بقايا للمراحل التي تهوى التخريب يجب إلقاء مزيد من الضوء عليهم، ومن ثم اجتثاثهم، إما بعصى القرار أو مواجهتهم.
• من غير المنطق أن نعتبر ما يحدث للاتحاد سببه فني، وأقول غير المنطق كتوصيف حالة، الأرقام والأحداث فيها تعطي إشارة إلى أن المشكلة أعمق من اختزالها في مدرب ولاعبين أجانب.
• نعم هناك بعض الأخطاء التعاقدية، ونعم دياز ليس المدرب المناسب، لكن هناك بين الأقواس ما يجعلني أقول في فمي ماء.
• التصحيح الفني وارد، بل بدأ لكن أتمنى من الاتحاديين أن يكونوا أكثر مصداقية مع رئيسهم، ويكشفوا له حقيقة مراحل تأكل بعضها في الاتحاد، إذا كانوا يحبون الاتحاد.
• أما حكاية العراك حول المركز الإعلامي، فهذا كلام طرح للاستهلاك، ولا يمكن أن يعالج المشكلة الفعلية التي تنهش جسد الاتحاد.
• أعرف أن هذا الطرح قد لا يروق للبعض، وقد يسفه من البعض الآخر، لكن أعرف أكثر أن الأغلبية من الذين تهمهم مصلحة الاتحاد، ربما يقولون صمت الاتحاديون ونطق بالحق «الأهلاوي».
(2)
• يقول مصطفى السباعي: لا تعامل الناس على أنهم ملائكة فتعيش مغفلاً، ولا تعاملهم على أنهم شياطين فتعيش شيطاناً، ولكن عاملهم على أن فيهم بعض أخلاق الملائكة وكثيراً من أخلاق الشياطين.
ومضة
• رغم أننا نؤمن أن اختيار العقل أكثر صوابا، إلا أنه يصعب التخلي عن أشياء اختارتها قلوبنا.
• ديباجة أردت من خلالها أخذكم إلى نادي الاتحاد، الذي أراه عن بُعد كما يراه القريبون منه، لكن الفارق في بُعدي وقربهم أنني أتعاطى معه بعيداً عن إدارة كانت وأخرى حضرت، ولهذا طبيعي أن أكتب على كل السطور وأنا أكتب عن الاتحاد، في حين غيري ربما يكتب على سطر ويترك سطرا أو أكثر، إما لسبب أو لآخر.
• نواف المقيرن لا أعرفه، ولم ألتقه، لكنني أعرف أنه اتحادي ولم يأت إلا من أجل خدمة الاتحاد، ويطمع في إعادة الاتحاد إلى «سيرته الأولى»، إلا أن المقيرن ربما كان يخطط لأمر وتفاجأ بأمور أخرى، كانت صادمة ومعوقة لما كان يطمح إليه، وأقول ربما من باب الحرص على انتقاء عباراتي لكي لا أجد لها تفسيرات أخرى.
• المشكلة يجب أن لا نحصرها في نطاق مدرب ولاعبين وتعاقدات خاطئة، فهذه مقدور عليها، لكن أعتقد ولا أجزم في الاعتقاد أن حرب المراحل في الاتحاد ما زالت لها توابع، وهنا يا رئيس الاتحاد «بيت الداء».
• أبني يا رئيس الاتحاد ظنوني على ما يحدث من حرب معلنة في وسائل التواصل الاجتماعي ضدك، منذ خسارة السوبر حتى الخروج من العربية على يد الوصل بذات النفس وذات الهشتاقات.
• صحيح أن النتائج لم تكن مساعدة، وصحيح أن دياز وخميس الزهراني «نشروا بعضاً من الخفايا»، لكن الأصح أن ثمة حربا خفية تدار ضد هذه المرحلة، إن لم تصل لأطرافها سيستمر الحال على ما هو.
• وينبغي أن أنصف إعلام الاتحاد الذي أراه ملتفاً حول الاتحاد بشكل إيجابي، بمعنى أنهم مع هذه الإدارة على قلب رجل واحد، وهذا شيء طيب وممتاز جداً، لكن المطلوب منهم أكثر من الالتفاف، أعني بمساعدة الرئيس أو تنويره عن أمور قد تكون «خافية عليه»، والمقصد إذا كان هناك بقايا للمراحل التي تهوى التخريب يجب إلقاء مزيد من الضوء عليهم، ومن ثم اجتثاثهم، إما بعصى القرار أو مواجهتهم.
• من غير المنطق أن نعتبر ما يحدث للاتحاد سببه فني، وأقول غير المنطق كتوصيف حالة، الأرقام والأحداث فيها تعطي إشارة إلى أن المشكلة أعمق من اختزالها في مدرب ولاعبين أجانب.
• نعم هناك بعض الأخطاء التعاقدية، ونعم دياز ليس المدرب المناسب، لكن هناك بين الأقواس ما يجعلني أقول في فمي ماء.
• التصحيح الفني وارد، بل بدأ لكن أتمنى من الاتحاديين أن يكونوا أكثر مصداقية مع رئيسهم، ويكشفوا له حقيقة مراحل تأكل بعضها في الاتحاد، إذا كانوا يحبون الاتحاد.
• أما حكاية العراك حول المركز الإعلامي، فهذا كلام طرح للاستهلاك، ولا يمكن أن يعالج المشكلة الفعلية التي تنهش جسد الاتحاد.
• أعرف أن هذا الطرح قد لا يروق للبعض، وقد يسفه من البعض الآخر، لكن أعرف أكثر أن الأغلبية من الذين تهمهم مصلحة الاتحاد، ربما يقولون صمت الاتحاديون ونطق بالحق «الأهلاوي».
(2)
• يقول مصطفى السباعي: لا تعامل الناس على أنهم ملائكة فتعيش مغفلاً، ولا تعاملهم على أنهم شياطين فتعيش شيطاناً، ولكن عاملهم على أن فيهم بعض أخلاق الملائكة وكثيراً من أخلاق الشياطين.
ومضة
• رغم أننا نؤمن أن اختيار العقل أكثر صوابا، إلا أنه يصعب التخلي عن أشياء اختارتها قلوبنا.