أخبار

إسرائيل تقرع طبول الحرب.. ومصر ترفض «غزة الكبرى»

محمد حفني (القاهرة)، ردينة فارس (غزة) okaz_policy@

رفضت الخارجية المصرية تصريحات المسؤول الأمني الإسرائيلى السابق باقتطاع جزء من سيناء لإقامة «غزة الكبرى». وأكدت على لسان المتحدث باسمها المستشار أحمد أبوزيد أمس (الإثنين) رفضها أي تفكير من أحد في الانتقاص من سيادة مصر على أراضيها، وفي مقدمتها سيناء التي ارتوت بدماء المصريين.

وكان الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «الشاباك» ياكوف بيري، قال إن الكيان المقترح بـ«غزة الكبرى» يشمل قطاع غزة وجزءاً من شمال شبه جزيرة سيناء، ويتضمن إقامة ميناء ومحطات كهرباء والاستثمار في الغاز، بحسب مقالة نشرتها صحيفة «يديعوت أحرونوت».

من جهتها، حذرت صحيفة «هآرتس» من أن غزة على حافة الانفجار، معتبرة أن التهديد لم يعد يُجدي نفعا في التعامل مع سكانه. وأوضحت أن السياسة الإسرائيلية تكتفي بالبحث عن الردع، متسائلةً: «بماذا يمكن تهديد الغزيين اليوم لتحقيق الردع، فهم يعيشون في سجن كبير منذ 11 عاما، دون وقود أو كهرباء أو مياه صالحة للشرب، ودون مصادر دخل، وقريبا دون مساعدة إنسانية».

وأضافت أنه لم يعد لسكان القطاع ما يخسرونه، وإذا ما أراد نتنياهو الحديث عن القضايا الجوهرية فلا مكان أنسب من غزة، فهو بحاجة إلى حل سياسي سريع. واعتبرت أن المواجهة العسكرية في غزة مسألة وقت فقط، بسبب غياب التقدم في ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية، ووقف الإدارة الأمريكية مساعداتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).