أخبار

9 آلاف طن تبريد لـ3 محطات تابعة لقطار الحرمين السريع

نظام رذاذ مياه لرفع كفاءة التبريد

نجلاء رشاد (جدة) NajlaaRshad@

كشفت الشركة المتعهدة لتكييف محطات قطار الحرمين السريع مقدار الطاقة الإجمالية التبريدية لمحطات الركاب الثلاث (المدينة المنورة، مطار الملك عبدالعزيز الدولي، السليمانية)، والبالغة تسعة آلاف طن تبريد، ما يعادل تبريد 900 شقة متوسطة، في حين زودت الجهة المسؤولة عن التبريد محطة ركاب مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ بـ90 مروحة صناعية كبيرة لتهويتها.

وأكد الرئيس التنفيذي للشركة المتعهدة لتكييف محطات قطار الحرمين الدكتور مهند الشيخ، حرص الشركة على استخدام أحدث التقنيات في المبردات (التشيلرات) المستخدمة لمشروع قطار الحرمين السريع، والتي تم تصميمها وهندستها لتلبي الحاجات الخاصة بتبريد وتكييف محطات الركاب، لضمان الأجواء الباردة لزوار المحطات من المسافرين والمرافقين والعاملين في المحطات، ولضمان المتانة والاستدامة وكفاءة التشغيل، حتى في أوقات الذروة مثل مواسم رمضان والحج والعمرة.

وزودت الشركة المبردات بتقنية السرعة المتغيرة، والتي تسهم في الحد من الضوضاء، ورفع كفاءة الاستهلاك السنوي للطاقة وخفض التكلفة، وضمان كفاءة التشغيل والتبريد تحت جميع الظروف التشغيلية والمناخية، خصوصا أوقات الذروة في مواسم رمضان والحج، كما زودت مبردات محطتي المدينة المنورة ووسط جدة بتقنية حديثة لترطيب المكثفات بنظام رذاذ الماء لرفع كفاءة التبريد والتكييف خصوصا خلال أشهر الصيف الحارة لضمان استمرارية التشغيل بنفس الكفاءة على مدار العام.

وتقوم هذه التقنية لإطلاق الرذاذ على المكثفات لخفض درجة حرارة الهواء الداخل إلى المكثفات قبل استخدامه من قبل المبردات، وفي ذات الوقت تلطيف الأجواء المحيطة بتلك المبردات، علما أن المبردات مصممة للعمل بكفاءة تشغيلية تصل إلى 54 درجة مئوية.

وزودت الشركة محطة المدينة المنورة بستة مبردات (تشيللرات) يورك أمريكية الصنع و11 وحدة مناولة الهواء سعودية الصنع، بإجمالي قدرة تبريد تصل إلى 2380 طن تبريد (ما يعادل تبريد 238 شقة متوسطة)، علاوة على أربع مراوح صناعية كبيرة، بإجمالي تدفق هواء 300 ألف قدم مكعبة في الدقيقة الواحدة، كما تم توزيع عدد من وحدات التكييف المركزي المدمج سعودية الصنع ووحدات الإسبليت في عدد من المباني التابعة للمحطة لتلبية حاجات التبريد الإضافية في تلك المباني.

وبالنسبة لمحطة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ، فدعمت بـ90 مروحة صناعية كبيرة، ويبلغ إجمالي تدفق هوائها 980 ألف قدم مكعبة في الدقيقة الواحدة، وستسهم في تهوية الأماكن المفتوحة في الحالات الطبيعية، كما تقوم في حالات الحرائق -لا سمح الله- بسحب الدخان إلى الخارج وامتصاص الحرارة، للحد من انتشار الحريق.

فيما تضم محطة وسط جدة 14 مبرد (تشيللرات) يورك بقدرة تبريد إجمالية تزيد على خمسة آلاف طن تبريد، حيث يتم تركيبها في العادة في أماكن واسعة بسبب خاصية الطرد الحراري، إلا أن الشركة تمكنت من تصميم وهندسة حلول خاصة لمبردات محطة وسط جدة نظرا لطبيعة المشروع، حيث تم تركيبها داخل غرفة خاصة تحت الأرض وزودت بحلول تهوية إضافية للتعامل مع الطرد الحراري من المبردات داخل الأخدود وطرد الهواء الحار إلى خارج المحطة.

أما محطة مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد بجدة، (لم يتم افتتاحها) فتم تزويد محطة ركابها بـ1500 طن تبريد، بواسطة 89 وحدة مناولة الهواء، منها 36 وحدة سعودية الصنع، و20 وحدة تكييف مخصصة لغرف الحاسب الآلي، وسيتم ربط وحدات تكييف وتبريد محطة القطار بمبردات (تشيلرات) يورك الموجودة في محطات التبريد المركزية المخصصة لتبريد وتكييف كامل المطار الدولي.