توتنهام وبرشلونة.. اضبط ساعتك
ليفربول للتأكيد وباريس للتعويض في ختام الجولة الـ2 من دوري أبطال أوروبا
الأربعاء / 23 / محرم / 1440 هـ الأربعاء 03 أكتوبر 2018 01:58
مصباح معتوق (جدة) M_MATOOQ@
تسعى أندية ليفربول الإنجليزي وبرشلونة الإسباني وأنتر ميلان الإيطالي إلى تأكيد بدايتها القارية القوية عندما تختتم اليوم (الأربعاء) الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، في حين يأمل باريس سان جرمان الفرنسي بالتعويض.
وكان ليفربول، وصيف بطل النسخة الأخيرة، استهل حملته هذا الموسم بفوز قاتل على باريس سان جرمان 3-2 ضمن المجموعة الثالثة، فيما أكرم برشلونة وفادة ضيفه إيندهوفن الهولندي برباعية نظيفة في المجموعة الثانية، وقلب انتر ميلان الطاولة على ضيفه توتنهام الإنجليزي وخرج فائزا 2-1 ضمن المجموعة ذاتها.
بيد أن مهمة الثلاثي ليفربول وبرشلونة وأنتر لن تكون سهلة، خصوصا بالنسبة للأولين اللذين تنتظرهما رحلتان محفوفتان بالمخاطر إلى إيطاليا وإنكلترا لمواجهة نابولي وتوتنهام تواليا، فيما يحل أنتر ضيفا على أيندهوفن الجريح.
أما باريس سان جرمان، فيخوض اختبارا سهلا نسبيا عندما يستضيف النجم الأحمر بلغراد الصربي.
محو الخيبة المحلية
ويمني كل من ليفربول وبرشلونة النفس بمحو خيبته المحلية، فوصيف بطل المسابقة فشل في تحقيق الفوز في مباراتيه الأخيرتين وكلاهما أمام تشلسي، إذ خسر الأولى على أرضه 1-2 في الدور الثالث لمسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة، وأفلت من الخسارة في الثانية في لندن وخرج متعادلا 1-1 بفضل هدف رائع للمهاجم البديل دانيال ستاريدج.
وعاد ستاريدج إلى التوهج من جديد بعد معاناة طويلة بسبب الإصابة وهو حتى الآن، على الرغم من خوضه أغلب المباريات بديلا، أفضل هداف للفريق «الأحمر» هذا الموسم برصيد 4 أهداف أمام النجوم، المصري محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينو والسنغالي ساديو مانيه.ولن تكون مهمة ليفربول سهلة أمام نابولي الذي يسعى إلى مصالحة جماهيره عقب خسارته أمام مضيفه يوفنتوس 1-3 في الدوري المحلي، إضافة إلى سعيه استغلال عامل الأرض والجمهور لكسب النقاط الثلاث من أجل الإبقاء على آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة، خصوصا أنه أهدر نقطتين ثمينتين في الجولة الأولى أمام مضيفه النجم الأحمر.
فرصة التعويض
وفي المجموعة ذاتها، يملك باريس سان جرمان فرصة ذهبية لتعويض كبوته أمام ليفربول عندما يستضيف النجم الأحمر، ويدخل الفريق الباريسي المواجهة منتشيا بمعادلته الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية في بداية الدوري بعدما حقق العلامة الكاملة في المباريات الثماني الأولى إثر تغلبه على مضيفه نيس 3-0، ويعود لاعب الوسط الدولي الإيطالي ماركو فيراتي إلى صفوف فريق العاصمة بعد غياب عن المباراة ضد ليفربول، وسيكون أحد أسلحة المدرب الألماني توماس توخل،الذي على الرغم من تواجد أغلى لاعبين في العالم معه: البرازيلي نيمار والواعد كيليان مبابي، يمنح الفرصة منذ بداية الموسم للعديد من اللاعبين الشباب أبرزهم موسى ديابي وستانلي نسوكي وكريستوفر نكونكو وكولان داغبا وتيموثي ويا.
مراقبة ويمبلي
ستكون الأعين شاخصة نحو ملعب ويمبلي في لندن الذي سيكون مسرحا لقمة ساخنة بين توتنهام وبرشلونة، وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين، خصوصا برشلونة الساعي إلى إحراز اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2015 وتعويض الفشل الذريع والمذل الموسم الماضي عندما خرج من ربع النهائي على يد روما الإيطالي بخسارته صفر-3 إيابا بعدما كان فاز 4-1 في كامب نو.
لكن عودة ميسي إلى ملعب ويمبلي، إذ قاد برشلونة إلى اللقب على حساب مانشستر يونايتد 3-1 عام 2011، لن تكون مفروشة بالورود، ففريقه لم يذق طعم الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة محليا، فضلا عن أن الفريق اللندني سيكون مطالبا بالفوز بعدما خسر الجولة الأولى.
وطرحت أكثر من علامة استفهام بخصوص مستوى برشلونة في الآونة الأخيرة في ظل اعتماد مدربه إرنستو فالفيردي مبدأ المداورة وإراحة النجوم، فكانت الغلة نقطتين في 3 مباريات آخرها سقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه أتلتيك بلباو عندما جلس ميسي على مقاعد البدلاء قبل أن يدفع به في الشوط الثاني. وفي المجموعة الأولى، يملك المتصدران بوروسيا دورتموند الألماني وأتلتيكو مدريد الإسباني فرصة تحقيق الفوز الثاني تواليا عندما يستضيفان الجريحين موناكو الفرنسي وكلوب بروج البلجيكي، فيما تشهد المجموعة الرابعة قمة نارية بين بورتو البرتغالي (نقطة واحدة) وضيفه غلطة سراي التركي المتصدر (3 نقاط)، ويلعب لوكوموتيف موسكو الروسي مع شالكه الألماني في المجموعة ذاتها.
وكان ليفربول، وصيف بطل النسخة الأخيرة، استهل حملته هذا الموسم بفوز قاتل على باريس سان جرمان 3-2 ضمن المجموعة الثالثة، فيما أكرم برشلونة وفادة ضيفه إيندهوفن الهولندي برباعية نظيفة في المجموعة الثانية، وقلب انتر ميلان الطاولة على ضيفه توتنهام الإنجليزي وخرج فائزا 2-1 ضمن المجموعة ذاتها.
بيد أن مهمة الثلاثي ليفربول وبرشلونة وأنتر لن تكون سهلة، خصوصا بالنسبة للأولين اللذين تنتظرهما رحلتان محفوفتان بالمخاطر إلى إيطاليا وإنكلترا لمواجهة نابولي وتوتنهام تواليا، فيما يحل أنتر ضيفا على أيندهوفن الجريح.
أما باريس سان جرمان، فيخوض اختبارا سهلا نسبيا عندما يستضيف النجم الأحمر بلغراد الصربي.
محو الخيبة المحلية
ويمني كل من ليفربول وبرشلونة النفس بمحو خيبته المحلية، فوصيف بطل المسابقة فشل في تحقيق الفوز في مباراتيه الأخيرتين وكلاهما أمام تشلسي، إذ خسر الأولى على أرضه 1-2 في الدور الثالث لمسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة، وأفلت من الخسارة في الثانية في لندن وخرج متعادلا 1-1 بفضل هدف رائع للمهاجم البديل دانيال ستاريدج.
وعاد ستاريدج إلى التوهج من جديد بعد معاناة طويلة بسبب الإصابة وهو حتى الآن، على الرغم من خوضه أغلب المباريات بديلا، أفضل هداف للفريق «الأحمر» هذا الموسم برصيد 4 أهداف أمام النجوم، المصري محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينو والسنغالي ساديو مانيه.ولن تكون مهمة ليفربول سهلة أمام نابولي الذي يسعى إلى مصالحة جماهيره عقب خسارته أمام مضيفه يوفنتوس 1-3 في الدوري المحلي، إضافة إلى سعيه استغلال عامل الأرض والجمهور لكسب النقاط الثلاث من أجل الإبقاء على آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة، خصوصا أنه أهدر نقطتين ثمينتين في الجولة الأولى أمام مضيفه النجم الأحمر.
فرصة التعويض
وفي المجموعة ذاتها، يملك باريس سان جرمان فرصة ذهبية لتعويض كبوته أمام ليفربول عندما يستضيف النجم الأحمر، ويدخل الفريق الباريسي المواجهة منتشيا بمعادلته الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية في بداية الدوري بعدما حقق العلامة الكاملة في المباريات الثماني الأولى إثر تغلبه على مضيفه نيس 3-0، ويعود لاعب الوسط الدولي الإيطالي ماركو فيراتي إلى صفوف فريق العاصمة بعد غياب عن المباراة ضد ليفربول، وسيكون أحد أسلحة المدرب الألماني توماس توخل،الذي على الرغم من تواجد أغلى لاعبين في العالم معه: البرازيلي نيمار والواعد كيليان مبابي، يمنح الفرصة منذ بداية الموسم للعديد من اللاعبين الشباب أبرزهم موسى ديابي وستانلي نسوكي وكريستوفر نكونكو وكولان داغبا وتيموثي ويا.
مراقبة ويمبلي
ستكون الأعين شاخصة نحو ملعب ويمبلي في لندن الذي سيكون مسرحا لقمة ساخنة بين توتنهام وبرشلونة، وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين، خصوصا برشلونة الساعي إلى إحراز اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2015 وتعويض الفشل الذريع والمذل الموسم الماضي عندما خرج من ربع النهائي على يد روما الإيطالي بخسارته صفر-3 إيابا بعدما كان فاز 4-1 في كامب نو.
لكن عودة ميسي إلى ملعب ويمبلي، إذ قاد برشلونة إلى اللقب على حساب مانشستر يونايتد 3-1 عام 2011، لن تكون مفروشة بالورود، ففريقه لم يذق طعم الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة محليا، فضلا عن أن الفريق اللندني سيكون مطالبا بالفوز بعدما خسر الجولة الأولى.
وطرحت أكثر من علامة استفهام بخصوص مستوى برشلونة في الآونة الأخيرة في ظل اعتماد مدربه إرنستو فالفيردي مبدأ المداورة وإراحة النجوم، فكانت الغلة نقطتين في 3 مباريات آخرها سقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه أتلتيك بلباو عندما جلس ميسي على مقاعد البدلاء قبل أن يدفع به في الشوط الثاني. وفي المجموعة الأولى، يملك المتصدران بوروسيا دورتموند الألماني وأتلتيكو مدريد الإسباني فرصة تحقيق الفوز الثاني تواليا عندما يستضيفان الجريحين موناكو الفرنسي وكلوب بروج البلجيكي، فيما تشهد المجموعة الرابعة قمة نارية بين بورتو البرتغالي (نقطة واحدة) وضيفه غلطة سراي التركي المتصدر (3 نقاط)، ويلعب لوكوموتيف موسكو الروسي مع شالكه الألماني في المجموعة ذاتها.