عازف الجيتار.. هل يعيد معزوفة «فاتيرنو» مع العميد
الأربعاء / 23 / محرم / 1440 هـ الأربعاء 03 أكتوبر 2018 01:59
خالد علاجي (جدة) okaz_sports@
من بعيد.. يقرأ عاشق الروك وعازف الجيتار الكرواتي المشاغب سلافين بيليتش نوتة الاتحاد التي توقفت معزوفتها وأصبحت مبعثرة وحائرة في طبقة «القرار»، في انتظار إعادة قراءتها وترتيب أوزان مقاماتها، لتعود ركيزة أساسية في سلم الموسيقى الكروية، فمهمة بيليتش عضو فرقة الروك الكرواتية «راوباو» مع العميد، ستكون أشبه بمهمة المايسترو الذي يتولى توزيع إيقاع آلالات وتفريغ مكنونها في جملة موسيقية.
فاتيرنو.. جنون ناري
عرف بيليتش بحبه وشغفه بالموسيقى خاصة الروك، فعلاوة على نجاحه الرياضي واهتمامه بكرة القدم، كان لها حظ وافر في أجندته منذ شبابه، فهو احترف عزف الجيتار مع فرقة «راوباو» الكرواتية المهتمة بموسيقى الروك، وكان أحد أعضائها الذين سجلوا أغنية شهيرة تدعى «فاتيرنو» والتي تعني بالكرواتية «جنون ناري»، وذلك من أجل المنتخب قبل المشاركة في يورو 2008، حيث أخذت أصداء واسعة آنذاك، وكما كان يحتفظ بيليتش بصور اللاعبين الكبار كان مهتما بحفظ بوسترات لفرق الروك الشهيرة ومشاركا في الحفلات الغنائية بفعالية.
والموسيقى في حياته ليست مرتبطة بجيتاره وحسب بل بفلسفته التدريبية، فعشقه المزدوج لكرة القدم والموسيقى شكل نهجه الفني مع الفرق التي تولى تدريبها، ونجحت في ترجمة نوتته على مسرح المستديرة وسط تمايل العاشقين، وهو يأمل أن يعيد صياغة ألحان العميد من جديد، ولاسيما أن عشق الموسيقى والطرب يجمعهما وربما تكون نقطة التقائهما.
التدخين بشراهة.. ومبدأ اشتراكي
في حياة بيليتش الكثير من الإثارة، فكما عرف عازفا للجيتار ولاعبا غير عادي يمتلك قدرات جيدة كمدافع، اشتهر أيضا بتدخينه للسجائر بشراهة، وهو متبن للاشتراكية وشعارها منذ الستينات وحتى الآن «القوة للشعب»، جسد ذلك ما صرح به عقب قيادته فريقه بيشكتاش إلى الفوز بإحدى المباريات، حينما قال: «فلسفة فريقي هي (القوة للشعب) ليس لدينا لاعب غني ولاعب فقير ليس هناك طبقات، لذلك يمكنني القول إنني أريد أن يصبح فريقي اشتراكيا»، في إشارة إلى أنه ليس هناك نجم بالفريق.
خبير نفسي.. وقانوني
درس بيليتش في كلية الحقوق ويحمل شهادة في القانون ويقرأ دائما في علم النفس للتعامل مع لاعبيه بشكل أفضل، لكنه على رغم ذلك رجل صارم لا يتهاون مع الأخطاء خاصة التي تصدر من اللاعبين خارج الملعب، وله حادثة شهيرة عندما أطاح بثلاثة لاعبين من منتخب كرواتيا لتسللهم من المعسكر والذهاب لملهى ليلي، كما يجيد اللغات الألمانية والإيطالية والإنجليزية، ولن يجد صعوبة في التعدد الثقافي للاعبي الاتحاد خاصة المحترفين الأجانب متعددي الجنسية.
المجنونة أهم من النساء
لم تتوقف إثارة بيليتش عند المباريات وما يصاحبها من تصريحات وتحديات، بل طالت النساء في تأكيد لحبه وعشقه المستديرة أهم من أي شيء آخر، وله تصريح شهير حيال ذلك قال فيه: «مع كامل احترامي للنساء، كرة القدم هي أجمل شيء في العالم، أنا لا أكره النساء، فقد رسمت وشما على يدي يحمل اسم زوجتي، لكن لا شيء قد يقاوم سحر كرة القدم عند البعض منا».
وجينات بيليتش امتدت لابنه ليو الذي يسير على خطى والده المثيرة، فهو ولد في إنجلترا ومشجع لليفربول، ليس لعيون النادي العريق بل لأنه وجد والده يلعب لجاره وعدوه إيفرتون فأراد أن يصبح شخصية أخرى ربما، هذا لم يغضب بيليتش الذي يصف هذا الموقف بأن تأكد 100% أنها جيناته.
«لا يحبه الإنجليز.. دمر أحلامهم»
مشوار بيليتش كان كفيلم وثائقي.. لم يكن طويلا وتجاريا ولم يتصدر الإعلانات في كل مكان، لكنه ظل محبوبا مؤثرا أينما ذهب، حيث كان مدافعا كرواتيا من الجيل الذهبي لمنتخب بلاده والذي نجح في الحصول على المركز الثالث بكأس العالم 1998، وكان من أعمدته الأساسية، وبدأ مسيرته الكروية مع هايدوك ولعب لكارلسروه ووست هام وإيفرتون، حيث استمر 5 سنوات في الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن يعود ليتصدر الصحف الإنجليزية من جديد عام 2007 كأحد أعداء منتخب إنجلترا بعد أن دمر أحلام الأسود الثلاثة في الصعود لأمم أوروبا 2008، عندما كان يدرب منتخب بلاده آنذاك ونجح في تصدر المجموعة وضمان الصعود قبل الجولة الأخيرة التي كان سيواجه فيها إنجلترا التي احتاجت للفوز في ويمبلي وبدا الأمر سهلا بعض الشيء على الإنجليز، لكن منتخب كرواتيا فجر مفاجأة وفاز 3-2 في مباراة شهيرة حرمت الإنجليز من الصعود لليورو.
فاتيرنو.. جنون ناري
عرف بيليتش بحبه وشغفه بالموسيقى خاصة الروك، فعلاوة على نجاحه الرياضي واهتمامه بكرة القدم، كان لها حظ وافر في أجندته منذ شبابه، فهو احترف عزف الجيتار مع فرقة «راوباو» الكرواتية المهتمة بموسيقى الروك، وكان أحد أعضائها الذين سجلوا أغنية شهيرة تدعى «فاتيرنو» والتي تعني بالكرواتية «جنون ناري»، وذلك من أجل المنتخب قبل المشاركة في يورو 2008، حيث أخذت أصداء واسعة آنذاك، وكما كان يحتفظ بيليتش بصور اللاعبين الكبار كان مهتما بحفظ بوسترات لفرق الروك الشهيرة ومشاركا في الحفلات الغنائية بفعالية.
والموسيقى في حياته ليست مرتبطة بجيتاره وحسب بل بفلسفته التدريبية، فعشقه المزدوج لكرة القدم والموسيقى شكل نهجه الفني مع الفرق التي تولى تدريبها، ونجحت في ترجمة نوتته على مسرح المستديرة وسط تمايل العاشقين، وهو يأمل أن يعيد صياغة ألحان العميد من جديد، ولاسيما أن عشق الموسيقى والطرب يجمعهما وربما تكون نقطة التقائهما.
التدخين بشراهة.. ومبدأ اشتراكي
في حياة بيليتش الكثير من الإثارة، فكما عرف عازفا للجيتار ولاعبا غير عادي يمتلك قدرات جيدة كمدافع، اشتهر أيضا بتدخينه للسجائر بشراهة، وهو متبن للاشتراكية وشعارها منذ الستينات وحتى الآن «القوة للشعب»، جسد ذلك ما صرح به عقب قيادته فريقه بيشكتاش إلى الفوز بإحدى المباريات، حينما قال: «فلسفة فريقي هي (القوة للشعب) ليس لدينا لاعب غني ولاعب فقير ليس هناك طبقات، لذلك يمكنني القول إنني أريد أن يصبح فريقي اشتراكيا»، في إشارة إلى أنه ليس هناك نجم بالفريق.
خبير نفسي.. وقانوني
درس بيليتش في كلية الحقوق ويحمل شهادة في القانون ويقرأ دائما في علم النفس للتعامل مع لاعبيه بشكل أفضل، لكنه على رغم ذلك رجل صارم لا يتهاون مع الأخطاء خاصة التي تصدر من اللاعبين خارج الملعب، وله حادثة شهيرة عندما أطاح بثلاثة لاعبين من منتخب كرواتيا لتسللهم من المعسكر والذهاب لملهى ليلي، كما يجيد اللغات الألمانية والإيطالية والإنجليزية، ولن يجد صعوبة في التعدد الثقافي للاعبي الاتحاد خاصة المحترفين الأجانب متعددي الجنسية.
المجنونة أهم من النساء
لم تتوقف إثارة بيليتش عند المباريات وما يصاحبها من تصريحات وتحديات، بل طالت النساء في تأكيد لحبه وعشقه المستديرة أهم من أي شيء آخر، وله تصريح شهير حيال ذلك قال فيه: «مع كامل احترامي للنساء، كرة القدم هي أجمل شيء في العالم، أنا لا أكره النساء، فقد رسمت وشما على يدي يحمل اسم زوجتي، لكن لا شيء قد يقاوم سحر كرة القدم عند البعض منا».
وجينات بيليتش امتدت لابنه ليو الذي يسير على خطى والده المثيرة، فهو ولد في إنجلترا ومشجع لليفربول، ليس لعيون النادي العريق بل لأنه وجد والده يلعب لجاره وعدوه إيفرتون فأراد أن يصبح شخصية أخرى ربما، هذا لم يغضب بيليتش الذي يصف هذا الموقف بأن تأكد 100% أنها جيناته.
«لا يحبه الإنجليز.. دمر أحلامهم»
مشوار بيليتش كان كفيلم وثائقي.. لم يكن طويلا وتجاريا ولم يتصدر الإعلانات في كل مكان، لكنه ظل محبوبا مؤثرا أينما ذهب، حيث كان مدافعا كرواتيا من الجيل الذهبي لمنتخب بلاده والذي نجح في الحصول على المركز الثالث بكأس العالم 1998، وكان من أعمدته الأساسية، وبدأ مسيرته الكروية مع هايدوك ولعب لكارلسروه ووست هام وإيفرتون، حيث استمر 5 سنوات في الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن يعود ليتصدر الصحف الإنجليزية من جديد عام 2007 كأحد أعداء منتخب إنجلترا بعد أن دمر أحلام الأسود الثلاثة في الصعود لأمم أوروبا 2008، عندما كان يدرب منتخب بلاده آنذاك ونجح في تصدر المجموعة وضمان الصعود قبل الجولة الأخيرة التي كان سيواجه فيها إنجلترا التي احتاجت للفوز في ويمبلي وبدا الأمر سهلا بعض الشيء على الإنجليز، لكن منتخب كرواتيا فجر مفاجأة وفاز 3-2 في مباراة شهيرة حرمت الإنجليز من الصعود لليورو.