سورية: تركيا تتعثر في إدلب.. وروسيا توسع دائرة استخدام السلاح
الأربعاء / 23 / محرم / 1440 هـ الأربعاء 03 أكتوبر 2018 01:59
وكالات (إسطنبول)
تعثرت المساعي التركية في تنفيذ اتفاق «سوتشي» الذي جنب مدينة إدلب المواجهة العسكرية مع قوات النظام السوري وروسيا، بعد سلسلة من الرفض المتتالي من قبل الفصائل حول طبيعة المنطقة المنزوعة من السلاح. وقال ناشطون سوريون إن الفصائل رفضت تسليم الأسلحة الثقيلة في المنطقة المعزولة، كما رفضت فكرة المراقبة الروسية على مقراتها، وأكدوا أن روسيا دولة محتلة حتى الآن ولا نقبل أن تشرف على مقراتنا وتفتيش أسلحتنا.
وفي غضون ذلك، قالت مصادر مطلعة إن الجانب التركي أبلغ الفصائل أن روسيا لن تقوم بعمليات تفتيش لمواقع الفصائل، ولن تقوم بدوريات في المنطقة المعزولة. وأوضحت المصادر أن عمليات التفاوض مازالت مستمرة مع الجانب التركي والفصائل المعتدلة، فيما تبقى المعضلة الأساسية تحييد جبهة النصرة وحراس الدين وهما حركتان «جهاديتان» عن المشهد في إدلب. وتوقعت أن يحسم الجانب التركي موضوع إدلب في إطار اتفاق نهائي مع الجانب الروسي والانتقال إلى مرحلة جديدة، لافتة إلى أن المطالب الروسية في إدلب تشكل ضغطا على الوساطة التركية، خصوصا تسليم السلاح الثقيل ومواجهة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) في وقت لاحق. فيما قال الرئيس التركي رجب أردوغان أمس، إن بلاده ستعزز نقاط المراقبة في شمال غربي سورية وستعمل مع روسيا لمواجهة الجماعات المتطرفة. وأضاف أن تركيا ستعقد قمة مع روسيا وألمانيا وفرنسا في أكتوبر أو نوفمبر لبحث الوضع في سورية. وأكد: «سنواصل السعي للتوصل لحل مع الشعب السوري وليس مع النظام». وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أفاد أن الولايات المتحدة وتركيا بدأتا تدريبات للقيام بدوريات مشتركة قريباً في منطقة منبج.
من جهة ثانية، كشف مستشار النائب الأول لمدير عام شركة «راديو إلكترونيكس تكنولوجي» الروسية فلاديمير ميخييف، عن قرب اختبار سلاح كهرطيسي روسي في الظروف الميدانية في سورية. وبحسب موقع «روسيا اليوم» قال ميخييف إن أنظمة الأسلحة الكهرطيسية صارت حقيقة ماثلة في روسيا، وتخضع للتطوير المستمر، مضيفا أنه يجري اختبار هذا النوع من السلاح بشكل مستمر في المختبرات وفي ميادين التدريب، وذلك تزامنا مع وضع أنظمة الحماية من الأسلحة الكهرطيسية.
وفي غضون ذلك، قالت مصادر مطلعة إن الجانب التركي أبلغ الفصائل أن روسيا لن تقوم بعمليات تفتيش لمواقع الفصائل، ولن تقوم بدوريات في المنطقة المعزولة. وأوضحت المصادر أن عمليات التفاوض مازالت مستمرة مع الجانب التركي والفصائل المعتدلة، فيما تبقى المعضلة الأساسية تحييد جبهة النصرة وحراس الدين وهما حركتان «جهاديتان» عن المشهد في إدلب. وتوقعت أن يحسم الجانب التركي موضوع إدلب في إطار اتفاق نهائي مع الجانب الروسي والانتقال إلى مرحلة جديدة، لافتة إلى أن المطالب الروسية في إدلب تشكل ضغطا على الوساطة التركية، خصوصا تسليم السلاح الثقيل ومواجهة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) في وقت لاحق. فيما قال الرئيس التركي رجب أردوغان أمس، إن بلاده ستعزز نقاط المراقبة في شمال غربي سورية وستعمل مع روسيا لمواجهة الجماعات المتطرفة. وأضاف أن تركيا ستعقد قمة مع روسيا وألمانيا وفرنسا في أكتوبر أو نوفمبر لبحث الوضع في سورية. وأكد: «سنواصل السعي للتوصل لحل مع الشعب السوري وليس مع النظام». وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أفاد أن الولايات المتحدة وتركيا بدأتا تدريبات للقيام بدوريات مشتركة قريباً في منطقة منبج.
من جهة ثانية، كشف مستشار النائب الأول لمدير عام شركة «راديو إلكترونيكس تكنولوجي» الروسية فلاديمير ميخييف، عن قرب اختبار سلاح كهرطيسي روسي في الظروف الميدانية في سورية. وبحسب موقع «روسيا اليوم» قال ميخييف إن أنظمة الأسلحة الكهرطيسية صارت حقيقة ماثلة في روسيا، وتخضع للتطوير المستمر، مضيفا أنه يجري اختبار هذا النوع من السلاح بشكل مستمر في المختبرات وفي ميادين التدريب، وذلك تزامنا مع وضع أنظمة الحماية من الأسلحة الكهرطيسية.