رياضة

قصي الفواز رئيساً لمجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم حتى 2022

رئيس اتحاد القدم قصي الفواز

«عكاظ» (الرياض)

انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم قصي بن عبدالعزيز الفواز وقائمته لرئاسة وعضوية مجلس إدارة الاتحاد لمدة أربع سنوات، وذلك خلال اجتماعها غير العادي الذي عقد (الأربعاء) اليوم بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض.

وفاز قصي الفواز بالتزكية بعد إعلان لجنة الانتخابات القائمة النهائية للمرشحين، حيث لم يكن هناك منافسين لقائمته التي ضمت نائب الرئيس لؤي السبيعي، وعضوية يزيد التويجري، والدكتور تركي العواد، والدكتور خالد الثبيتي، وتركي الحقيل، وأضواء العريفي، ورهام العنيزان، وعلي الشعيلان، وروجر درابر، وعمر باخشوين.

واستعرض الفواز في أعقاب تزكيته خطته لإدارة الاتحاد السعودي خلال المرحلة المقبلة التي حملت شعار «إشراقة الكرة السعودية»، وتضمنت رؤيته مهمة تطوير كرة القدم السعودية والوصول بها إلى مستويات عالمية، موضحاً أن رؤيته للاتحاد السعودي مستوحاة من رؤية المملكة 2030 التي تدعم أركانها ثلاثة أعمدة هي وجود مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح.

وأكد الفواز أن هناك عدداً من التحديات التي تنتظرهم خلال المرحلة القادمة، مشيراً إلى أن طموحات برنامجه ترتكز على تحسين موقع المنتخب في تصنيف الفيفا، ورفع تصنيف الدوري السعودي ليكون من بين أفضل 10 دوريات في العالم، وزيادة عدد المدربين ورفع كفاءتهم، وتوسعة قاعدة ممارسي كرة القدم، وإيجاد كشافين متخصصين لاكتشاف المواهب، وزيادة عدد اللاعبين المحترفين في الخارج، ووضع برامج تدريبية لرفع كفاءة الحكم.

وأوضح قُصي الفواز أنهم ماضون لتحقيق كل تلك الأهداف بما تحمل من تحديات كبيرة وتفاصيل واسعة، بإيمان راسخ، وعزيمة كبيرة ليشهد الجميع إشراقة الكرة السعودية.

من جانبه، رفع قصي الفواز باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة اتحاد القدم، أسمى آيات التقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على ما يحظى به الشباب من اهتمام كبير، ولما يقدمانه من دعم سخي للرياضة والرياضيين، وهو ما أصبح ملموسا للقاصي والداني من خلال النقلة النوعية التي شهدتها المملكة على أكثر من صعيد.

ونوه الفواز بالاهتمام الكبير والمتابعة الحثيثة اللذين تحظى بهما الرياضة السعودية عموما، وكرة القدم على وجه الخصوص من رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، لافتا إلى أن ذلك أسهم في إحداث قفزات كبيرة على كافة المستويات الإدارية والفنية والتنظيمية.

وثمن الفواز ثقة أعضاء الجمعية العمومية بتزكيته رئيسا للاتحاد السعودي لكرة القدم، مقدما في الوقت نفسه شكره للجنة الأولمبية على ترشيحه لرئاسة الاتحاد، وإلى مجلس إدارة الاتحاد السابق برئاسة الدكتور عادل عزت على ما قدموه خلال الفترة الماضية.

وأكد الفواز أن الاتحاد السعودي سيدخل مرحلة جديدة من عمر كرة القدم السعودية التي تمتد لأكثر من 60 عاما، موضحا أنه جاء ليكمل تلك المسيرة.

وقال: جئنا لنركب قطار هذه المرحلة التي تتطلب منا مواكبة الحراك المتسارع الذي تشهده مملكتنا الغالية على أكثر من صعيد في ظل رؤية المملكة 2030، التي يدعم أركانها وجود أمة طموحة، واقتصاد مزدهر، ومجتمع نابض بالحياة، وهي التي باتت تلامس كل المفاصل الحيوية، ومنها قطاعا الشباب والرياضة، وكذلك مواكبة التقدم المطرد لكرة القدم على الصعيد الدولي التي تشهد تحولات كبرى على كافة المستويات الإدارية والفنية والتقنية.

وأضاف: وكما قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان «نحن لا نعمل إلا مع الحالمين»، ونحن في الاتحاد السعودي أناس حالمون أتينا لنقل كرة القدم السعودية للمكانة التي تليق بها، وقد وضعنا إستراتيجيتنا وفق هذا الهدف المنشود، لكننا على يقين بأننا لن ننجح إلا بتضافر كل الجهود ومنها جحود زملائي رؤساء الأندية وبقية أعمدة كرة القدم السعودية من لاعبين ومدربين وإداريين وحكام وجماهير وإعلام ومستثمرين.

وأوضح الفواز أنه يدرك جيدا أن العمل في المرحلة القادمة سيكون شاقا، والتحدي صعباً، لافتا إلى أن الهدف المنشود كبير، ويستحق كل ذلك، وأن المملكة العربية السعودية تستحق من الجميع العمل بروح الأسرة الواحدة من أجل رفعة مكانة وقيمة الكرة السعودية.

بعد ذلك، استعرض قصي الفواز برنامجه للمرحلة القادمة والذي حمِل شعار «إشراقة الكرة السعودية».