مؤشر قياس الإنجاز الحكومي!
الجهات الخمس
الخميس / 24 / محرم / 1440 هـ الخميس 04 أكتوبر 2018 01:47
خالد السليمان
على غرار إعلان الميزانية العامة أرجو أن يكون هناك مؤشر معلن لقياس إنجاز الوزارات والمؤسسات الحكومية لمشاريعها ومبادراتها، فبعض الجهات تعلن عن مشاريع وتطلق مبادرات ثم يغلفها النسيان، ثم تعود لتعلن عن مشاريع جديدة وتطلق مبادرات أخرى دون أن تقدم نتائج لما سبقها أو تفسيرا لما حل بها !
الشفافية التي كانت عنوانا لرؤية 2030 يجب أن تحضر في أداء كل مؤسسة حكومية، فلا عذر لأي جهة، بعد أن نالت دعم القيادة، أن تخذل المجتمع أو تجعل منه حقل تجارب لقرارات ومشاريع ومبادرات لا يكلف محوها سوى الانتقال إلى غيرها من القرارات والمشاريع والمبادرات وكأن الزمن والمال لا ينضبان !
من حق الوطن أن يسائل كل إدارة حكومية عما أنجزت، ويحاسبها في ما أخفقت، فالزمن من عمر الوطن والمال من رصيده، كما أن الإنجازات هو المعيار الوحيد لتحقيق النجاح، ويستطيع كل مسؤول أن يعمل مدفوعا بالدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة للنهوض بالدولة وتحقيق رؤيتها، لكن لا يستطيع أي مسؤول أن يدفعنا إلى دوامة لا تنتهي من الشعارات والوعود والمبادرات التي لا تتوقف عن الدوران !
فالزمن نحو 2030 يمضي سريعا وعلى الجميع أن يكون بنفس درجة السرعة المطلوبة لبلوغ أهدافها، ولا وقت نضيعه في اجتهادات خاطئة أو مبادرات تمحو ما قبلها من مبادرات، فالمستقبل يحتاج لخارطة لا تتفرع مساراتها ولا تضيع بوصلتها !
الشفافية التي كانت عنوانا لرؤية 2030 يجب أن تحضر في أداء كل مؤسسة حكومية، فلا عذر لأي جهة، بعد أن نالت دعم القيادة، أن تخذل المجتمع أو تجعل منه حقل تجارب لقرارات ومشاريع ومبادرات لا يكلف محوها سوى الانتقال إلى غيرها من القرارات والمشاريع والمبادرات وكأن الزمن والمال لا ينضبان !
من حق الوطن أن يسائل كل إدارة حكومية عما أنجزت، ويحاسبها في ما أخفقت، فالزمن من عمر الوطن والمال من رصيده، كما أن الإنجازات هو المعيار الوحيد لتحقيق النجاح، ويستطيع كل مسؤول أن يعمل مدفوعا بالدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة للنهوض بالدولة وتحقيق رؤيتها، لكن لا يستطيع أي مسؤول أن يدفعنا إلى دوامة لا تنتهي من الشعارات والوعود والمبادرات التي لا تتوقف عن الدوران !
فالزمن نحو 2030 يمضي سريعا وعلى الجميع أن يكون بنفس درجة السرعة المطلوبة لبلوغ أهدافها، ولا وقت نضيعه في اجتهادات خاطئة أو مبادرات تمحو ما قبلها من مبادرات، فالمستقبل يحتاج لخارطة لا تتفرع مساراتها ولا تضيع بوصلتها !