«البرلمان العربي» يثمّن جهود المملكة لتعزيز أمن القرن الأفريقي
أكد تمسكه بالحل السياسي لأزمات المنطقة وناقش مشروع «مسام»
الخميس / 24 / محرم / 1440 هـ الخميس 04 أكتوبر 2018 02:01
«عكاظ» (القاهرة) Okaz_Online@
ثمن رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي، عاليا الجهود التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لتحقيق السلام والمصالحة التاريخية بين دولتي إثيوبيا وإريتريا ودولتي جيبوتي وإريتريا، حفظًا للأمن والسلم في البحر الأحمر ومنطقة القرن الأفريقي، وتعزيزا للاستقرار في المنطقة، ودعما للأمن القومي العربي.
وأكد تمسك البرلمان بالحل السياسي للأزمات التي تمر بها عدد من الدول العربية، بدءا من الصراع في سورية تلبيةً لتطلعات الشعب السوري وحفاظا على وحدة سورية واستقلالها وعروبتها.
جاء ذلك في كلمته أمس (الأربعاء) أمام الجلسة الأولى لدور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي تحت شعار «القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين»، بحضور رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور محمد الحلبوسي.
وطالب السلمي قادة وممثلي الشعب الليبي بتحمل المسؤولية التاريخية في العمل للوصول إلى تسوية سياسية تضمن الحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها وأمن شعبها وسلامة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وجدد التزام البرلمان العربي بدعم الشرعية في اليمن، ودعم التحالف العربي لاسترداد الشرعية في اليمن، ورفضه لما تقوم به ميليشيا الحوثي الانقلابية من اعتداءات على مؤسسات الدولة والشعب اليمني وعلى دول الجوار اليمني. وأشار إلى استمرار البرلمان العربي في تنفيذ خطط العمل التي اعتمدها دعما لصمود الشعب الفلسطيني ونصرة القدس، خصوصا بعد قرارات الإدارة الأمريكية المُدانة والمرفوضة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
إلى ذلك يناقش البرلمان العربي تطورات الأوضاع في اليمن وليبيا وسورية، وجهود البرلمان العربي بشأن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، إضافة إلى مشروع قرار بشأن تمكين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» من الاستمرار في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي، بعد وقف الولايات المتحدة الأمريكية مساهمتها في موازنة الوكالة.
كما يناقش مشروع قرار بشأن مشروع «مسام» لنزع الألغام بالجمهورية اليمنية، الذي أطلقه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لحفظ أرواح المدنيين اليمنيين، إضافة إلى تقرير مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بشأن حالة حقوق الإنسان في اليمن وما تضمنه من مواقف واستنتاجات وتوصيات فريق الخبراء.
وأكد تمسك البرلمان بالحل السياسي للأزمات التي تمر بها عدد من الدول العربية، بدءا من الصراع في سورية تلبيةً لتطلعات الشعب السوري وحفاظا على وحدة سورية واستقلالها وعروبتها.
جاء ذلك في كلمته أمس (الأربعاء) أمام الجلسة الأولى لدور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي تحت شعار «القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين»، بحضور رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور محمد الحلبوسي.
وطالب السلمي قادة وممثلي الشعب الليبي بتحمل المسؤولية التاريخية في العمل للوصول إلى تسوية سياسية تضمن الحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها وأمن شعبها وسلامة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وجدد التزام البرلمان العربي بدعم الشرعية في اليمن، ودعم التحالف العربي لاسترداد الشرعية في اليمن، ورفضه لما تقوم به ميليشيا الحوثي الانقلابية من اعتداءات على مؤسسات الدولة والشعب اليمني وعلى دول الجوار اليمني. وأشار إلى استمرار البرلمان العربي في تنفيذ خطط العمل التي اعتمدها دعما لصمود الشعب الفلسطيني ونصرة القدس، خصوصا بعد قرارات الإدارة الأمريكية المُدانة والمرفوضة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
إلى ذلك يناقش البرلمان العربي تطورات الأوضاع في اليمن وليبيا وسورية، وجهود البرلمان العربي بشأن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، إضافة إلى مشروع قرار بشأن تمكين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» من الاستمرار في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي، بعد وقف الولايات المتحدة الأمريكية مساهمتها في موازنة الوكالة.
كما يناقش مشروع قرار بشأن مشروع «مسام» لنزع الألغام بالجمهورية اليمنية، الذي أطلقه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لحفظ أرواح المدنيين اليمنيين، إضافة إلى تقرير مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بشأن حالة حقوق الإنسان في اليمن وما تضمنه من مواقف واستنتاجات وتوصيات فريق الخبراء.