في قطر.. ثلاجة الموتى تفيض بعمال كأس العالم!
الخميس / 24 / محرم / 1440 هـ الخميس 04 أكتوبر 2018 02:10
«عكاظ»(باريس) Okaz_Online@
فيما تفيض ثلاجة الموتى بالعمال الذين قضوا نحبهم في ظروف عمل قاهرة وغامضة بمنشآت قطرية من المزمع احتضانها لمباريات كأس العالم وسط تكتم رسمي، تساءل مؤلفا كتاب «كرة القدم سوف تنفجر» ريتشارد بوجيج وبيير روندو، في تقرير مطول نشرته النسخة الفرنسية من موقع «هافينغتون بوست» الأمريكي، عن ما إن كانت أعداد الموتى كافية كي تُفتحُ «بصيرتنا نحو كأس العالم 2022م في قطر؟»!
وتحت عنوان «ألم تكن أعداد الموتى في قطر كافية؟»، هاجم الكاتبان النظام القطري، معتبرين أن مقاطعة الدوحة ستصبح «الإستراتيجية الوحيدة الممكنة والنهج والوحيد الموثوق به» في حال لم تقرر قطر إصلاح نظامها بشكل جذري.
ويرى الكاتبان أن معاناة موت العمال في ظروف العمل القاهرة «ليست كل شيء»، إذ إنه جدل يضاف إلى سلسلة إخفاقات قطرية، وأن الدوحة لا تعمل شيئاً سوى إطلاق الوعود!
وبسردهما للغموض الذي يكتنف ملف استضافة قطر لكأس العالم 2022، أكد الكاتبان أن «الكيل قد طفح، والفاتورة في ازدياد، والبلاد تمكنت من فعل الأسوأ مما فعلته روسيا، دون أن يُلقى عليها أي ملامة».
وكانت الاتحاد النقابي الدولي كشف عن مخاوف من تعرض 4 آلاف عامل لخطر الهلاك في قطر بحلول المباراة الافتتاحية في عام 2022، وكشفت تحقيقات في وقت مبكر من عام 2013 وفاة 520 عاملا من نيبال والهند وبنغلاديش، من بينهم 385 حالة وفاة غامضة.
وتحت عنوان «ألم تكن أعداد الموتى في قطر كافية؟»، هاجم الكاتبان النظام القطري، معتبرين أن مقاطعة الدوحة ستصبح «الإستراتيجية الوحيدة الممكنة والنهج والوحيد الموثوق به» في حال لم تقرر قطر إصلاح نظامها بشكل جذري.
ويرى الكاتبان أن معاناة موت العمال في ظروف العمل القاهرة «ليست كل شيء»، إذ إنه جدل يضاف إلى سلسلة إخفاقات قطرية، وأن الدوحة لا تعمل شيئاً سوى إطلاق الوعود!
وبسردهما للغموض الذي يكتنف ملف استضافة قطر لكأس العالم 2022، أكد الكاتبان أن «الكيل قد طفح، والفاتورة في ازدياد، والبلاد تمكنت من فعل الأسوأ مما فعلته روسيا، دون أن يُلقى عليها أي ملامة».
وكانت الاتحاد النقابي الدولي كشف عن مخاوف من تعرض 4 آلاف عامل لخطر الهلاك في قطر بحلول المباراة الافتتاحية في عام 2022، وكشفت تحقيقات في وقت مبكر من عام 2013 وفاة 520 عاملا من نيبال والهند وبنغلاديش، من بينهم 385 حالة وفاة غامضة.