بعد جدال استمر 3 سنوات، قضت محكمة استئناف في مقاطعة كيبيك الكندية (الخميس) بأنه لا يحق لقاض أن يرفض سماع إفادة امرأة بسبب ارتدائها الحجاب. وخلصت أعلى هيئة قضائية في حكمها بإجماع قضاتها بأنه بإمكان المواطن ارتداء أي ملابس تقضي بها ديانته في قاعة محكمة، إذا كانت «معتقداته الدينية صادقة» وطالما أنها لا تولد «تضاربا مع الحقوق الدستورية لشخص آخر». جاء ذلك إثر طرد رانية العلول الكندية المسلمة من جلسة محكمة عام 2015 بسبب ارتدائها الحجاب. وأسندت قاضية المحكمة إيليانا مارنغو من محكمة كيبيك آنذاك قرارها إلى أن أحد تنظيمات المحكمة ينص على أن أي شخص ينبغي أن يرتدي «ملابس مناسبة»، مشبهة حجاب العلول بـ«قبعة أو نظارات شمس». ورأى قضاة محكمة الاستئناف الثلاثة بالإجماع أن القاضية لم تأخذ بالاعتبار حق «العلول» في «التعبير الديني باستنادها إلى مبدأ مهيمن ومطلق هو مبدأ علمانية الدولة الذي كانت تعتقد خطأ أنه مدرج في نظام محكمة كيبيك».