الإتاوات تفكك الانقلابيين والاشتباكات بينهم تتوسع إلى عمران
غريفيث: استئناف المشاورات في نوفمبر.. والجيش يتقدم في صعدة
الجمعة / 25 / محرم / 1440 هـ الجمعة 05 أكتوبر 2018 01:59
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
عقب تصاعد الخلافات على المكاسب والأموال المنهوبة في صعدة وصنعاء بين قيادات الميليشيا، توسعت الاشتباكات العنيفة أمس (الخميس) إلى مديرية خمر بمحافظة عمران وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى.
وقال مصدر قبلي لـ«عكاظ» أن حارة جرن الحجر شهدت اشتباكات عنيفة بين القيادي الحوثي المعين مدير عام مديرية خمر، نبيه أبو شوصاء ومدير الصناعة أبو حمزة الغيلي بعد أن تفاقم الخلاف بينهما على تقاسم الإتاوات المالية وممتلكات التجار والمواطنين، إذ أصدر الأول قرارا بإقالة الأخير (الغيلي) لكنه رفض ذلك، وقاد أتباعه لمداهمة منزل أبو شوصاء بهدف تصفيته، وتدخل مدير أمن المديرية منصور الحمزي لتتوسع الاشتباكات ولا يزال الوضع متوترا رغم سقوط قتيلين وإصابة آخرين بينهم مدنيون، لافتاً إلى أن تعزيزات حوثية خرجت من المحافظة لملاحقة الغيلي الرافض للقرار. وفي ذات السياق، أعدمت الميليشيا الحوثية أحد مقاتليها ويدعى يحيى الفقيه، أمام والدته بعد أن عاد من جبهة الساحل الغربي ورفض المشاركة في القتال، ووفقاً لمصادر قبلية فإن القتيل من أبناء قرية ذاهب مديرية المنار بمحافظة ذمار، ولاحقته الميليشيا إلى منزله بعد فراره من الجبهات وقتلته أمام عائلته ووالدته.يتزامن ذلك، مع قيام الميليشيا باختطاف القاضي في محكمة محافظة ذمار عبدالباري الجنيد جراء رفضه تسجيل أراضٍ تابعة لمواطنين باسم قياداتها، كما سلمت الميليشيا المختطف محمد سعيد ثابت بعد وفاته تحت التعذيب إلى عائلته بمديرية الصلو جنوب محافظة تعز، ووفقاً لبيان رابطة أمهات المختطفين فإن ثابت سلمت جثته وكان أشبه بهيكل عظمي وعليه آثار تعذيب. إلى ذلك، سيطر الجيش الوطني أمس على السلسلة الجبلية المحيطة بمركز مديرية باقم بمحافظة صعدة، وأعلن قائد ألوية محور آزال العميد ياسر الحارثي عن مقتل أكثر من 25 حوثيا وإصابة العشرات في هجوم للجيش الوطني وبإسناد من التحالف العربي على الأطراف الغربية المطلة على مركز مديرية باقم بمحافظة صعدة. فيما ذكر المتحدث الإعلامي لمحور آزال، المقدم فايز أبوحمزة أن من بين القتلى الميدانيين محمد أحمد الإدريسي ومحمد المعمري. سياسياً، التقى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أمس في العاصمة الإماراتية أبو ظبي وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش كما التقى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي في إطار جهوده لتقريب وجهات النظر وإحياء المشاورات.
وقال غريفيث لرويترز أن الأمم المتحدة تأمل استئناف المشاورات مع الأطراف اليمنية بحلول نوفمبر القادم.
وقال مصدر قبلي لـ«عكاظ» أن حارة جرن الحجر شهدت اشتباكات عنيفة بين القيادي الحوثي المعين مدير عام مديرية خمر، نبيه أبو شوصاء ومدير الصناعة أبو حمزة الغيلي بعد أن تفاقم الخلاف بينهما على تقاسم الإتاوات المالية وممتلكات التجار والمواطنين، إذ أصدر الأول قرارا بإقالة الأخير (الغيلي) لكنه رفض ذلك، وقاد أتباعه لمداهمة منزل أبو شوصاء بهدف تصفيته، وتدخل مدير أمن المديرية منصور الحمزي لتتوسع الاشتباكات ولا يزال الوضع متوترا رغم سقوط قتيلين وإصابة آخرين بينهم مدنيون، لافتاً إلى أن تعزيزات حوثية خرجت من المحافظة لملاحقة الغيلي الرافض للقرار. وفي ذات السياق، أعدمت الميليشيا الحوثية أحد مقاتليها ويدعى يحيى الفقيه، أمام والدته بعد أن عاد من جبهة الساحل الغربي ورفض المشاركة في القتال، ووفقاً لمصادر قبلية فإن القتيل من أبناء قرية ذاهب مديرية المنار بمحافظة ذمار، ولاحقته الميليشيا إلى منزله بعد فراره من الجبهات وقتلته أمام عائلته ووالدته.يتزامن ذلك، مع قيام الميليشيا باختطاف القاضي في محكمة محافظة ذمار عبدالباري الجنيد جراء رفضه تسجيل أراضٍ تابعة لمواطنين باسم قياداتها، كما سلمت الميليشيا المختطف محمد سعيد ثابت بعد وفاته تحت التعذيب إلى عائلته بمديرية الصلو جنوب محافظة تعز، ووفقاً لبيان رابطة أمهات المختطفين فإن ثابت سلمت جثته وكان أشبه بهيكل عظمي وعليه آثار تعذيب. إلى ذلك، سيطر الجيش الوطني أمس على السلسلة الجبلية المحيطة بمركز مديرية باقم بمحافظة صعدة، وأعلن قائد ألوية محور آزال العميد ياسر الحارثي عن مقتل أكثر من 25 حوثيا وإصابة العشرات في هجوم للجيش الوطني وبإسناد من التحالف العربي على الأطراف الغربية المطلة على مركز مديرية باقم بمحافظة صعدة. فيما ذكر المتحدث الإعلامي لمحور آزال، المقدم فايز أبوحمزة أن من بين القتلى الميدانيين محمد أحمد الإدريسي ومحمد المعمري. سياسياً، التقى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أمس في العاصمة الإماراتية أبو ظبي وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش كما التقى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي في إطار جهوده لتقريب وجهات النظر وإحياء المشاورات.
وقال غريفيث لرويترز أن الأمم المتحدة تأمل استئناف المشاورات مع الأطراف اليمنية بحلول نوفمبر القادم.