رد أمانة جدة «جنب القدة»
أشواك
الجمعة / 25 / محرم / 1440 هـ الجمعة 05 أكتوبر 2018 01:59
عبده خال
بعض الأحيان تفرح بردود الجهات المعنية بأي قضية يكتب عنها كاتب الرأي، لأن في الرد إيضاح ما لم يدركه الكاتب من خفايا وأسرار لم يعلن عنها للجمهور.. وهناك من الردود من يفضح الجهة التي حبرت ردها بيقين قاطع على أن ما يقوله الكاتب عار من الصحة..
ولهذا استفزني رد أمانة جدة على مقالين كتبتهما عن إهمال الأمانة لحي طيبة والذي كان من المفترض الانتهاء من جميع خدمات هذا الحي في عام 1425 وإلى الآن مازال الحي في (في حيص بيص)..
المقالان دعوت في أولهما: معالي أمين جدة لرؤية ما هو حادث في هذا الحي، ولأن الأمين السابق لم يكلف نفسه المجيء لرؤية إهمال جهازه أعدت الدعوة للأمين الجديد الأستاذ صالح التركي وأردفت الدعوة للأمير عبدالله بن بندر نائب أمير منطقة مكة لكي نحتزم برؤيته للوضع المشين لحي طيبة بما يملكه من سلطة إدارية على أجهزة الدولة المقدمة للخدمات في إهمالها لحي انضمت إليه ستة أحياء أخرى.. وإزاء هذه المطالبة كتب الزميل الدكتور حمود أبو طالب معلقا على دعوة الأمير عبدالله بن بندر مقالة قال فيها إنه يصعد مشاكل الأحياء الحديثة في شرق جدة بدعوة الأمير خالد الفيصل لزيارة تلك الأحياء والوقوف على ما هي عليه..
وفي عدد الأمس من جريدة عكاظ أرسلت أمانة جدة تعقيبا على ثلاثة مقالات (مقالان لي ومقال للدكتور حمود أبو طالب) والتعقيب (من جنب القدة) وهذا مثل شعبي معناه أن التصويب كان خارج المرمى..
ويبدو أن معالي أمين جدة لم يقرأ الرد المرسل إلى الجريدة (عن الثلاثة مقالات) أو أنه لم يقرأ أصلا تلك المقالات التي حددت تحديدا مقننا إهمال وتقاعس الأمانة عن دورها الخدمي المناط بها، وفي الحالتين يكون عجز الأمانة في تقديم الخدمة وكذلك عدم قراءة ما يقال عن تلك الخدمات المتدنية بل غير الموجودة أمرا يضاف للتقاعس..
ولكي تكذبني الأمانة فيما كتبت أعيد للمرة الثالثة دعوة أمين جدة ليرى الإهمال المريع لحي طيبة (المضافة إليه ستة أحياء)، هذا الحي الذي لا يوجد به شارع رئيس بينما رد الأمانة يتحدث عن نظافة الشوارع، ولأن الرد كتب في غرفة مكيفة أخذ المتحدث الرسمي للأمانة تدبيج الرد من غير معرفة فحوى المقالات الثلاثة، ولم ير الحال على الواقع جاء رده (جنب القدة)..
يا معالي الأمين هي الدعوة الثانية لك لزيارة الحي ومعرفة حجم الإهمال، ففي خطابك الأخير قلت جميعنا معني بإزالة القبح الذي اعترى جدة وأنا من أبناء هذه المدينة شهدت عشرات الأماكن التي يجب أن يطالها رفع القبح عنها..
ومازلت أقول هناك شوارع لا تستطيع (الشيولات) عبورها فكيف يكون رد الأمانة عن نظافة الشوارع.
ولهذا استفزني رد أمانة جدة على مقالين كتبتهما عن إهمال الأمانة لحي طيبة والذي كان من المفترض الانتهاء من جميع خدمات هذا الحي في عام 1425 وإلى الآن مازال الحي في (في حيص بيص)..
المقالان دعوت في أولهما: معالي أمين جدة لرؤية ما هو حادث في هذا الحي، ولأن الأمين السابق لم يكلف نفسه المجيء لرؤية إهمال جهازه أعدت الدعوة للأمين الجديد الأستاذ صالح التركي وأردفت الدعوة للأمير عبدالله بن بندر نائب أمير منطقة مكة لكي نحتزم برؤيته للوضع المشين لحي طيبة بما يملكه من سلطة إدارية على أجهزة الدولة المقدمة للخدمات في إهمالها لحي انضمت إليه ستة أحياء أخرى.. وإزاء هذه المطالبة كتب الزميل الدكتور حمود أبو طالب معلقا على دعوة الأمير عبدالله بن بندر مقالة قال فيها إنه يصعد مشاكل الأحياء الحديثة في شرق جدة بدعوة الأمير خالد الفيصل لزيارة تلك الأحياء والوقوف على ما هي عليه..
وفي عدد الأمس من جريدة عكاظ أرسلت أمانة جدة تعقيبا على ثلاثة مقالات (مقالان لي ومقال للدكتور حمود أبو طالب) والتعقيب (من جنب القدة) وهذا مثل شعبي معناه أن التصويب كان خارج المرمى..
ويبدو أن معالي أمين جدة لم يقرأ الرد المرسل إلى الجريدة (عن الثلاثة مقالات) أو أنه لم يقرأ أصلا تلك المقالات التي حددت تحديدا مقننا إهمال وتقاعس الأمانة عن دورها الخدمي المناط بها، وفي الحالتين يكون عجز الأمانة في تقديم الخدمة وكذلك عدم قراءة ما يقال عن تلك الخدمات المتدنية بل غير الموجودة أمرا يضاف للتقاعس..
ولكي تكذبني الأمانة فيما كتبت أعيد للمرة الثالثة دعوة أمين جدة ليرى الإهمال المريع لحي طيبة (المضافة إليه ستة أحياء)، هذا الحي الذي لا يوجد به شارع رئيس بينما رد الأمانة يتحدث عن نظافة الشوارع، ولأن الرد كتب في غرفة مكيفة أخذ المتحدث الرسمي للأمانة تدبيج الرد من غير معرفة فحوى المقالات الثلاثة، ولم ير الحال على الواقع جاء رده (جنب القدة)..
يا معالي الأمين هي الدعوة الثانية لك لزيارة الحي ومعرفة حجم الإهمال، ففي خطابك الأخير قلت جميعنا معني بإزالة القبح الذي اعترى جدة وأنا من أبناء هذه المدينة شهدت عشرات الأماكن التي يجب أن يطالها رفع القبح عنها..
ومازلت أقول هناك شوارع لا تستطيع (الشيولات) عبورها فكيف يكون رد الأمانة عن نظافة الشوارع.