بعد تعاونهما في سورية والعراق.. «داعش» يغسل أموال الملالي في أفريقيا
السبت / 26 / محرم / 1440 هـ السبت 06 أكتوبر 2018 02:40
«عكاظ» (جدة، واشنطن) OKAZ_ONLINE@
كشفت دراسات حديثة وجود علاقة بين النظام الإيراني وتحركات تنظيم (داعش) في القارة الأفريقية.
وبحسب استنتاجات باحثين مختصين بالشؤون الإيرانية، فإن طهران تستثمر جزءا كبيرا من أموالها في أفريقيا عبر التنظيم الإرهابي خصوصا ما يتعلق بتجارة الذهب والألماس. ووفقا لخبراء اقتصاد من جامعة «برينستون» الأمريكية في ولاية نيوجرسي، فإن جميع الاستثمارات الإيرانية في الكونغو خصوصا في مناجم الذهب والألماس والتي ترجع ملكية بعضها إلى رجال أعمال على علاقة بالحرس الثوري، تتم عبر عملاء التنظيم.
وأفصحت دراسة جديدة بمساعدة بعض الشخصيات المحلية في إيران عن أن جزءا من هذه الأموال يتم نقلها إلى تنظيم (داعش) في الكونغو وأوغندا، وبذلك يضمن هؤلاء طرقا آمنة لعبور وتوصيل المعادن الثمينة.
ويخشى الخبراء من أن إيران لن تلبي أهداف النمو المحددة للتخلص من أسوأ أزمة اقتصادية واجهتها نتيجة للعقوبات الأمريكية. لهذا السبب أصدرت تعليمات للحرس الثوري بتعزيز قبضته الاقتصادية على الموارد الطبيعية الأفريقية وتعزيز التعاون مع «داعش» في تلك المناطق لتسهيل مرور البضائع وبيعها للتجار في محاولة لتجاوز العقوبات.
وفي هذا السياق، شدد مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون (الخميس) لدى تقديمه إستراتيجية بلاده لمكافحة الإرهاب والتي تركز أيضاً على إيران، أن بلاده تواجه أيضاً تهديدات من إيران التي وصفها بأنها «الممول الرئيسي العالمي للإرهاب الدولي منذ 1979».
وحذر خبراء إيرانيون من الانهيار السريع للاقتصاد الإيراني، وهو ما دفع الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي إلى توقع حدوث انقلاب أو ثورة، في حال استمر الوضع على ما هو عليه، مؤكدا أنه: «عندما يكون المجتمع غير راضٍ عن الوضع الراهن، ولا يُسمع كلامه بأي شكل من الأشكال، ولا يتم التعامل مع احتياجاته وأسئلته، ويتم إغلاق نوافذ الحوار والنقد وحرية التعبير بالطرق القانونية، فسيحدث إما انقلاب وإما ثورة». كما حذر خاتمي من الانهيار الحتمي للنظام إذا لم يخضع لإصلاحات، قائلا: «لو أصلحنا أنفسنا لن يهددنا أي شيء».
من جهته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي أنهى المكاسب المفاجئة لميليشيا الحرس الثوري ووكلائها، لتمويل أنشطة إيران الإرهابية حول العالم.
ووفقا لبيان نُشر على موقع البيت الأبيض (الخميس) أكد ترمب في مقدمة إعلانه «الإستراتيجية الأمريكية لمكافحة الإرهاب» أن هذه الإستراتيجية ستساعد في حماية أمتنا العظيمة وتعزيز أمننا القومي وتوجيه جهودنا المستمرة لهزيمة الإرهابيين والمنظمات الإرهابية التي تهدد الولايات المتحدة».
وقال: «تحت قيادتي، عجّلت الولايات المتحدة الجهود لهزيمة الإرهابيين.. بالعمل مع شركاء الائتلاف، قمنا بتدمير «داعش» في سورية والعراق». وأضاف: «بالمثل، أنهيت مشاركة الولايات المتحدة في الاتفاق الإيراني الرهيب، الذي وفر مكسباً مفاجئاً لقوات الحرس الثوري الإسلامي ووكلائه، بتمويل أنشطة إيران الخبيثة في جميع أنحاء العالم».
وبحسب استنتاجات باحثين مختصين بالشؤون الإيرانية، فإن طهران تستثمر جزءا كبيرا من أموالها في أفريقيا عبر التنظيم الإرهابي خصوصا ما يتعلق بتجارة الذهب والألماس. ووفقا لخبراء اقتصاد من جامعة «برينستون» الأمريكية في ولاية نيوجرسي، فإن جميع الاستثمارات الإيرانية في الكونغو خصوصا في مناجم الذهب والألماس والتي ترجع ملكية بعضها إلى رجال أعمال على علاقة بالحرس الثوري، تتم عبر عملاء التنظيم.
وأفصحت دراسة جديدة بمساعدة بعض الشخصيات المحلية في إيران عن أن جزءا من هذه الأموال يتم نقلها إلى تنظيم (داعش) في الكونغو وأوغندا، وبذلك يضمن هؤلاء طرقا آمنة لعبور وتوصيل المعادن الثمينة.
ويخشى الخبراء من أن إيران لن تلبي أهداف النمو المحددة للتخلص من أسوأ أزمة اقتصادية واجهتها نتيجة للعقوبات الأمريكية. لهذا السبب أصدرت تعليمات للحرس الثوري بتعزيز قبضته الاقتصادية على الموارد الطبيعية الأفريقية وتعزيز التعاون مع «داعش» في تلك المناطق لتسهيل مرور البضائع وبيعها للتجار في محاولة لتجاوز العقوبات.
وفي هذا السياق، شدد مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون (الخميس) لدى تقديمه إستراتيجية بلاده لمكافحة الإرهاب والتي تركز أيضاً على إيران، أن بلاده تواجه أيضاً تهديدات من إيران التي وصفها بأنها «الممول الرئيسي العالمي للإرهاب الدولي منذ 1979».
وحذر خبراء إيرانيون من الانهيار السريع للاقتصاد الإيراني، وهو ما دفع الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي إلى توقع حدوث انقلاب أو ثورة، في حال استمر الوضع على ما هو عليه، مؤكدا أنه: «عندما يكون المجتمع غير راضٍ عن الوضع الراهن، ولا يُسمع كلامه بأي شكل من الأشكال، ولا يتم التعامل مع احتياجاته وأسئلته، ويتم إغلاق نوافذ الحوار والنقد وحرية التعبير بالطرق القانونية، فسيحدث إما انقلاب وإما ثورة». كما حذر خاتمي من الانهيار الحتمي للنظام إذا لم يخضع لإصلاحات، قائلا: «لو أصلحنا أنفسنا لن يهددنا أي شيء».
من جهته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي أنهى المكاسب المفاجئة لميليشيا الحرس الثوري ووكلائها، لتمويل أنشطة إيران الإرهابية حول العالم.
ووفقا لبيان نُشر على موقع البيت الأبيض (الخميس) أكد ترمب في مقدمة إعلانه «الإستراتيجية الأمريكية لمكافحة الإرهاب» أن هذه الإستراتيجية ستساعد في حماية أمتنا العظيمة وتعزيز أمننا القومي وتوجيه جهودنا المستمرة لهزيمة الإرهابيين والمنظمات الإرهابية التي تهدد الولايات المتحدة».
وقال: «تحت قيادتي، عجّلت الولايات المتحدة الجهود لهزيمة الإرهابيين.. بالعمل مع شركاء الائتلاف، قمنا بتدمير «داعش» في سورية والعراق». وأضاف: «بالمثل، أنهيت مشاركة الولايات المتحدة في الاتفاق الإيراني الرهيب، الذي وفر مكسباً مفاجئاً لقوات الحرس الثوري الإسلامي ووكلائه، بتمويل أنشطة إيران الخبيثة في جميع أنحاء العالم».