«زاهدي».. قربان النظام لمواجهة غضب الشعب الإيراني
السبت / 26 / محرم / 1440 هـ السبت 06 أكتوبر 2018 22:58
رويترز (دبي)
ذكرت وسائل إعلام رسمية في إيران، أن رجل أعمال إيرانياً متهماً بالاحتيال على آلاف المستثمرين أُعيد إلى إيران بمساعدة منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) اليوم (السبت) بعد فراره إلى الخارج، وذلك بعد أسبوع من حكم النظام الإيراني على ثلاثة أشخاص بالإعدام، ضمن حملة على الجرائم الاقتصادية.
وبعد تجدد العقوبات الأمريكية على طهران وموجة غضب شعبي ضد التربح والفساد، قضت محاكم تأسست ضمن حملة ضد المخالفات الاقتصادية بإعدام ثلاثة متهمين الأسبوع الماضي.
ونقل التلفزين الرسمي عن بيان للشرطة الإيرانية اليوم، أن «فرهاد زاهدي فر، الذي احتال على آلاف الأشخاص في ملايين الدولارات، أعيد إلى البلاد بمساعدة الإنتربول».
وفي تسجيل مصور بثه تلفزيون النظام، نفى رجل كان معصوب العينين عرف نفسه بأنه زاهدي فر، أن يكون قد هرب من إيران.
وقال الرجل: «لم أتمكن من العودة بسبب تهديدات مستخدمي الموقع الإلكتروني (المستثمرين)،» وذلك بعد أن اصطحبه عملاء إلى خارج الطائرة.
وكانت شركة التداول عبر الإنترنت تبيع العملات الذهبية التي شهدت رواجاً كبيراً خلال الهبوط السريع في قيمة العملة الإيرانية.
وبعد تجدد العقوبات الأمريكية على طهران وموجة غضب شعبي ضد التربح والفساد، قضت محاكم تأسست ضمن حملة ضد المخالفات الاقتصادية بإعدام ثلاثة متهمين الأسبوع الماضي.
ونقل التلفزين الرسمي عن بيان للشرطة الإيرانية اليوم، أن «فرهاد زاهدي فر، الذي احتال على آلاف الأشخاص في ملايين الدولارات، أعيد إلى البلاد بمساعدة الإنتربول».
وفي تسجيل مصور بثه تلفزيون النظام، نفى رجل كان معصوب العينين عرف نفسه بأنه زاهدي فر، أن يكون قد هرب من إيران.
وقال الرجل: «لم أتمكن من العودة بسبب تهديدات مستخدمي الموقع الإلكتروني (المستثمرين)،» وذلك بعد أن اصطحبه عملاء إلى خارج الطائرة.
وكانت شركة التداول عبر الإنترنت تبيع العملات الذهبية التي شهدت رواجاً كبيراً خلال الهبوط السريع في قيمة العملة الإيرانية.