القنصلية السعودية تفتح أبوابها للإعلام.. «المختفي» خاشقجي ليس في القنصلية
الأحد / 27 / محرم / 1440 هـ الاحد 07 أكتوبر 2018 00:39
«عكاظ» (جدة)
بعد يوم فقط من وعد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بالاستعداد للترحيب بالحكومة التركية في حال رغبتها البحث في مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول عن المواطن السعودي المختفي جمال خاشقجي، الذي يعد بحسب الأعراف الدبلوماسية «منطقة سيادية»، أكد القنصل السعودي في إسطنبول محمد العتيبي خلال زيارة وسائل إعلام للقنصلية أمس (السبت) عدم وجود خاشقجي داخل السفارة، مؤكداً أن القنصلية والسفارة تبذلان جهودا للبحث عنه وتشعر بالقلق إزاء قضية اختفائه.
وأشار القنصل العتيبي خلال جولة الإعلام في القنصلية التي شملت المبنى المؤلف من 6 طوابق، بما في ذلك المصلى الموجود في المرآب والمكاتب وشبابيك التأشيرات والمطابخ والمراحيض وغرف التخزين والأمن، وفتح خزانات الملفات وأزاح الألواح الخشبية التي تغطي وحدات تكييف الهواء، أن القنصلية لم توجه اتهامات قانونية لخاشقجي، وزاد: «القنصلية مزودة بكاميرات لكنها لم تسجل أي لقطات، ومن ثم من غير الممكن استخراج صور لدخول خاشقجي أو مغادرته للقنصلية التي تطوقها حواجز الشرطة وتحيط بها أسوار للتأمين تعلوها أسلاك شائكة».
ويعد التحرك السعودي بفتح أبواب القنصلية لوسائل الإعلام التي لم تترك غرفة أو دولابا دون أن يسمح لهم بالتحقق منها، تأكيداً على حرص السعودية على أمن مواطنيها وجدية سعيها لبذل كافة الجهود للبحث عن المواطن المختفي بعد خروجه من القنصلية.
ولم يكن حديث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان عن حرص الحكومة السعودية على معرفة ما حدث في قضية اختفاء جمال خاشقجي وتأكيده على استمرار المحادثات مع الجانب التركي، إلا دلالة على حرص الحكومة السعودية للتواصل بشأن مواطنيها حال فقدانهم.
وعلى رغم تأكيد القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في إسطنبول (الخميس) الماضي على متابعتها ما ورد في وسائل الإعلام عن اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي بعد خروجه من مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، آخذة على عاتقها إجراءات المتابعة والتنسيق مع السلطات المحلية التركية لكشف ملابسات اختفائه بعد خروجه من مبنى القنصلية، إلا أن العديد من المحاولات المأجورة لتسييس قضية اختفاء خاشقجي قبل ظهور المعلومات السعودية الرسمية عن تفاصيل اختفائه، الأمر الذي يؤكد رفض السعودية لأي محاولات أو اتهامات يدحضها الواقع، فخاشقجي حضر للقنصلية لمراجعة إجرائية تتعلق بأوراق شخصية وخرج بعد فترة قصيرة من دخوله المبنى، بعد أن راجعها قبل اختفائه بعدة أيام، إضافة إلى مراجعته سفارة المملكة في واشنطن دون أن يمسسه أي شيء في المرات المتعددة التي راجع فيها سفارة بلاده، إضافة إلى توثيق الكاميرات الأمنية في السفارة التي تقوم بتصوير حي يتم بموجبها متابعة الحالة الأمنية بشكل فوري في ظل تواجد أمن سعودي وأمن من البلد المضيف.
وأشار القنصل العتيبي خلال جولة الإعلام في القنصلية التي شملت المبنى المؤلف من 6 طوابق، بما في ذلك المصلى الموجود في المرآب والمكاتب وشبابيك التأشيرات والمطابخ والمراحيض وغرف التخزين والأمن، وفتح خزانات الملفات وأزاح الألواح الخشبية التي تغطي وحدات تكييف الهواء، أن القنصلية لم توجه اتهامات قانونية لخاشقجي، وزاد: «القنصلية مزودة بكاميرات لكنها لم تسجل أي لقطات، ومن ثم من غير الممكن استخراج صور لدخول خاشقجي أو مغادرته للقنصلية التي تطوقها حواجز الشرطة وتحيط بها أسوار للتأمين تعلوها أسلاك شائكة».
ويعد التحرك السعودي بفتح أبواب القنصلية لوسائل الإعلام التي لم تترك غرفة أو دولابا دون أن يسمح لهم بالتحقق منها، تأكيداً على حرص السعودية على أمن مواطنيها وجدية سعيها لبذل كافة الجهود للبحث عن المواطن المختفي بعد خروجه من القنصلية.
ولم يكن حديث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان عن حرص الحكومة السعودية على معرفة ما حدث في قضية اختفاء جمال خاشقجي وتأكيده على استمرار المحادثات مع الجانب التركي، إلا دلالة على حرص الحكومة السعودية للتواصل بشأن مواطنيها حال فقدانهم.
وعلى رغم تأكيد القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في إسطنبول (الخميس) الماضي على متابعتها ما ورد في وسائل الإعلام عن اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي بعد خروجه من مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، آخذة على عاتقها إجراءات المتابعة والتنسيق مع السلطات المحلية التركية لكشف ملابسات اختفائه بعد خروجه من مبنى القنصلية، إلا أن العديد من المحاولات المأجورة لتسييس قضية اختفاء خاشقجي قبل ظهور المعلومات السعودية الرسمية عن تفاصيل اختفائه، الأمر الذي يؤكد رفض السعودية لأي محاولات أو اتهامات يدحضها الواقع، فخاشقجي حضر للقنصلية لمراجعة إجرائية تتعلق بأوراق شخصية وخرج بعد فترة قصيرة من دخوله المبنى، بعد أن راجعها قبل اختفائه بعدة أيام، إضافة إلى مراجعته سفارة المملكة في واشنطن دون أن يمسسه أي شيء في المرات المتعددة التي راجع فيها سفارة بلاده، إضافة إلى توثيق الكاميرات الأمنية في السفارة التي تقوم بتصوير حي يتم بموجبها متابعة الحالة الأمنية بشكل فوري في ظل تواجد أمن سعودي وأمن من البلد المضيف.