• فاز الأهلي بعد أن قدم أمام الفيصلي أداء ممتعا تذكرت معه أهلي تلي سانتانا وأشياء أخرى معنية بكرة القدم وثوابتها.

• وفي الرياض نصب النصر السيرك في مرمى الحزم بعد شوط ثانٍ عاصف ردد له ومعه مدرج الشمس (أحبك يا نصر والله أحبك).

• وبين الأهلي والنصر ثمة كبير يترنح بين مركز لا يليق وجمهور يسأل أين الاتحاد.

• ياه! كم هو متعب هذا السؤال، وكم هو صعب أن يقبع اتحاد التاريخ في ذاك المركز الذي قادني أن أسأل هل من سبب غير الذي (أعرفه)؟!.

• القضية أيها الاتحاديون ليست في مدرب رحل، أو مدرب حضر، ولا في لاعب مقلب، وآخر مكسب، فمن يحب الاتحاد ويعشق الاتحاد يقول الحقيقة كما هي حقيقة. مرحلة تأكل أخرى، ومراحل ضد الرئيس الحالي، أما لماذا فهذه يفصلها ويجيب على لماذا وما بعد لماذا إعلام الاتحاد.

• فثمة جمهور ليس مقتنعا أن كل ما يحدث للاتحاد سببه فني (ليس إلا)، وثمة محايدون مثل حكايتي يرون أن وراء هذا الترتيب وتلك النقطة اليتيمة سرّاً خفيّاً ينبغي أن يبحث عنه (كبار إعلام الاتحاد).

• أحمد عسيري الذي قدمه بعض الاتحاديين قرباناً لعدة مباريات استبعد وظل الحال كما هو عليه نقطة ولا غير النقطة سواء، كلام بدايته تشبه نهايته يا عميد.

• وفي جانب آخر من جوانب حراكنا الرياضي، احتل اسم المخضرم حسين عبدالغني عناوين الصحف والبرامج الرياضية بعد أن أعاده بيتزي للمنتخب، وهنا بلا شك انتصار حقيقي للكابتن المثابر عبدالغني على كل من طالبوه بالاعتزال، وأنا منهم وماذا بعد يا حسين!.

(2)

• تركوا فريقهم يغرق وراحوا يطاردون كلمتين قالها رئيس الأهلي ماجد النفيعي من أجل أن يثبتوا للجمهور أنهم حراس الاتحاد.

• المشكلة أن النفيعي مع عضو الشرف الأهلاوي عبدالله الزهراني لم يسيئا للاتحاد، فمن أساء للاتحاد هو مركزه في جدول الترتيب.

• بقي أن تعرفوا أن صمتكم على من يحاربون المقيرن هو الإساءة وهو الخيانة للاتحاد.

(3)

• سقطت تفاحة واحدة فأدرك العالم قانون الجاذبية، وسقطت ملايين الجثث ولم يدرك العالم معنى الإنسانية.

ومضة:

• لا تصدقوا الكلام الحلو الطويل، خذوا الحقيقة من أفواه المواقف.. وانتهى.