فصائل إدلب تنزع السلاح الثقيل.. ومعارك ضارية ضد «داعش»
الأحد / 27 / محرم / 1440 هـ الاحد 07 أكتوبر 2018 02:31
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_online@
أعلن المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير؛ وهي تجمع الفصائل المسلحة الأبرز في منطقة إدلب، سحب السلاح الثقيل من المناطق التي تم الاتفاق عليها بين روسيا وتركيا لتكون منزوعة السلاح.
وقال المتحدث ناجي مصطفى لـ(فرانس برس) إن «الجبهة الوطنية قامت بسحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح إلى الخلف، وإبقاء نقاط الرباط في مكانها، والمقرات في مكانها مع الأسلحة المتوسطة والرشاشات المتوسطة والسلاح الخفيف، وتوضع القوات على الخطوط الأمامية».
من جهة أخرى، أفصح نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن جميع الاتفاقات الخاصة بإدلب السورية، هدفها الرئيسي هو القضاء على بؤرة الإرهابيين، وتدمير المسلحين الذين لا يلقون أسلحتهم هناك.
وقال بوغدانوف الذي يشغل أيضا منصب المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، لوكالة نوفيستي أمس (السبت)، إن موسكو تأمل في أن يتم تنفيذ هذه الاتفاقات بحذافيرها.
وأضاف «نواصل الاتصالات، ونواصل العمل مع الشركاء الأتراك وفق اتفاقات 17 سبتمبر. نحن بحاجة إلى توضيح تفاصيل من قواتنا، الذين هم على اتصال وثيق مع أنقرة. أعتقد أن العمل مستمر، دعونا نأمل في أن كل شيء تم التوافق عليه في مذكرة سوتشي سيتم تنفيذه».
يأتي ذلك، وسط خلافات بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة) والجبهة الوطنية للتحرير المدعومة من تركيا، على خلفية الاتفاق، فيما يتوقع مراقبون مواجهة قريبة بين النصرة والفصائل.
من جهة ثانية، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 26 عنصرا من تنظيم داعش و9 عناصر من قوات سورية الديموقراطية في المعارك الدائرة بين الطرفين بريف دير الزور الشرقي خلال اليومين الماضيين.
وقال المرصد في تصريح صحفي أمس (السبت) إن وتيرة الاشتباكات بين الطرفين شهدت تصعيدا بعد التقدم الذي أحرزته قوات سورية الديموقراطية في جبهة هجين وسوسة؛ إذ يسعى داعش لاستعادة المناطق التي خسرها، وفي المقابل تحاول قوات سورية الديموقراطية بدعم من واشنطن تضييق الخناق على التنظيم فى الجيب الأخير الخاضع لسيطرته على ضفاف نهر الفرات.
وقال المتحدث ناجي مصطفى لـ(فرانس برس) إن «الجبهة الوطنية قامت بسحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح إلى الخلف، وإبقاء نقاط الرباط في مكانها، والمقرات في مكانها مع الأسلحة المتوسطة والرشاشات المتوسطة والسلاح الخفيف، وتوضع القوات على الخطوط الأمامية».
من جهة أخرى، أفصح نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن جميع الاتفاقات الخاصة بإدلب السورية، هدفها الرئيسي هو القضاء على بؤرة الإرهابيين، وتدمير المسلحين الذين لا يلقون أسلحتهم هناك.
وقال بوغدانوف الذي يشغل أيضا منصب المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، لوكالة نوفيستي أمس (السبت)، إن موسكو تأمل في أن يتم تنفيذ هذه الاتفاقات بحذافيرها.
وأضاف «نواصل الاتصالات، ونواصل العمل مع الشركاء الأتراك وفق اتفاقات 17 سبتمبر. نحن بحاجة إلى توضيح تفاصيل من قواتنا، الذين هم على اتصال وثيق مع أنقرة. أعتقد أن العمل مستمر، دعونا نأمل في أن كل شيء تم التوافق عليه في مذكرة سوتشي سيتم تنفيذه».
يأتي ذلك، وسط خلافات بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة) والجبهة الوطنية للتحرير المدعومة من تركيا، على خلفية الاتفاق، فيما يتوقع مراقبون مواجهة قريبة بين النصرة والفصائل.
من جهة ثانية، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 26 عنصرا من تنظيم داعش و9 عناصر من قوات سورية الديموقراطية في المعارك الدائرة بين الطرفين بريف دير الزور الشرقي خلال اليومين الماضيين.
وقال المرصد في تصريح صحفي أمس (السبت) إن وتيرة الاشتباكات بين الطرفين شهدت تصعيدا بعد التقدم الذي أحرزته قوات سورية الديموقراطية في جبهة هجين وسوسة؛ إذ يسعى داعش لاستعادة المناطق التي خسرها، وفي المقابل تحاول قوات سورية الديموقراطية بدعم من واشنطن تضييق الخناق على التنظيم فى الجيب الأخير الخاضع لسيطرته على ضفاف نهر الفرات.