فنانات تشكيليات يروين تجاربهن في أمسية مفتوحة
الأحد / 27 / محرم / 1440 هـ الاحد 07 أكتوبر 2018 02:39
علي فايع (أبها) alma3e@
قدمت ثلاث فنانات سعوديات تجاربهن في استثمار الفن لإعادة تشكيل وبناء مواقع سياحية ومقاصد للزوار وذلك في ندوة بعنوان (الفنون البصرية.. الهوية والمعاصرة) نظمتها جمعية الثقافة والفنون في أبها بالتعاون مع إمارة منطقة عسير ومعهد مسك للفنون في قاعة المنتدى الثقافي.
وبينت عفاف دعجم أن مفردات ونقوش وألوان القط العسيري كانت بمثابة حب وإعجاب طفولي عندما رأته لأول مرة في بيت أجدادها الطيني حتى كبر معها لتنقله لطالباتها وشاركت بتوثيقه في اليونيسكو كفن عالمي والتعريف به داخل المملكة وخارجها، واستعرضت تجربتها في المبادرة الفنية لتجميل وتزيين مسرح حديقة أبوخيال بأبها وتحويله إلى قطعة فنية باستخدام أسلوب الموزاييك الفنية.
ثم تحدثت أريج حمدي عن تجربتها الإنسانية مع الطفلة لميس ذات الإعاقة المتعددة وضمور الأطراف وهي تصرخ بملامحها لتنادي الفرشاة وتبوح على جدارية بيئة إنسان، وشرحت للحضور عملها في تحويل جدارية حديقة الأندلس من أعمال الشغب والإهمال لتكون جدارية بيئة إنسان صوتا وريشة.. بطول ١٥٠ مترا و٢٧ فنانا.
واختتمت الندوة منال العامر بعرض لاستفادتها من التجارب الميدانية للفنانين لوضع دراسات تحليلية تساهم في فهم طبيعة المجتمع واحتياجاته، مشيرة إلى أن تجربة «حيّنا» تعد أجمل تجربة فنية تعليمية تتمحور حول الطفل والمجتمع وتتناول توجهات عدة في الفنون بمنظور بسيط يتناسب مع مرحلة الطفولة.
وفي المداخلات أكد مدير جمعية الثقافة والفنون في أبها أحمد السروي، أن القدرات الفنية للشابات السعوديات هي رهان قديم عملت عليه ثقافة وفنون أبها وقد أصبح أنموذجاً يقتدى به ومصدر إلهام وطنيا لكل عمل فني من خلال التجربة والممارسة والاستفادة النوعية للجميع، مشيراً إلى أن تلاقح الأفكار الفنية يسهم في إنتاج مشاريع ومبادرات نوعية مختلفة ومتنوعة ومتميزة.
فيما بين رئيس لجنة إبداع في نادي أبها الأدبي يحيى العلكمي، أن التجارب النسائية في المجال الفني في عسير تعد محفزاً ودافعاً لكل شابات الوطن للعمل والتميز، وأكد الإعلامي سليمان المالكي أن جهود وأعمال الثلاثي الشاب في الندوة يحقق حلماً وطنياً كبيراً في تكوين قاعدة صلبة للفن النسائي ودعمه وتشجيعه من قبل جميع الجهات المعنية وبخاصة جمعية الثقافة والفنون. وفي ختام الندوة تسلمت المتحدثات تكريما خاصاً من الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بأبها.
وبينت عفاف دعجم أن مفردات ونقوش وألوان القط العسيري كانت بمثابة حب وإعجاب طفولي عندما رأته لأول مرة في بيت أجدادها الطيني حتى كبر معها لتنقله لطالباتها وشاركت بتوثيقه في اليونيسكو كفن عالمي والتعريف به داخل المملكة وخارجها، واستعرضت تجربتها في المبادرة الفنية لتجميل وتزيين مسرح حديقة أبوخيال بأبها وتحويله إلى قطعة فنية باستخدام أسلوب الموزاييك الفنية.
ثم تحدثت أريج حمدي عن تجربتها الإنسانية مع الطفلة لميس ذات الإعاقة المتعددة وضمور الأطراف وهي تصرخ بملامحها لتنادي الفرشاة وتبوح على جدارية بيئة إنسان، وشرحت للحضور عملها في تحويل جدارية حديقة الأندلس من أعمال الشغب والإهمال لتكون جدارية بيئة إنسان صوتا وريشة.. بطول ١٥٠ مترا و٢٧ فنانا.
واختتمت الندوة منال العامر بعرض لاستفادتها من التجارب الميدانية للفنانين لوضع دراسات تحليلية تساهم في فهم طبيعة المجتمع واحتياجاته، مشيرة إلى أن تجربة «حيّنا» تعد أجمل تجربة فنية تعليمية تتمحور حول الطفل والمجتمع وتتناول توجهات عدة في الفنون بمنظور بسيط يتناسب مع مرحلة الطفولة.
وفي المداخلات أكد مدير جمعية الثقافة والفنون في أبها أحمد السروي، أن القدرات الفنية للشابات السعوديات هي رهان قديم عملت عليه ثقافة وفنون أبها وقد أصبح أنموذجاً يقتدى به ومصدر إلهام وطنيا لكل عمل فني من خلال التجربة والممارسة والاستفادة النوعية للجميع، مشيراً إلى أن تلاقح الأفكار الفنية يسهم في إنتاج مشاريع ومبادرات نوعية مختلفة ومتنوعة ومتميزة.
فيما بين رئيس لجنة إبداع في نادي أبها الأدبي يحيى العلكمي، أن التجارب النسائية في المجال الفني في عسير تعد محفزاً ودافعاً لكل شابات الوطن للعمل والتميز، وأكد الإعلامي سليمان المالكي أن جهود وأعمال الثلاثي الشاب في الندوة يحقق حلماً وطنياً كبيراً في تكوين قاعدة صلبة للفن النسائي ودعمه وتشجيعه من قبل جميع الجهات المعنية وبخاصة جمعية الثقافة والفنون. وفي ختام الندوة تسلمت المتحدثات تكريما خاصاً من الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بأبها.