أطعمة وحسابات قبائلية في قائمة (المتابَعين) لدى الأندية الأدبية !
الأحد / 27 / محرم / 1440 هـ الاحد 07 أكتوبر 2018 02:39
علي فايع (أبها) alma3e@
كثيرة هي المنصات التي تستخدمها المؤسسات الثقافية في السعودية لتعزيز حضورها وإبراز أنشطتها الأدبية المختلفة، ومن أبرز تلك المؤسسات الأندية الأدبية التي أنشأت لها حسابات للتواصل وإبراز أنشطتها وفعالياتها في «تويتر».
في قراءة متأنية لهذه الحسابات يستطيع المتابع أن يلحظ اختلافاً كبيراً في أنشطة هذه الأندية من ناد إلى آخر، إذ تحرص العديد من هذه الحسابات على تنشيط الحساب بشكل دائم، فيما يجد المتتبع قصورا في أندية أدبية لا تعطي قيمة لهذا التفاعل والحضور الثقافي، كما يستطيع المتابع لهذه الحسابات اكتشاف خلوّها من متابعة الأدباء المعروفين في الساحة الثقافية لها، إذ تغيب متابعات مثقفين كعبدالله الغذامي وعبده خال على سبيل المثال عن متابعة حسابات أيّ من هذه الأندية، فيما يتابع سعيد السريحي حساب ناديين أدبيين في تويتر هما نادي جدة الأدبي ونادي
جازان الأدبي، ويكتفي محمد زايد الألمعي الرئيس السابق لنادي أبها الأدبي بمتابعة حساب نادي جدة الأدبي فقط، فيما لا يتابع مثقف كـ«سعد البازعي» الذي رأس نادي الرياض الأدبي في وقت سابق حساب نادي الرياض الأدبي في الوقت الذي يتابع وعبر حسابه في «تويتر» العديد من حسابات الأندية الأدبية الأخرى !
«عكاظ» قامت بجولة في حسابات الأندية الأدبية على «تويتر» وكان فيها العديد من المفارقات والعجائب إضافة إلى غرائب ومتناقضات من أبرزها أنّ حسابات الأندية الأدبية في «تويتر» لا تحرص على متابعة حسابات بعضها البعض، كما أنّ القائمين على هذه الحسابات لا يعنون كثيراً بمراجعة قائمة (المتابَعين) والعمل على تحديثها وفق مقتضيات المرحلة وطبيعة النشاط الذي تقدمه وتتفاعل معه.
كما أنّ هذه الجولة كشفت لنا غياب نادي المدينة المنورة الأدبي عن «تويتر» إذ لم نعثر على حساب للنادي يمكّنه من التواصل مع جمهوره ومتابعي أنشطته وفعالياته، فيما سجلت الأندية الأدبية الـ (١٥) حضورها في «تويتر» بحسابات غير موثقة!
كما أبرزت هذه الجولة أنّ أعداد (المتابِعين) وكذلك أعداد (المتابَعين) لهذه الحسابات تختلف من ناد أدبي إلى ناد أدبي آخر، حيث تجاوز متابِعو نادي الرياض الأدبي العشرة آلاف متابع، فيما حلّ نادي الجوف الأدبي في ذيل القائمة بعدد متابعين لم يتجاوزوا الـ 400 متابع، وتجاوزت التغريدات في حساب نادي الرياض الأدبي الـ 9000 تغريدة وحصل نادي الجوف الأدبي على أقلّ عدد في التغريدات لم يصل إلى 200 تغريدة. وكان حساب نادي المنطقة الشرقية الأدبي الحساب الوحيد الذي لا يتابِع أحداً في «تويتر»، كما سجل نادي مكة الأدبي متابعته لحسابين فقط هما المكتبة العامة في مكة وموقع قبلة الدنيا. كما أبرزت الجولة العديد من الغرائب التي ليس أولها متابعة حسابات أندية أدبية في تويتر لحسابات الأطعمة والمأكولات والسياحة إضافة إلى حساب لفاكهة موسمية امتازت بإنتاجها إحدى مناطق المملكة، كما كشفت الجولة في حسابات الأندية الأدبية متابعة بعضها لحسابات عشائرية وقبلية ومتابعة أفراد لا علاقة لهم بالمشهد الثقافي من قريب أو بعيد.
في قراءة متأنية لهذه الحسابات يستطيع المتابع أن يلحظ اختلافاً كبيراً في أنشطة هذه الأندية من ناد إلى آخر، إذ تحرص العديد من هذه الحسابات على تنشيط الحساب بشكل دائم، فيما يجد المتتبع قصورا في أندية أدبية لا تعطي قيمة لهذا التفاعل والحضور الثقافي، كما يستطيع المتابع لهذه الحسابات اكتشاف خلوّها من متابعة الأدباء المعروفين في الساحة الثقافية لها، إذ تغيب متابعات مثقفين كعبدالله الغذامي وعبده خال على سبيل المثال عن متابعة حسابات أيّ من هذه الأندية، فيما يتابع سعيد السريحي حساب ناديين أدبيين في تويتر هما نادي جدة الأدبي ونادي
جازان الأدبي، ويكتفي محمد زايد الألمعي الرئيس السابق لنادي أبها الأدبي بمتابعة حساب نادي جدة الأدبي فقط، فيما لا يتابع مثقف كـ«سعد البازعي» الذي رأس نادي الرياض الأدبي في وقت سابق حساب نادي الرياض الأدبي في الوقت الذي يتابع وعبر حسابه في «تويتر» العديد من حسابات الأندية الأدبية الأخرى !
«عكاظ» قامت بجولة في حسابات الأندية الأدبية على «تويتر» وكان فيها العديد من المفارقات والعجائب إضافة إلى غرائب ومتناقضات من أبرزها أنّ حسابات الأندية الأدبية في «تويتر» لا تحرص على متابعة حسابات بعضها البعض، كما أنّ القائمين على هذه الحسابات لا يعنون كثيراً بمراجعة قائمة (المتابَعين) والعمل على تحديثها وفق مقتضيات المرحلة وطبيعة النشاط الذي تقدمه وتتفاعل معه.
كما أنّ هذه الجولة كشفت لنا غياب نادي المدينة المنورة الأدبي عن «تويتر» إذ لم نعثر على حساب للنادي يمكّنه من التواصل مع جمهوره ومتابعي أنشطته وفعالياته، فيما سجلت الأندية الأدبية الـ (١٥) حضورها في «تويتر» بحسابات غير موثقة!
كما أبرزت هذه الجولة أنّ أعداد (المتابِعين) وكذلك أعداد (المتابَعين) لهذه الحسابات تختلف من ناد أدبي إلى ناد أدبي آخر، حيث تجاوز متابِعو نادي الرياض الأدبي العشرة آلاف متابع، فيما حلّ نادي الجوف الأدبي في ذيل القائمة بعدد متابعين لم يتجاوزوا الـ 400 متابع، وتجاوزت التغريدات في حساب نادي الرياض الأدبي الـ 9000 تغريدة وحصل نادي الجوف الأدبي على أقلّ عدد في التغريدات لم يصل إلى 200 تغريدة. وكان حساب نادي المنطقة الشرقية الأدبي الحساب الوحيد الذي لا يتابِع أحداً في «تويتر»، كما سجل نادي مكة الأدبي متابعته لحسابين فقط هما المكتبة العامة في مكة وموقع قبلة الدنيا. كما أبرزت الجولة العديد من الغرائب التي ليس أولها متابعة حسابات أندية أدبية في تويتر لحسابات الأطعمة والمأكولات والسياحة إضافة إلى حساب لفاكهة موسمية امتازت بإنتاجها إحدى مناطق المملكة، كما كشفت الجولة في حسابات الأندية الأدبية متابعة بعضها لحسابات عشائرية وقبلية ومتابعة أفراد لا علاقة لهم بالمشهد الثقافي من قريب أو بعيد.