محطة أخيرة

3 جهات تشعل المنافسة بين 159 مشاركاً في «هاكاثون عالم التطبيقات»

الأمير عبدالله بن بندر خلال تدشينه معرض «عالم التطبيقات 2018». (عكاظ)

«عكاظ» (جدة)

شهد هاكاثون «عالم التطبيقات 2018» مشاركة كل من مركز التكامل التنموي بإمارة منطقة المكرمة والهيئة العامة للترفيه والاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية في طرح عدد من الأفكار والحاجات على 159 شاباً وفتاة ما بين مبرمجين ومصممين ومطورين تنافسوا لإيجاد حلول تقنية إبداعية تسهم في تعزيز أداء هذه الجهات وتحقيق رسالتها على أكمل وجه.

وطرح مركز التكامل التنموي بإمارة منطقة مكة المكرمة، عددا من المحاور التي تتطلب الإبداع التقني لتحقيق رسالته في متابعة وتنسيق المشاريع التنموية والريادية، وتذليل العقبات التي تواجهها ودعم المبادرات، من أبرزها التكامل التخطيطي بين الجهات ذات العلاقة والالتزام بتنفيذ الجداول الزمنية، وتسلم التقارير والمخاطبات، وتنسيق الاجتماعات، واعتماد المحاضر وتعدد نماذج التقارير، وإدارة التواصل بين أصحاب العلاقة وارتباط المهمات بالأشخاص وليس الإدارات.

فيما طرحت الهيئة العامة للترفيه محاور عدة أبرزها إدارة الحشود، التي تشكل هاجسًا لمديري الفعاليات أو المرافق الترفيهية، خصوصاً إذا ما كان هناك إقبالٌ كبير على المعروض الترفيهي المُقدّم مع تطوّر أنظمة المحاكاة، وفرص تطوير تطبيقاتٍ أو برمجيّاتٍ لمحاكاة حركة الحشود في المرفق أو الفعالية الترفيهية، إضافةً إلى فرص الاستفادة من أنظمة تعقّب حركة الأجهزة الذكيّة داخل المرفق، وذلك للتنبؤ والتدخل المبكّر لمنع حالات الاختناق، فضلاً عن فرص إدارة عمليات بيع التذاكر قبل فترةٍ كافيةٍ من موعد العرض المستهدف، وذلك لدراسة مدى الإقبال والتحضير المبكّر لأية متطلّباتٍ تتناسب مع الطاقة الاستيعابية للمرفق، علاوة على قياس رضا الزائر، والذي يشكل صعوبةً لوجستيّةً في الفعاليّات الحية وفرص تطوير برمجيّاتٍ أو تطبيقٍ يقيس رضا الزائر، وذلك بتسخير قدرات الأجهزة (الهواتف) الذكيّة الخاصّة بمرتادي الفعاليات.

واستعرض الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية عدداً من المحاور التي من أبرزها، حصر المعلومات الرياضية لبناء منظومة أو منصة أو حل تقني لحساب الممارسة الرياضية في المملكة بشكل دوري (يومي، أسبوعي، وشهري)، يشمل رياضات مختلفة، وسهل الاستخدام، ومحفز لمشاركة المعلومات من جميع أفراد المجتمع، إلى جانب التدريب التطوعي من خلال منصة لربط المدربين الرياضيين من المجتمع بالمجتمع بكل فئاته، بحيث تسمح بتقديم ساعات تدريبية تطوعية مرتبطة بالجغرافيا والرياضة والخبرة وغيرها.

واشتمل كذلك على نوادي الرياضة المجتمعية في المدارس والجامعات عبر منصة إلكترونية تساعد في تكوين أندية رياضية مجتمعية في كل جامعة محلية، بحيث تتيح المنصة التواصل مع الأندية الأخرى، بجانب تبادل الخبرات وتكوين المهمات والبرامج الرياضية الدورية مع إشراك الجهات ذات العلاقة وغيرها لنشر وتمكين الرياضة، إلى جانب إيجاد حل تقني يتيح للاتحادات الرياضية التواصل مع المجتمع والوصول للأفراد المحترفين والراغبين في الاحتراف الرياضي ضمن رياضاتهم، وإيجاد منصة إلكترونية تتيح للقطاع العام والخاص ممارسة الرياضة وحساب الأداء الرياضي وربطه بمحفزات وظيفية.