257 طلبا خارجيا بـ 3.6 مليار لـ«دوائر التنفيذ» السعودية
أصدرتها محاكم دول أبرزها أوروبية وشرق آسيوية
الاثنين / 28 / محرم / 1440 هـ الاثنين 08 أكتوبر 2018 02:42
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
استقبلت محاكم ودوائر التنفيذ السعودية 257 طلبا لتنفيذ أحكام أجنبية صادرة خارج المملكة ضد مواطنين أو مقيمين في المملكة، لاستعادة نحو 3.6 مليار ريال، في العام الماضي 1439، وفق ما أعلنته منصة ذكاء الأعمال في وزارة العدل.
وأوضحت الوزارة أن بعض هذه الأحكام الأجنبية صادرة من دول خليجية وعربية وأخرى أوروبية، منها سويسرا، وفرنسا، وبريطانيا، وأخرى شرق آسيوية منها الصين، واليابان، وهي على نوعين؛ الأول أحكام صادرة من محاكم الدول الأجنبية، والثاني أحكام صادرة من محكمين أو هيئات تحكيم دولية.
وبينت الوزارة أن ارتفاع تنفيذ الأحكام الأجنبية الواردة إلى المحاكم السعودية خلال الفترة الأخيرة، جاء نتيجة فاعلية نظام التنفيذ وسرعته، إذ إن النظام الصادر بالمرسوم الملكي في 1433هـ يقضي بتنفيذ الأحكام الأجنبية مباشرة عبر قاضي التنفيذ ولا يتطلب إقامة إجراءات دعوى جديدة، وأن الأحكام الأجنبية سواء الصادرة من المحاكم أو المحكمين تعد سندات تنفيذية، وفقا للمادة التاسعة من نظام التنفيذ، ويُقدم طلب تنفيذها مباشرة إلى قاضي التنفيذ وفقا للنظام بعد استكمال المتطلبات النظامية.
ولفتت إلى أن تعامل محاكم المملكة بإيجابية مع تلك الطلبات يعزز المكانة الدولية للقضاء السعودي في ما يتعلق بتنفيذ الأحكام الأجنبية، بكل حزم وقوة، وإعادة الحقوق لأصحابها، وتطبيق القانون على الجميع.
وأشارت إلى أن المملكة مشاركة ضمن «اتفاق نيويورك للاعتراف بقرارات التحكيم الأجنبية وتنفيذها»، التي تهدف إلى إنفاذ قرارات التحكيم الأجنبية للدول التي صادقت على الاتفاق، مؤكدة أن تعامل محاكم المملكة بإيجابية مع تلك الطلبات يدعم التجارة والاستثمار بين هذه الدول، ويعزز المكانة الدولية للقضاء السعودي.
يذكر أن قضاء التنفيذ يختص بتنفيذ الأحكام الصادرة من بلد أجنبي على أساس المعاملة بالمثل، مع التقيد بما تقضي به المعاهدات والاتفاقيات الدولية.
وأوضحت الوزارة أن بعض هذه الأحكام الأجنبية صادرة من دول خليجية وعربية وأخرى أوروبية، منها سويسرا، وفرنسا، وبريطانيا، وأخرى شرق آسيوية منها الصين، واليابان، وهي على نوعين؛ الأول أحكام صادرة من محاكم الدول الأجنبية، والثاني أحكام صادرة من محكمين أو هيئات تحكيم دولية.
وبينت الوزارة أن ارتفاع تنفيذ الأحكام الأجنبية الواردة إلى المحاكم السعودية خلال الفترة الأخيرة، جاء نتيجة فاعلية نظام التنفيذ وسرعته، إذ إن النظام الصادر بالمرسوم الملكي في 1433هـ يقضي بتنفيذ الأحكام الأجنبية مباشرة عبر قاضي التنفيذ ولا يتطلب إقامة إجراءات دعوى جديدة، وأن الأحكام الأجنبية سواء الصادرة من المحاكم أو المحكمين تعد سندات تنفيذية، وفقا للمادة التاسعة من نظام التنفيذ، ويُقدم طلب تنفيذها مباشرة إلى قاضي التنفيذ وفقا للنظام بعد استكمال المتطلبات النظامية.
ولفتت إلى أن تعامل محاكم المملكة بإيجابية مع تلك الطلبات يعزز المكانة الدولية للقضاء السعودي في ما يتعلق بتنفيذ الأحكام الأجنبية، بكل حزم وقوة، وإعادة الحقوق لأصحابها، وتطبيق القانون على الجميع.
وأشارت إلى أن المملكة مشاركة ضمن «اتفاق نيويورك للاعتراف بقرارات التحكيم الأجنبية وتنفيذها»، التي تهدف إلى إنفاذ قرارات التحكيم الأجنبية للدول التي صادقت على الاتفاق، مؤكدة أن تعامل محاكم المملكة بإيجابية مع تلك الطلبات يدعم التجارة والاستثمار بين هذه الدول، ويعزز المكانة الدولية للقضاء السعودي.
يذكر أن قضاء التنفيذ يختص بتنفيذ الأحكام الصادرة من بلد أجنبي على أساس المعاملة بالمثل، مع التقيد بما تقضي به المعاهدات والاتفاقيات الدولية.