المحكمة العليا في بنغلاديش تؤيد إعدام «قاتل العلي»
الاثنين / 28 / محرم / 1440 هـ الاثنين 08 أكتوبر 2018 02:44
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
رفضت المحكمة العليا في بنغلاديش الالتماس الذي تقدم به قاتل الدبلوماسي السعودي خلف بن محمد سالم العلي (45 عاماً)، وأيدت حكم الإعدام بحق سيف الإسلام مأمون، المعروف باسم «سيفول»، وسجن ثلاثة آخرين مدى الحياة.
جاء ذلك في جلسة عقدت صباح أمس (الأحد) في دكا بناء على طلب من المتهم الرئيسي سيف الإسلام مأمون والذي تقدم بطعن مطالبا بإلغاء حكم الإعدام ضده، وهو ما استدعى عقد جلسة جديدة انتهت برفض الطعن وتأييد الحكم الصادر بحقه إثر قيامه بقتل الدبلوماسي السعودي خلف العلي بإطلاق النار عليه من الخلف مع ثلاثة آخرين صدرت ضدهم أحكام بالسجن مدى الحياة.
وترجع القضية إلى عام 2012، عندما غدر الجناة الأربعة بالدبلوماسي السعودي الذي كان يشغل رئيس قسم شؤون الرعايا السعوديين بسفارة المملكة في دكا بالقرب من منزله.
وكان العلي قد خرج للمشي في محيط مسكنه مرتدياً زياً رياضياً دون أن يحمل معه أية أوراق ثبوتية، فاقتربت سيارة منه عند الحادية عشرة ليلاً وبداخلها 4 شبان مسلحين وأطلق المتهم الرئيسي (سيف الإسلام مأمون) رصاصة من مسدس عيار 22 ملليمتراً، استقرت في الجانب الأيسر من صدر العلي، فيما فر الجناة. وزعموا بعد القبض عليهم أن الحادثة كانت عرضية وقد انطلقت الرصاصة صدفة من المسدس الذي يحمله مأمون، ليصدر ضدهم حكم مبدئي قضى بالإعدام لأربعة متهمين، فيما تمت تبرئة الخامس. وبعد جلسات عدة خفضت الأحكام على ثلاثة منهم، هم: محمد الأمين، ورفيق الإسلام، وأكبر علي لالو، فيما أيدت حكم الإعدام الصادر بحق سيف الإسلام «سيفول».
جاء ذلك في جلسة عقدت صباح أمس (الأحد) في دكا بناء على طلب من المتهم الرئيسي سيف الإسلام مأمون والذي تقدم بطعن مطالبا بإلغاء حكم الإعدام ضده، وهو ما استدعى عقد جلسة جديدة انتهت برفض الطعن وتأييد الحكم الصادر بحقه إثر قيامه بقتل الدبلوماسي السعودي خلف العلي بإطلاق النار عليه من الخلف مع ثلاثة آخرين صدرت ضدهم أحكام بالسجن مدى الحياة.
وترجع القضية إلى عام 2012، عندما غدر الجناة الأربعة بالدبلوماسي السعودي الذي كان يشغل رئيس قسم شؤون الرعايا السعوديين بسفارة المملكة في دكا بالقرب من منزله.
وكان العلي قد خرج للمشي في محيط مسكنه مرتدياً زياً رياضياً دون أن يحمل معه أية أوراق ثبوتية، فاقتربت سيارة منه عند الحادية عشرة ليلاً وبداخلها 4 شبان مسلحين وأطلق المتهم الرئيسي (سيف الإسلام مأمون) رصاصة من مسدس عيار 22 ملليمتراً، استقرت في الجانب الأيسر من صدر العلي، فيما فر الجناة. وزعموا بعد القبض عليهم أن الحادثة كانت عرضية وقد انطلقت الرصاصة صدفة من المسدس الذي يحمله مأمون، ليصدر ضدهم حكم مبدئي قضى بالإعدام لأربعة متهمين، فيما تمت تبرئة الخامس. وبعد جلسات عدة خفضت الأحكام على ثلاثة منهم، هم: محمد الأمين، ورفيق الإسلام، وأكبر علي لالو، فيما أيدت حكم الإعدام الصادر بحق سيف الإسلام «سيفول».