صنع فوز الداغستاني المسلم حبيب نورمحمدوف ببطولة العالم للوزن الخفيف في الفنون القتالية المختلطة (يو إف سي)، على حساب الإيرلندي كونور ماكغريغور، حدثا تصدر عناوين الصحف والمواقع الإخبارية، ومواقع التواصل الاجتماعي، عندما التقى الاثنان في قاعة تي موبايل أرينا في لاس فيغاس بولاية نيفادا الأمريكية.

وشهد النزال الرئيسي في العرض مواجهة قوية بين حبيب، بطل وزن الخفيف، والنجم كونور ماكغريغور البطل السابق للوزن الخفيف، ونجح نور في الاحتفاظ بلقبه بعد أن أجبر ماكغريغور على الاستسلام بحركة خنق قوية.

وبعد استسلام ماكغريغور وإعلان فوز نورمحمدوف، هاجم أنصار ماكغريغور المقاتل الداغستاني داخل حلبة النزال، الأمر الذي استوجب تدخل الشرطة في حينها واستطاع حبيب نورمحمدوف الهرب من الحلبة لكن أنصار المقاتل الإيرلندي لاحقوه إلى خارج الحلبة، وحدث اشتباك بين الطرفين، كما قام أحد أنصار فريق نورمحمدوف برد الصاع صاعين، ودخل الحلبة وسدد لكمة إلى وجه ماكغريغور.

وانتهت الأمور بفض الشتباك عن طريق رجال الأمن الموجودين وأخرجوا المقاتل الداغستاني من القاعة، واللافت أنه لم يكن أي من المقاتلين موجودا بالحلبة عند إعلان الفوز، في الحدث الأكثر غرابة في تاريخ نزالات «يو إف سي».

ويعتبر حبيب أول داغستاني يفوز بحزام بطل المنظمة، وحافظ على سجله خاليا من الهزائم حيث بات في رصيده 27 نزالا حتى الآن، بينما مني منافسه بأربع هزائم مقابل 21 انتصارا في 25 نزالا.

كما يعتبر ماكغريغور أكثر المقاتلين شعبية في رياضة الفنون القتالية، ودخل التاريخ من أوسع أبوابه، بإحرازه حزامين في وزنين مختلفين (الريشة والخفيف).